موقع بريطاني: صور تشير إلى أن إسرائيل دهست محتجزا فلسطينيا بمركبة مدرعة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة دهست جثة شاب فلسطيني بدبابة أو جرافة.
ويُعتقد أن الرجل كان محتجزا لدى إسرائيل في ذلك الوقت أو في الآونة الأخيرة. وليس من الواضح إذا ما كان حيا أم ميتا وقت دهسه.
ونشرت المجموعة الحقوقية صور الجثة بعد الحادث، الذي وقع الخميس الماضي في منطقة الزيتون على طريق صلاح الدين بالقرب من مصنع النجمة جنوب مدينة غزة، وراجعها موقع ميدل إيست آي البريطاني.
وتظهر في الصور جثة الضحية مهشمة بالكامل، بما يتعذر التعرف عليها. ويمكن رؤية الرباط البلاستيكي على اليد المتبقية، وهي معدات تستخدمها القوات الإسرائيلية عادة في غزة لاحتجاز الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم المرصد محمد شحادة، عبر موقع إكس، إن شهودا أخبروا المجموعة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الرجل واستجوبته "قبل أن تدهسه مركبة مدرعة". وقال الجيش الإسرائيلي لميدل إيست آي إنه "يتحقق" من الحادث.
وقال رئيس المجموعة الحقوقية رامي عبده للموقع إنهم يعتقدون أن الدبابات الإسرائيلية دهست آلاف الفلسطينيين. وأضاف أن معظمهم يقع في شمال غزة، في أماكن مثل بيت لاهيا وبيت حانون والزيتون، وعلى طول طريق الرشيد الساحلي الذي فر عبره الفلسطينيون. وقال أيضا إن "وحشية إسرائيل في هذه الحرب ليست لها حدود".
وتابع عبده "لقد اعتمد القادة الإسرائيليون أنفسهم إستراتيجية شيطنة الفلسطينيين وتجريدهم من إنسانيتهم، وهو ما يعني أنه حتى حرقهم أحياء مسموح به، كما ترى، حتى الجنود الإسرائيليين يتنافسون مع بعضهم البعض لنشر قصص على وسائل التواصل الاجتماعي حول مستوى الوحشية التي يتلذذون بها لإلحاق الأذى بالفلسطينيين".
ولفت الموقع البريطاني إلى إشادة قنوات تلغرام الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بصور الرجل المسحوق في غزة. وعلق عبده "إن ذلك يظهر أنهم يحتفلون حتى بالانتهاكات والجرائم التي يرتكبها جنودهم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين الفلسطينيين": الجرائم الإسرائيلية في غزة تستدعي اتخاذ إجراءات لوقف هذه المذبحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، إن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة تستدعي معاقبة الاحتلال واتخاذ إجراءات ملموسة لوقف هذه المحرقة والمذبحة بحق الفلسطينيين.
وأكد تحسين -في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الخميس- أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب بحق الصحفيين وجرائم بحق الإنسانية وكان آخرها فجر اليوم عندما استهدف 5 صحفيين في مدينة النصيرات، لافتا إلى أن نقابة الصحفيين طالما ناشدت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الجرائم الإسرائيلية لحماية الصحفيين والشعب الفلسطيني بأسره.
وأضاف أن الاحتلال مستمر في ممارسة جرائمه، أمام عجز وصمت من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها والمحكمة الجنائية الدولية، وكذلك تدخل الإدارة الأمريكية التي توفر أسلحة القتل لدولة الاحتلال من أجل الاستمرار في جرائمه بحق الإنسانية، فضلا عن التهجير القسري الذي طال كل الصحفيين.
ورأى نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن المجتمع الدولي يقف عاجزا أمام الجرائم الإسرائيلية، وأن العالم يشاهد حرب الإبادة الجماعية إمام كل العدسات التي استطاع الصحفي الفلسطيني أن ينقلها إلى العالم بشكل مباشر رغم كل التحديات التي يفرضها عليه الاحتلال، مبينا أن الجيش الإسرائيلي منع 4 آلاف صحفي أجنبي من دخول غزة -وفقا للإحصائيات الإسرائيلية- من بينهم 840 صحفيا أمريكيا جاءوا إلى إسرائيل لتغطية الحرب، ولكن الاحتلال منعهم لأن الحكومة الصهيونية لا تريد أن يشاهد العالم الجرائم التي اقترفت في القطاع.
وأشار إلى أنه لا يوجد مكان في قطاع غزة إلا به جريمة بحق الإنسانية تنطبق عليها كل معايير جرائم الحرب، مؤكدا أن جيش الاحتلال اقترف كل الجرائم الواردة في القانون الدولي الإنساني حتى أن هناك جرائم لم يستطيع المشرع أن يضعها وارتكبها الاحتلال لأن المشرع لم يتوقع أن تصل مثل هذه الجرائم إلى هذا المستوى من الدناءة والإجرام الذي تمارسه القوات الإسرائيلية.