بينها يخص الضرائب والأراضي الزراعية.. فريق حكومي يقدم عدة مقترحات لتطوير القطاع الصناعي في العراق
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قدم فريق المستشارين لرئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، مجموعة من الحلول للعديد من القطاعات المهمة في الدولة من بينها الضرائب والكهرباء.
وبحسب وثائق حصلت عليها "الاقتصاد نيوز"، فإن "مجموعة من المستشارين الذي اختارهم رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، والذين يختص عملهم بتقديم الدعم الكامل للقطاع الصناعي بشقيه العام والخاص، وتشخيص المعوقات التي تواجه هذا القطاع وإيجاد الحلول والمعالجات، قد قدموا عدة مقترحات لتطوير عدد من القطاعات المهمة في الدولة العراقية".
وأضافت الوثائق: في محور الأراضي وتسهيل إجراءات التأسيس، اقترحوا:-
تتولى وزارة المالية/ دائرة عقارات الدولة والجهات المعنية تخفيض أسعار إيجار الأراضي المملوكة للدولة والمؤجرة للمشاريع الصناعية بنسبة 50 % وتثبيت بدلات الإيجار لمدة خمس سنوات.
- تتولى وزارة العدل/ دائرة التسجيل العقاري إفراز الأراضي الزراعية المشيدة بها المشاريع الصناعية القائمة والحاصلة على إجازة تأسيس من المديرية العامة للتنمية الصناعية أو الهيئة الوطنية للاستثمار سندات عقارية منفصلة بغض النظر عن مساحاتها.
- تتولى وزارة المالية/ دائرة عقارات الدولة والجهات المعنية تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم (227) لسنة 2020 والذي حدد آلية رصينة لتمليك الأراضي المشيدة بها مشاريع صناعية.
- تلزم وزارة الصناعة والمعادن/ المديرية العامة للتنمية الصناعية بإصدار إجازات التأسيس بمدة أقصاها ثلاثة أيام عمل من تاريخ تقديم طلب صاحب المشروع.
- يتم إطلاق النافذة الإلكترونية الواحدة خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر الخاصة بإكمال معاملات تأسيس المشاريع الصناعية، وتكلف الدوائر ذات العلاقة بإنجاز الموافقات الأصولية لها خلال مدة أقصاها 15 يوما.
- تمنح هيئة المستشارين/ فريق دعم القطاع الصناعي صلاحية الاطلاع على تقارير النافذة الواحدة ومتابعة الدوائر المعنية بتأخير منح الموافقات وبيان أسباب التأخير.
أما في محور وزارة النفط، فقد قدموا مجموعة حلول وهي:-
- تلتزم وزارة النفط بتزويد كافة المشاريع الصناعية بحصصهم الفعلية بنسبة 100 % من المشتقات النفطية المثبتة بموجب كشف تقدير الحاجة المعد من قبل وزارة النفط والمديرية العامة للتنمية الصناعية وتصرف بأسلوب البطاقة الوقودية لمدة سنة كاملة.
- ترحيل حصص المشاريع الصناعية من المشتقات النفطية الشهرية غير المجهزة إلى الشهر الذي يليه.
- إلغاء إجراءات وزارة النفط بفرض شهر صيانة على ماكينات ومعدات المشاريع الصناعية وعدم قطع الحصة في مدة الصيانة.
- إلزام وزارة النفط بتجهيز المشاريع الصناعية بمادة زيت الغاز الكافية للتشغيل وبالسعر المعتمد في محطات الوقود بدلا من السعر الحالي.
وفي محور الهيئة العامة للكمارك ، أكدوا على أهمية:-
- تصغير الرسوم الجمركية للمواد الأولية الداخلة في الصناعات المحلية والتي تحدد من قبل المديرية العامة للتنمية الصناعية بقوائم موحدة ولمدة 5 سنوات.
- على وزارة الصناعة والمعادن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعفاء الخطوط الإنتاجية الماكينات والمعدات المستوردة لإنشاء أو توسيع الورش والمصانع المحلية من كافة الرسوم الجمركية ورسوم تسجيل الماكينات.
محور وزارة التخطيط- التقييس والسيطرة النوعية
- إلزام الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية ومديرية مكافحة الجريمة المنظمة بمتابعة كافة المنتجات غير المجازة المتداولة في السوق المحلية ومصادرتها وإحالة أصحاب المحال الذين يتداولونها وأصحاب المعامل المنتجة لها إلى المحاكم المختصة وفقا لأحكام القانون.
- إلزام الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بفحص المنتجات المستوردة على أن تكون مواصفات المستورد مطابقة للمواصفة العراقية.
محور المصرف الصناعي
- إلزام المصرف الصناعي بالعمل بموجب المهام والواجبات التي أنشئ من أجلها ومنح القروض للقطاع الصناعي الخاص والمختلط حصرا وإيقاف منح القروض لغير المشاريع الصناعية وتبسيط إجراءات منح القروض للمشاريع الصناعية.
- إلزام المصرف الصناعي باعتماد سعر السوق عند إجراء التخمين للضمانات العقارية (الأبنية والأراضي) المقدمة من أصحاب المشاريع الصناعية للحصول على القروض الصناعية.
- إلزام المصرف الصناعي بقبول حصة صاحب المشروع من الأراضي الزراعية كضمانات مقدمة للحصول على القروض الصناعية وفق السندات العقارية والحصص المثبتة فيها.
- تمويل المشاريع الصناعية المقامة على الأراضي الزراعية الملك الصرف أو التي لديه حق التصرف بها بحسب حصته المثبتة في السند العقاري والأراضي الصناعية المقامة على الأراضي الملك الصرف والمدن الصناعية والمدن الاقتصادية بضمان المشروع نفسه وحسب تخمين أسعار السوق، مع التأمين على المشروع ضد الحريق والسرقة ويحجز تصالح المصرف الصناعي لحين تسديد القرض.
محور وزارة الكهرباء
- تكليف وزارة الكهرباء بدراسة إمكانية تخفيض سعر الوحدة الكهربائية المجهزة للمشاريع الصناعية إلى 50 % من السعر الحالي.
- إلزام وزارة الكهرباء بعزل مغذيات المناطق الصناعية عن المناطق السكنية خلال مدة أقصاها سنة وتجهيزها بالطاقة الكهربائية بما لا يقل عن 8 ساعات يوميا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العامة للتنمیة الصناعیة المشاریع الصناعیة الأراضی الزراعیة المصرف الصناعی وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار وعجز بالموازنة
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، أن إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار، فيما أشار الى انه يتسبب بعجز في الموازنة.
وقال المرسومي في منشور على "فيسبوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "جمعية صناعة النفط الكردستانية "APIKUR" رحبت بمقترح تعديل المادة 12 من قانون الموازنة، لكنها تعتقد أن هناك مجالاً كافياً في الصياغة الحالية لتغطية طلباتها السابقة المتعلقة بالشروط التجارية وضمان سداد المدفوعات للصادرات السابقة والمستقبلية عبر الأنبوب النفطي العراقي – التركي".
وأضاف ان " التعديل ينص على قيام وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة كردستان من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة، من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم"، مبينا انه "يتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الاستشاري الفني المتخصص المذكور أعلاه، وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم".
وتابع المرسومي انه "وفقا لنتائج تدقيق شركة ديلويت للسنوات السابقة فأن الإقليم لم يكن يحصل سوى على 44% من إيرادات النفط والباقي تحصل عليه الشركات النفطية الأجنبية لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق وارباح الشركات الأجنبية المحددة في اغلب العقود ب 20% من نفط الربح بعد خصم التكاليف البالغة 40% من سعر برميل النفط لاسترجاع جزء التكاليف التي تكبدتها الشركات الأجنبية عند استثمارها في قطاع النفط في كردستان".
واوضح انه "وفي ضوء هذه الحقائق وبسبب التزام العراق بقيود أوبك بلس فأن كمية صادرات كردستان البالغة 400 الف برميل يوميا سيتطلب تخفيض نفس الكمية من حقول الوسط والجنوب مما سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا وهو ما يعني ارتفاع عجز الموازنة بالمبلغ ذاته بسبب الفروقات في الكلف وارباح الشركات الأجنبية ونوعية نفط كردستان الأقل جودة".
وبين ان "الحل يكمن في مطالبة العراق لأوبك بلس بإعفائه من التخفيضات الإلزامية والطوعية المفروضة على الحصة الإنتاجية لكي يكون هناك جدوى اقتصادية من إعادة تصدير النفط من كردستان".