حزب الله يلقي القبض على إسباني قام بعمليات تصوير في معقله ببيروت
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ألقى جهاز الأمن التابع لحزب الله، القبض على شخص إسباني كان يقوم بعمليات تصوير بهاتفه الخلوي في الضاحية الجنوبية ببيروت معقل الحزب، وتسليمه للأجهزة الأمنية الرسمية، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
وبحسب الصحيفة المقربة من حزب الله فإن الشخص "ادّعى خلال التحقيق معه أنه ضلّ الطريق ودخل المنطقة عن طريق الخطأ، فاضطر لاستخدام هاتفه الخلوي لتصوير عدة لقطات من الشارع المتواجد فيه، بقصد إرسالها إلى أصدقاء له في السفارة الإسبانية في بيروت لإرسال سيارة تقلّه من المكان".
"لكنّ التحقيق أظهر أن الهاتف يحتوي على برنامج متطور يمنع الوصول إلى الداتا"، وفق الصحيفة.
وتضيف الصحيفة أن تدخلات من قبل السفارة الإسبانية أدت إلى إطلاق سراحه "بعد استصدار قرار قضائي وأمني وسياسي بالإفراج عنه"، وتم تسليمه في اليوم نفسه إلى السفارة الإسابنية ليتبيّن في ما بعد أنه يحمل جواز سفر دبلوماسي".
واتهمت الصحيفة الحكومة اللبنانية بالمسارعة بتسليم الموقوف لسفارة بلاده "من دون التوسّع في التحقيق لمعرفة ما إذا كان لديه نشاط لا يتعلق بمهمته الأصلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضاحية الجنوبية اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محمود مسلم عن صورة الصحيفة الإسرائيلية للرئيس السيسي: حماقة واستفزاز
علق الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، على صورة نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية للرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قائلًا: «حماقة واستفزاز للشعب المصري».
وأضاف مسلم، أن هناك توافق كامل من الشعب المصري على القضية الفلسطينية ومع الثوابت المصرية، وهناك موقف مصري واضح وصريح.
نضال المصريين والعرب في سبيل القضيةوتابع: «فكرة التهجير تعني موت القضية الفلسطينية، والقضاء على تلك القضية التي ناضل فيها ليس الفلسطينيين فقط، ولكن أيضًا معهم المصريين والعرب على مدى عقود لاسترداد أرضهم واسترداد حقوقهم».
وأكمل: «بالتالي لا يمكن أن يقبل بأي شكل من الأشكال، أن يأتي قرار لقتل القضية الفلسطينية وتغيير مسارها وإهدار دماء الشهداء التي راحت من أجل هذه القضية، سواء الفلسطينيين في حرب «طوفان الأقصى»، أو في الحروب التي قبلها، أو المصريين الذين سالت دماؤهم من أجل فلسطين».
وقال: «الموقف المصري صلب ومتماسك، وإدارة الأزمة من قبل الدولة المصرية بداية من بيان الخارجية، ثم النفي الذي صدر على الكذبة التي ترددت، ثم تصريحات الرئيس، كلها تدل على درجة عالية من الوعى والكفاءة في إدارة الأزمة».