لإعادة إعتماد مركز التدريب على تكنولوجيا المعلومات.. لجنة من "الأعلي للجامعات" تزور جامعة سوهاج
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
اجتمع الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، مع لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك لمراجعة كافة المتطلبات اللازمة لإعادة اعتماد مركز التدريب على تكنولوجيا المعلومات بالجامعة لامتحانات شهادة أساسيات التحول الرقمي، وذلك بحضور كلًا من الدكتور محمد حسن جادالله مدير الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد حشمت المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، بقاعة مجلس الجامعة بالحرم الجامعي القديم.
وأكد الدكتور حسان النعماني على أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بالتحول الرقمي فى مجال التعليم العالي، لذلك تسعى الجامعة بكافة امكانياتها لرفع كفاءة البنية المعلوماتية بها وميكنة الاختبارات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الجامعة من أوائل الجامعات التي سعت لتطبيق التحول الرقمي، مقدمًا شكره للدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات علي جهوده المبذوله في هذا الشأن.
وأوضح الدكتور محمد حشمت أن اللجنة التقت بعدد من المتدربين الذين أدوا الاختبارات بالمركز، حيث تم خلاله استطلاع اراء عدد من الفئات المستهدفة من برامج شهادة أساسيات التحول الرقمي FDTC، مشيرًا إلى أن اللجنة اطلعت ايضًا على كافة الملفات المتعلقة بالتدريب والاختبارات بالمركز واللوائح المنظمة للعمل به، وتفقدت كافة المعامل المعتمدة ومتابعة سير الاختبارات الإلكترونية، بالإضافة إلى التأكد من تجهيز البنية التحتية للمركز.
حضر الإجتماع كلًا من الدكتور محمد أبو الحسن مركز التدريب على تكنولوجيا المعلومات بالجامعة، وفريق العمل بالمركز، المهندس أشرف مصطفى نجيب، عمرو يس، ومحمد عبد الفتاح، ومحمد عطية من أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أساسيات التحول الرقمي الإلكترونية البنية المعلوماتية الأعلى للجامعات اعتماد مركز التدريب التحول الرقمي الاختبارات على تکنولوجیا المعلومات الأعلى للجامعات الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.