البوابة نيوز:
2025-03-05@01:52:47 GMT

بايدن لـ"نتنياهو": "إنت يهودي يا جدع!"

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

تفسيرات عدة لجملة "إنت يهودي يا جدع" انتشرت في القاموس الشعبي للمصريين، صفة ذميمة نستخدمها في قدح الأشخاص والتصرفات، تارة بحدة وتارة بسخرية، وحينما نتأذي من الفعل نستبدل "يهودي" ب"صهيوني"، كانت تلك الكلمة شهادة نجاح لجمعة الشوان في مهتمه، حينما قال له ضابط الموساد: "إنت يهودي يا جظع"وكذلك حينما قيلت لرافت الهجان بدل الملحمة المخابراتية التي مازلنا نتحاكى بها.

اليوم قالها بايدن ضمنيا لذلك النتنياهو، حينما دعا جانتس للقاء في واشنطن دون علم رئيس الوزراء التي باتت أفعاله تهدد عرش الرئيس الأمريكي، تلاها تصريحات لمسؤولين امريكين تصف غطرسة بنيامين بالتعجرف وتكشف عن حدوث وقيعة بين اليهود.

لم يصل الخلاف بين بايدن ونتنياهو إلى هذا الحد رغم سيل الدماء على الأراضي الفلسطينية، بل كان داعما له رغم وحشية قتل الأطفال وكان يهدده كطفل يعبث بأرواح شعب كامل ويطالبه على استحياء بإطعامهم قبل قتلهم حتى لا يفقدوا ترنيمة لحن حقوق الإنسان الذين طالما تغنوا بهم.

في كل مرة كان الشيطان يعظ ابنه بعدما الإفراط في مص الدماء خشية أن تصيبه تخمة تؤثر على عافيته، فلما استفحل طفله وبات يهدد عرشه الوهمي وأوشك أن يفقد متبوعيه أراد أن يغل يد طفله عن القتل فضرب طفله بحديثه عرض الحائط، فظهرت العبارة جلية وبدأت تتحقق "كنت يهوديا معهم وأثنيت عليك.. فلا تكن يهوديا معي فأنا من اخترعتها".

فيما يبدو أن ذر التحكم في يد بايدن لم يعد يعمل وخرج السفاح عن السيطرة، فبات لزاما على هيئة التصنيع الأمريكية تغيير الروبوت الدموي حتى لا يأكل الثدي الذي ارضعه.. هي تضحية في عرف اليهود جائزة شرعا للحفاظ على الأم ولأن أطفال السفاح كثيرا فلا بأس من استبدال بنيامين بجانتس فكلاهم دمى في يد الشيطان الأكبر.

يريد بايدن ان يسلسل شياطينه في غزة قبل رمضان أخذا بشريعة العرب ليخطب في الناس احتراما للأديان، ويأبى طفله المدلل ذلك فما زال يبحث عن فردة الحذاء الأخرى للسنوار ويبكي لأنه لم يجدها برغم عبثه بخريطة الأرض كل هذه الأيام.

لا يرى الشيطان وابنه الله.. لكنا نراه في هذه الملحمة والإعجاز الذي لم يصنعه فقط رجال غزة بل صنعه الأطفال والنساء، وهم يتهادوا إلى الموت فرحين بشهادة أحيت قضية لم تموت.. فمات من مات وعاشت فلسطين مع كل قصف تولد صبية فتية تحمل غصن الزيتون من جديد.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولى».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التلفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من «ليالي الحلمية» إلى «بوابة الحلواني»، ومن «هند والدكتور نعمان» إلى «رحلة السيد أبو العلا البشري»، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

في رمضان 2001، ظهر مسلسل استطاع أن يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، ليصبح حديث الشارع المصري والعربي، «عائلة الحاج متولي» لم يكن مجرد مسلسل، بل كان حالة فريدة أشعلت النقاشات حول الزواج، والعدل بين الزوجات، وطريقة إدارة العائلات الكبيرة.

دارت أحداث المسلسل حول الحاج متولي، الرجل العصامي الذي بدأ حياته من الصفر، حتى أصبح من كبار تجار الأقمشة. لكنه لم يكتفِ بنجاحه في العمل، بل قرر خوض تجربة الزواج المتعدد، حيث يتزوج أكثر من مرة، وتتصاعد الأحداث بين زوجاته وأبنائه في إطار يجمع بين الكوميديا والصراعات العائلية.

ما جعل القصة مثيرة أن الحاج متولي لم يكن ظالمًا أو شريرًا، بل كان نموذجًا لرجل يجتهد في تحقيق العدل بين زوجاته، رغم المشاكل التي لا تنتهي داخل القصر الكبير. المسلسل قدّم شخصية «متولي» بأسلوب جعل الجمهور ينقسم حوله، فهناك من تعاطف معه، ومن انتقده بشدة، مما جعل العمل أحد أكثر المسلسلات جدلًا في رمضان.

منذ عرض أولى حلقاته، أصبح «عائلة الحاج متولي» ظاهرة اجتماعية قبل أن يكون مجرد مسلسل، حيث بدأ الجمهور يتحدث عن الزواج المتعدد وكأنه حدث يومي، بل ظهرت في بعض الصحف حالات لرجال قرروا تقليد الحاج متولي حينها وحقق المسلسل نسبة مشاهدة قياسية، وأصبح حديث البيوت والمقاهي، لدرجة أن الجميع كان ينتظر الحلقات ليعرف كيف سيدير متولي خلافات زوجاته، وما هي خطوته القادمة. كما أن نهاية المسلسل ظلت واحدة من أكثر النهايات غير المتوقعة في تاريخ الدراما، حيث انقلبت الطاولة على الحاج متولي، مما جعل المشاهدين في حالة من الدهشة بعد 30 حلقة من الأحداث المتسارعة.

وفي تلك الفترة، كانت المسلسلات الرمضانية تترك أثرًا لا يُنسى، وكان «عائلة الحاج متولي» من الأعمال التي ظل تأثيرها ممتدًا لسنوات. فالجمهور لم يكن يتابع الحلقات فقط، بل كان يناقش القصة وكأنها واقعية، مما جعل المسلسل جزءًا من ذاكرة رمضان، حينما كانت الدراما قادرة على تحريك المجتمع وإثارة الجدل حول قضاياه.

رغم مرور أكثر من 20 عامًا على عرضه، لا يزال «عائلة الحاج متولي» حاضرًا في أذهان المشاهدين، كأحد أنجح الأعمال التي جمعت بين الترفيه والإثارة، وقدّمت نموذجًا دراميًا مختلفًا عن الشكل التقليدي لمسلسلات رمضان زمان.

والمسلسل كان تأليف مصطفى محرم، الذي أبدع في خلق حبكة اجتماعية مثيرة، وإخراج محمد النقلي، الذي قدّم العمل بإيقاع سريع ومشوّق، ومن بطولة نور الشريف، ماجدة زكي، غادة عبد الرازق، سمية الخشاب، مونيا، فادية عبد الغني، مصطفى شعبان.

 

مقالات مشابهة

  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولى».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم
  • حينما يقص ويفصِّل الترزي وثيقة دستورية !!
  • عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب
  • وفاة طفلة بصعق كهربائي بالفيوم
  • مصرع طفلة صعقا بالكهرباء في الفيوم
  • أنت أقوى.. أحمد هارون: النفس أخطر من الشيطان.. فيديو
  • روسيا تعلن مقتل رجل خطط لهجوم على مترو وكنيس يهودي
  • روسيا: إحباط محاولة تنفيذ هجمات إرهابية في مترو العاصمة وكنيس يهودي
  • عبدالقيوم: نار الأسعار لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها
  • إيلون ماسك يحتفي بولادة طفله الـ14