لاعبة الكاراتيه إيفا رافع أداء مهاري متميز ونتائج ملفتة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
السويداء- سانا
تعد لاعبة الكاراتيه إيفا رافع إحدى المواهب المتميزة بالكاراتيه لأدائها المهاري الجيد ونتائجها الملفتة في ميدان هذه الرياضة.
وقالت اللاعبة رافع خلال حديثها لـ سانا: إنها بدأت بممارسة الكاراتيه قبل 11 عاماً مع المدرب نزار عزام بعد تجريبها لعدة ألعاب رياضية، حيث استقرت على هذه الرياضة التي تتطلب القوة والتحمل وحسن إتقان الحركات واختارتها وازداد تعلقها بها كونها وجدت فيها متعة ودافعا لممارستها لامتلاك القوة للدفاع عن النفس.
وبحسب رافع فإنها نجحت بعد تأهيلها للمشاركة في البطولات بالفوز بالمركز الأول لبطولة الجمهورية عام 2017، ثم واصلت نتائجها الجيدة عبر تحقيق مراكز متقدمة في بطولات الأندية والدوري السوري الممتاز وغيرها من البطولات المحلية.
ورياضة الكاراتيه كما ذكرت رافع كانت عاملاً مساعداً لها لصقل شخصيتها وتعزيز ثقتها بنفسها وشعورها بالأمان والقوة، مبينة أنها تحمل حالياً الحزام الأسود 2 دان، وتواصل تدريباتها بكل عزيمة وإصرار بشكل جيد للارتقاء بمستواها نحو الأفضل لتحقيق المزيد من النجاحات الرياضية واللعب على مستوى احترافي أعلى خلال الفترة القادمة.
ووفقاً لمشرف لعبة الكاراتيه في نادي العربي فيصل أبو عجرم فإن اللاعبة رافع إحدى مواهب النادي ومحافظة السويداء بهذه الرياضة بمسابقة القتال وتملك مقومات اللاعبة الجيدة وتمتاز بأخلاقها الرياضية وانضباطها والتزامها بالتدريبات وحبها وتشجيعها لجميع زملائها، منوهاً بتميزها في بطولات المحافظة والجمهورية وحفاظها على المركز الأول في جميع مشاركاتها ومدى وجود إمكانيات تؤهلها للوصول إلى البطولات الخارجية.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التحكيم ونظرة الأندية
لا شك أن الجميع يدرك أن الرياضة عامة، وكرة القدم خاصة، رياضة مهمة للغاية، وهي مجال كبير للتنافس الحقيقي بين الأندية، والكل يريد الانتصار والفوز، والوصول إلى منصات البطولات- دون تأثر أو تأثير. ولكن يعلم الجميع- أيضًا-أن هناك الكثير من الأندية خسرت مباريات وبطولات؛ بسبب أخطاء التحكيم، أو سوء تقدير منهم، وحتى لو كان الحكم مميزًا، فقد يكون هناك تدخل من الغير- بطريقة ما؛ لتغيير النتيجة.
علامات استفهام كثيرة، نجد أنفسنا في حالة دهشة أمامها؛ مما يحدث.
التحكيم عنصر مهم في كل المباريات- إن لم يكن الأهم- وقد يكون سببًا في إخفاق فرق وابتعادها عن المنافسات، وها نحن نرى تلك المجازر التحكيمية، التي أودت بحظوظ كثير من الأندية- لا مجال لذكرها.
ما أود الحديث عنه أننا قد تناولنا في وقت سابق بعض الحكام وما صدر منهم في بعض المباريات، وتأثير قراراتهم العكسية على نتائج تلك اللقاءات ولكن ما حدث في مباراة الاتحاد والشباب في نصف مهائي كأس الملك، وماقاله وصرح به رئيس الشباب ضد التحكيم، وبأنه طلب حكام نخبة، ولكن لم يستجب لطلبه، وعليه نقول: إن جميع الأندية تريد حكام نخبة من الطراز العالي؛ لتعود المنافسة الحقيقية، وليعود لكرة القدم رونقها وجمالها. لست ضد التحكيم ولكنني ضد اختيار حكام غير مؤهلين لقيادة مباريات دوري، يعتبر الآن من أقوى دوريات العالم؛ لذا لابد من وقفة مهمة مع التحكيم، سواء المحلي أو الأجنبي. والنظر بحال الأندية وتضرر نتائجها؛ لأنه لن يكون هناك تقدم والتحكيم بهذا السوء، فأي متابع ومشاهد لكرة القدم يتمنى عدم ظُلم فريقه؛ بسبب أخطاء التحكيم، التي تؤثر سلبًا على فرص المنافسة على البطولات. وفق الله أنديتنا للوصول لمنصات البطولات بتميز واقتدار.
Gadir2244@gmail.com