رد سعودي غير متوقع على طلب أمريكي بتنفيذ غارات من أراضيها ضد صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
مقاتلات سعودية في الأجواء اليمنية (وكالات)
أكد موقع “المونيتور” الأميركي أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تسعى للحصول على مزيد من الدعم من دول الخليج، في محاولة لوقف “الهجمات اليمنية” على الشحن التجاري.
وذكر الموقع، في مقالٍ، أمس، أنّ السعودية منعت الجيش الأميركي من شن ضربات في اليمن من قواعد في الأراضي السعودية، تاركةً حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، لتحمّل مسؤولية الحملة في البحر الأحمر.
هذا وسبق أن قال نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال براد كوبر، إنّ القتال ضد اليمن في البحر الأحمر هو أكبر معركة تخوضها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
ولفت كوبر إلى أن البحرية الأميركية أرسلت نحو 7 آلاف بحار إلى البحر الأحمر، وأطلقت نحو 100 صاروخ أرض – جو ضد صواريخ القوات المسلحة اليمنية وطائراتها المسيّرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر الرياض السعودية اليمن امريكا صنعاء
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: الضربات على الحوثيين باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، بأن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باليمن، استهدفت رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ ومسيرات؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، أن الضربات في اليمن تهدف إلى فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلها الحوثيون.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.