الصفدي: الأردن من أوائل دول المنطقة التي تجسد تمكين المرأة فعلا لا قولا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الصفدي: المرأة الأردنية برهنت مقدرتها العالية على إدارة الشأن العام
قال رئيس مجلس النواب احمد الصفدي، إن مسألة دعم وتمكين المرأة الأردنية، بقيت محور الاهتمام لجلالة الملك عبد الله الثاني، وانهم شهدوا منذ بداية عهده، تخصيص مقاعد كوتا للمرأة العام 2003، لتكون هذه الخطوة موصولة بتاريخ من العمل والنضال للمرأة التي تسيدت مواقع قيادية مهمة في الدولة الأردنية، وأثبتت كفاءة ومقدرة في كل المواقع التي شغلتها.
اقرأ أيضاً : مذكرة نيابية بخصوص مواليد 1995 من حملة البكالوريوس في الأردن
واضاف الصفدي خلال عقد ملتقى المرأة الأول لحزب الميثاق الوطني والذي جاء بعنوان "المرأة الأردنية في مسيرة التحديث... آفاق وميثاق" أن الأردن كان من أوائل دول المنطقة التي تجسد تمكين المرأة فعلا لا قولا، فأول قاضية ووزيرة وكابتن طيار في منطقتنا العربية، كانت من الأردن.
وتابع الصفدي أن المرأة الأردنية برهنت مقدرتها العالية على إدارة الشأن العام، ومع الإيمان الملكي بضرورة تمكين أوسع للمرأة والشباب، وأن جلالة الملك كان يطلق مع باكورة المئوية الثانية للدولة مشروعا وطنيا كبيرا لتحديث المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وبين الصفدي ان مجلس النواب أقر حزمة مشاريع قوانين التحديث السياسي التي عبدت الطريق أمام مشاركة أوسع للمرأة والشباب وتحقيق تمثيل فاعل لهم تحت قبة البرلمان، وهي مخرجات قدمتها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وقامت الحكومة برفعها إلى مجلس النواب، والذي قام بدوره بإجراء مناقشات موسعة حولها، وخرجت على النحو الذي يلبي التطلعات، بالوصول إلى برلمانات حزبية تعمل على ترجمة برامجها من تحت قبة البرلمان.
وبين أنه كما ألزمت التعديلات الأخيرة وجود المرأة في المواقع المتقدمة للقوائم الحزبية، وهذا يعني رفع نسبة تمثيلها في البرلمان إضافة لما خصص لها من مقاعد الكوتا، ويجب أن يكون هذا الدافع، حافزاً لينعكس على أولويات المرأة بتعزيز فرص تواجدها في القطاع الاقتصادي والإداري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب الأحزاب المرأة النواب المرأة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
في لقائه بسفير بولندا.. محافظ أسوان: نعمل على تمكين المرأة بكافة المجالات
استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان سفير دولة بولندا الصديقة بمصر ميهاو موركوتشينسكى وذلك في حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وأيضاً المهندسة دينا إبراهيم مدير وحدة التعاون الدولي.
وخلال اللقاء استعرض محافظ أسوان أهم وأبرز الفرص الإستثمارية على أرض عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، وخاصة فيما يتعلق بتميزها بمنتجات المانجو والتمور والدوم والنباتات العطرية وقصب السكر، إضافة إلى ما يجرى تنفيذه بزهرة الجنوب من مشروعات تنموية وخدمية متنوعة ، فضلاً عن قوة ومتانة العلاقة بين مصر وبولندا وهو الذى يظهر جلياً فى التعاون المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، وأندجيه دودا رئيس جمهورية بولندا .
الفرص الاستثماريةكما أكد الدكتور إسماعيل كمال، أن محافظة أسوان ينتظرها مستقبل واعد وغدٍ مشرق، وأصبحت محط أنظار العالم لما تمتلكه من مزايا نسبية عديدة ، وتوافر الكثير من المقومات الإقتصادية والسياحية والثقافية والتراثية ، علاوة على دعم المحافظة لتمكين المرأة الأسوانية فى مختلف المجالات لما لها من دور أساسى ومؤثر فى الأسرة وفى الحياة الثقافية، متمنيا زيادة الحركة السياحية لشعب بولندا الصديق لأسوان للتمتع بالأنماط السياحية المتعددة الأثرية والثقافية والبيئية والعلاجية والسفارى والصيد والرحلات النيلية بين أسوان والأقصر عبر الفنادق العائمة.
ومن جانبه قدم السفير البولندي شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال والترحاب التي لمسها من محافظ أسوان ، وتعاونه البناء فى السعى لتعزيز العلاقات بين البلدين وهو ما يجعلنا نفخر ونعتز بذلك.
وأكد السفير على عمق وقوة العلاقات بين مصر وبولندا فى كافة المجالات ، حيث يزور المعالم المصرية 20 ألف سائح بولندى أسبوعيا، وسيتم العمل على الترويج والتسويق لمحافظة أسوان لزيادة الحركة السياحية البولندية إليها للإستمتاع بالمقومات والمزارات والمناطق الأثرية بها ، وبالتوازى يوجد تعاون بين إحدى الشركات بجمهورية بولندا وشركة مصرية لتوفير صوامع للقمح بسعة 300 ألف طن فى مشروع توشكى الخير بإستثمارات تصل إلى 50 مليون جنيه ، وهو ما يساهم بدوره فى تحقيق مزيد من مشاريع التكامل بين الجانبين.
وفى نهاية اللقاء تبادل محافظ أسوان وسفير بولندا الدروع وذلك تقديراًلعلاقات الصداقة بين البلدين .