استفزاز وسخرية.. ملاكم سعودي يخسر أمام جزائري في نزال استعراضي” غريب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قطر – خسر الملاكم السعودي زهير القحطاني أمام منافسه الجزائري مهدي زعتوت في النزال الذي جمعهما، امس الجمعة، في قطر، وذلك ضمن دورة “ONE 166” للفنون القتالية المختلطة “MMA”.
وقد استعرض الملاكم الجزائري تفوقه وسيطرته وسخر من منافسه السعودي بحركات مستفزة خلال النزال الذي جمعهما، بقواعد الملاكمة لفئة الوزن غير المقيد (66 كيلوغراما) في عرض المنظمة الأول على الأراضي القطرية، في صالة لوسيل الرياضية، وفاز بالنقاط على منافسه السعودي.
يذكر أن زهير القحطاني، البالغ من العمر 34 عاما، هو بطل الشرق الأوسط في المجلس العالمي للملاكمة، وشارك في بطولات كبرى ومنها سلسلة بطولة العالم للملاكمة في جدة.
أما مهدي زعتوت، فيبلغ من العمر 40 عاما، وهو بطل العالم في رياضة “المواي تاي” بالمجلس العالمي للملاكمة، وفي الرابطة الدولية لرياضة الكاراتيه.
وقرر الملاكم الجزائري العودة إلى حلبات القتال والمشاركة في عرض “ون 166 قطر”، بعدما كان قد أعلن اعتزاله عقب فوزه على الأمريكي آسا تن باو بالضربة القاضية في الجولة الأولى في أكتوبر 2022.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير سعودي يشير إلى “إحدى علامات الساعة الصغرى” في جزيرة العرب
السعودية – كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية عبدالله المسند، عن 4 سيناريوهات محتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة “تعد من علامات الساعة الصغرى”.
وأكد المسند ضمن برنامج “بودكاست منظور” أن التغير المناخي والعوامل الطبيعية يمكن أن تلعب دورا جوهريا في إحداث تغييرات جذرية في مناخ المنطقة.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، قال المسند: إن السيناريو الأول هو التغير المناخي بفعل الإنسان.
وأوضح أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية قد يؤدي إلى تغييرات في مراكز الضغط الجوي السطحية أو العلوية، مما قد يفتح بوابة الجنوب “بحر العرب والمحيط الهندي” لضخ الرطوبة كما كان الحال قبل 7 آلاف عام.
وأشار إلى أن هذا السيناريو يمكن أن يعيد للأرض أمطارا صيفية غزيرة، كما شهدتها السعودية في العامين الماضيين، مما يمهد لتحول المنطقة إلى بيئة خضراء.
وأوضح المسند، أن السيناريو الثاني هو انفجار بركاني ضخم، متحدثا عن وجود 2.000 بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي “وهو العدد الأكبر في العالم العربي”.
وقال: “يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغير مناخ العالم بأسره”.
وتابع أن الغبار البركاني الناتج قد يقلل أشعة الشمس الواصلة إلى الأرض مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة، وتبريد المنطقة، وتوغل الرطوبة مما يحول أراضي السعودية تدريجيا إلى أنهار ومروج.
وأشار إلى السيناريو الثالث وهو اصطدام نيزك عظيم بالأرض، واصفا السيناريو الثالث بـ”الأخطر”، موضحا أن هذا الاصطدام قد يغطي الغبار الناتج عنه أشعة الشمس لفترة طويلة مما يؤدي إلى شتاء دائم يمتد 12 شهرا، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، وتحول طقس المنطقة ليصبح شبيها بالمناطق الباردة كالنرويج والسويد.
أما السيناريو الرابع، قال المسند هو “تغييرات فلكية” مشيرا إلى احتمال حدوث تغيرات في محور الأرض حيث قد ينحرف الميل الحالي “23.5 درجة” بسبب تأثير كويكب أو طاقة جاذبة من كوكب آخر.
وأكد أن هذا التغير يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي، مما قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة على جزيرة العرب.
ولفت أن أي تغييرات في طاقة الشمس الحرارية الواصلة إلى الأرض قد تؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة.
المصدر: “سبق”