كهنة كنيسة مارجرجس يترأسون الأنشطة المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يترأس الآباء الكهنة بكنيسة الشهيد مارجرجس الروماني التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في حلوان وتوابعها، غدًا الأحد، فعاليات النشاط الرعوي الاسبوعي، بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.
البابا تواضروس يمازح الأقباط في ختام تدشين كنيسة القديس أنطونيوس الكنيسة تحتفل بالذكرى الـ٥٤ على سيامة القمص صموئيل ميخائيليتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل، بحضور شعبي وأحبار الكنيسة.
مناسبات روحية بالكنائس
يستعد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء فترة الصوم الكبير المقدسة التي تستغرق 55 يومًا وتنتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، وكانت قد شهدت الكنيسة القبطية الفترة الماضية، فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،وكان استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية مايعرف بـ "السهرة الكيهكية".
تباين الطوائف في موعد الاحتفالات
تتباين الطوائف فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كهنة كنيسة مارجرجس
إقرأ أيضاً:
في أول ظهور تليفزيوني له.. هنو: كنت أحلم بتكريم جميع المبدعين في يوم الثقافة
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إنه كان يحلم بتنظيم احتفالية كبرى من أجل تكريم جميع المبدعين والمؤثرين والمثقفين في يوم الثقافة الذي أقيم تحت رعاية الرئيس السيسي، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن جوائر الدولة إما تقديرية أو تشجيعية أو للتفوق أو جائزة يحظي بها علماء مصر وتقدم للمتميزين والمبدعين الذي أثروا الحياة الثقافية.
وأردف: من حق المبدعين والمتميزين أن نكرمهم بعد ما قدموه من إضافة ثقافية كبيرة على المستوى المحلي أو الإقليمي، فمصر توجه الشكر لكل مبدع ومثقف استطاع أن يقدم إضافة ثقافية كبيرة للمجتمع.
وأشار الوزير، إلى أنه كان هناك حرص كبير على أن يكون الاحتفال بيوم الثقافة مع بداية 2025 بالتزامن مع احتفالات الأخوة الأقباط، معقبًا: «الأخوة الأقباط جزء من النسيج المصري، والمفكرين والمثقفين جزء من نفس النسيح مما يعكس التكاملية».
وتابع الدكتور أحمد فؤاد هنو: من حق الأفراد القائمين على الثقافة اختيار من يستحق التكريم، فعملية التكريم بالكامل خاصة بأصحاب البيت من داخل مجالس الإدارات ومن لهم القدرة على الإختيار.
وأكد الوزير، أن هناك تواصل مستمر مع النقابات الفنية والمهنية التابعة لوزارة الثقافة، لترشيح من أسهموا في العمل الثقافي أو الفني، مختتمًا: «نهدف إلى أن تقوم هذه النقابات بدروهم في اختيار من يستحق التكريم».