ألقى جهاز الأمن التابع لحزب الله، القبض على شخص إسباني كان يقوم بعمليات تصوير بهاتفه الخلوي في الضاحية الجنوبية ببيروت معقل الحزب، وتسليمه للأجهزة الأمنية الرسمية، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية.

وبحسب الصحيفة المقربة من حزب الله فإن الشخص "ادّعى خلال التحقيق معه أنه ضلّ الطريق ودخل المنطقة عن طريق الخطأ، فاضطر لاستخدام هاتفه الخلوي لتصوير عدة لقطات من الشارع المتواجد فيه، بقصد إرسالها إلى أصدقاء له في السفارة الإسبانية في بيروت لإرسال سيارة تقلّه من المكان".



"لكنّ التحقيق أظهر أن الهاتف يحتوي على برنامج متطور يمنع الوصول إلى الداتا"، وفق الصحيفة.


وتضيف الصحيفة أن تدخلات من قبل السفارة الإسبانية أدت إلى إطلاق سراحه "بعد استصدار قرار قضائي وأمني وسياسي بالإفراج عنه"، وتم تسليمه في اليوم نفسه إلى السفارة الإسابنية ليتبيّن في ما بعد أنه يحمل جواز سفر دبلوماسي".

واتهمت الصحيفة الحكومة اللبنانية بالمسارعة بتسليم الموقوف لسفارة بلاده "من دون التوسّع في التحقيق لمعرفة ما إذا كان لديه نشاط لا يتعلق بمهمته الأصلية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضاحية الجنوبية اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

WSJ‏: كيف سيرد حزب الله على اجتياز إسرائيل خطين ‏أحمرين؟

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن المنطقة باتت على "حافة تصعيد ‏كبير وعلى قاعدة واسعة"، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، واغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.

وأشارت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن المفاوضين قالوا إن "إسرائيل تعرضت لضغوط كي تبحث عن هدف قوي لا يستفز ردا واسعا من قبل حزب الله" .

وأضافت: "حزب الله كان أشار أكثر من من مرة، أن ضرب بيروت، أو استهداف قادتها البارزين، هو خط أحمر، والآن بعد اجتياز إسرائيل للخطين، فإن حجم العنف سيتوسع".

وقالت الصحيفة إن الهجوم على طهران متغير جديد وخطير لهذه الحسابات، والشرق الأوسط يمضي نحو حافة الحرب الإقليمية.



وبدأ حزب الله بإطلاق الصواريخ ‏باتجاه الاحتلال، بعد يوم من عملية طوفان الأقصى، لتقديم الإسناد إلى ‏حماس. وبعدما ضرب الاحتلال، القنصلية الإيرانية في دمشق ‏وقتلت قيادات بارزة في الحرس الثوري، اعتبرت طهران ‏الهجوم خرقا للسيادة وشنت في نيسان/أبريل هجوما ‏بالصواريخ والمسيرات وفي أول عملية مباشرة ضد ‏إسرائيل.

وعملت الولايات المتحدة على بناء تحالف للحد من ‏أثر الغارات وكذا الرد الإسرائيلي بحيث رضي كل طرف ‏عما فعل. وعندما ضرب الحوثيون صاروخا قتل إسرائيليا ‏في تل أبيب رد الاحتلال على مواقع تابعة للحوثيين ‏في ميناء الحديدة. ‏

وأشارت الصحيفة، إلى أن  "الدبلوماسيين الأمريكيين، قاموا بجولات مكوكية بالمنطقة ‏لمنع تصعيد الهجمات والردود الإنتقامية، ولا يعرف أحد ‏كيف سيكون أثر العملية المزدوجة في بيروت وطهران على ‏الوضع الراهن، إلا أن إسرائيل تنتظر الرد داخلها وعلى ‏أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج".

وختمت بالقول، إن ياكوف ‏عميدرور، عضو مجلس الأمن القومي السابق، قال إن ‏إيران قد "تحاول العثور على نقطة ضعيفة في النظام ‏الإسرائيلي الواسع".‏

مقالات مشابهة

  • مفتي الهند: المسلمون يمارسون عباداتهم بمنتهى الحرية في بلادنا (فيديو)
  • مركز شرطة بوعطني يلقي القبض على متهم بالاعتداء على زوجته وابنه
  • الرابطة المارونية: لاستئناف التحقيق العدلي بانفجار المرفأ لمعرفة الحقيقة واصدار الاحكام
  • حسن نصرالله يلقي كلمة بتشييع فؤاد شكر القيادي في حزب الله
  • شبكة عملاء تُسهم بعمليات اغتيال قادة حزب الله والاهمال يسهّل استهدافهم
  • الفصائل تنعى قائد حزب الله فؤاد شكر الذي اغتاله الاحتلال ببيروت
  • حزب الله يعلن عن استشهاد القائد فؤاد شكر جراء استهدافه بغارة ببيروت
  • كيف سيرد حزب الله على اجتياز إسرائيل خطين ‏أحمرين؟
  • WSJ‏: كيف سيرد حزب الله على اجتياز إسرائيل خطين ‏أحمرين؟
  • مكافحة الإرهاب يلقي القبض على 3 إرهابيين ويدمر عدة مضافات في أربع محافظات