مشروع "مودة" يطلق مبادرة جديدة تستهدف أبناء المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أطلق المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" مبادرة جديدة تستهدف أبناء المناطق الحدودية، ويأتي هذا من واقع حرص الوزارة علي تحقيق دمج كامل لمختلف الفئات والمناطق الجغرافية بمختلف التدخلات والبرامج التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي.
غلق وحدة المناظير بمستشفى الحميات بالإسكندريةوقد انطلقت أولى تدريبات المبادرة داخل منطقة النوبة، ومن المخطط أن يتم تنفيذ 20 تدريبا خلال المرحلة التجريبية بمناطق "سيوة، ومرسى مطروح، وواحة الخارجة، وشمال وجنوب سيناء، وحلايب وشلاتين".
كما سيعمل المشروع خلال هذه المرحلة على رصد احتياجات أبناء هذه المناطق ودراسة طبيعة المشكلات الأسرية السائدة تمهيداً لتطوير محتوى توعوي يلبي احتياجات أبناء هذه المناطق بما يدعمهم في بناء كيان أسري مستقر والحفاظ عليه، كما سيتم أيضاً من واقع رصد الاحتياجات تحديد الآليات المثلى لتنفيذ هذه المبادرة مع أبناء المناطق الحدودية.
والجدير بالذكر، أن هذه المبادرة تمثل المبادرة السادسة عشر لمشروع مودة، والذي استطاع منذ إطلاقه تدريب ما يقرب من مليون شاب وفتاة، بالإضافة إلى استفادة 4.9 مليون مواطن مصري من منصته الرقمية للتعلم عن بعد.
وقد أعلنت وزيرة التضامن عن تفعيل خدمة الإستشارات الرقمية "اسأل مودة" على هذه المنصة حرصاً من الوزارة على إستكمال التواصل مع الشباب والأسر والعمل على تقديم الدعم لهم بشكل مجاني وفي سرية تامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماع المشروع القومي مودة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً مع مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة "عطاء" بتشكيله الجديد، حيث تولى رئاسة مجلس إدارته الخبير الاقتصادي شريف سامي.
واختير الأستاذ أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي نائبًا لرئيس مجلس إدارة الصندوق والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لعضوية المجلس الذى يتشكل من أغلبية من الأعضاء المستقلين من ذوي الخبرة في القطاع الخاص والمجتمع المدني.
مهام صندوق عطاء
وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على شرح تفصيلي عن عمل صندوق عطاء، وما قام بتحقيقه خلال الفترة السابقة في دعم وتمويل العديد من المشروعات، حيث إن محاور عمل الصندوق هي تكافؤ الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادي والتأهيل المرتكز علي المجتمع، بالإضافة إلي الاستجابة للفرص والأزما.
وقد بلغ عدد المستفيدين المباشرين من الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من 13 ألف مستفيد، كما بلغت عدد المشروعات الممولة 28 مشروعاً بالتعاون مع 18 جهة شريكة و152 جمعية قاعدية، تتوزع على مختلف أقاليم الجمهورية، وجاء في مقدمة المحافظات المستفيدة أسيوط وسوهاج، كما تم دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بأكثر من 2345 أداة مساعدة للمكفوفين وضعاف البصر وعصا بيضاء وأطراف صناعية وكراسي متحركة وأجهزة حاسب محمول ومعينات سمعية.
وفي مجال تكافؤ الفرص التعليمية بلغت عدد المدارس التي تم تطورها لاستقبال الطلاب من ذوي الإعاقة 80 مدرسة وتجهيز 56 غرفة مصادر، كما تم تدريب 651 من المعلمين، وبلغ عدد المستفيدين من مشروعات تطوير المدارس 746 طالباً حتي الآن من ذوي الإعاقات البصرية والذهنية والتوحد وصعوبات التعلم، كما ارتفع معدل حضور الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية بالمدارس من 50% إلي 90%.
كما تبنى صندوق عطاء استخدام أسلوب المسار المزدوج لتمكين واستقلال الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية من خلال توفير سبل الإتاحة الشخصية لمستخدمي الكراسي المتحركة بالمقاس، بالإضافة إلي الإتاحة المكانية لمنشأت جامعات عين شمس، والزقازيق والمنوفية، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الجامعات 503 من الطلاب ذوي الإعاقة مما زاد من معدل ذهابهم إلي الجامعة بنسبة 75% وقل احتياجهم إلي مرافق . كما نجح صندوق عطاء في مجال مشروعات التأهيل المرتكز على المجتمع في إنشاء 65 وحدة تأهيل في 65 قرية لتمددت خدماتها لـ300 قرية مستفيدة وتمكنت الوحدات من الوصول إلي أكثر من 9700 مستفيد من أنواع الإعاقات المختلفة، وقد بلغت نسبة تطور قدرات الأطفال في المهارات اللغوية والحركية 40% بعد حصولهم علي برامج التأهيل المناسبة، أما في مجال التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في دعم 134 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر وتدريب 341 وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وإقامة مشروعات صغيرة بمعاونة أسرهم، لدمجهم في المجتمع وتحسين حالتهم المعيشية والمساهمة في خلق مجتمع داعم ودامج وجاري التوسع لزيادة أعداد المستفيدين في المحافظات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن صندوق عطاء كيان مستقل عن وزارة التضامن الاجتماعي له أهدافه ومشروعاته التي يحددها مجلس إدارته ، إلا أن الوزارة داعمة للصندوق وتسعى لتسهيل تحقيق هذه الأهداف.
عطاء..أول صندوق استثمار خيرى ينشأ في مصروأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي دعمها لمجلس إدارة صندوق عطاء الجديد ورئيسه وفتح كل قنوات التواصل مع الوزارة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جانبه أشار شريف سامي رئيس مجلس إدارة الصندوق إلى أن "عطاء" هو أول صندوق استثمار خيرى ينشأ في مصر، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه في مجال دعم ذوي الإعاقة.
مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيريةوشدد على أنه من أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هي ضمان استدامة التمويل، حيث لا يتم الصرف من أصل الأموال، ولكن من عوائد استثمارها، كذلك نجد أن هناك فصلا بين توجيه الأمول وتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية، إضافة إلى تولى شركة متخصصة مرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية إدارة محفظة الصندوق الاستثمارية، وكل ذلك يحقق رقابة أفضل ويعزز من أداء الصندوق.
ولفت إلى أن الاستثمار في الخير بشراء وثائق صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة عطاء، متاح للأفراد والشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية من خلال فروع عدد من البنوك التجارية المصرية، إضافة إلى بنك ناصر الاجتماعي.