أستاذ علوم سياسية: دراما «المتحدة» أداة قوية لنشر الوعي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لها دور كبير في تعزيز الوعي الوطني، من خلال الأعمال الدرامية التي تقدمها خلال شهر رمضان المبارك.
أداة قوية لنشر الوعيووصف «بدر الدين» في تصريح خاص لـ«الوطن»، الأعمال الدرامية التي تقدمها الشركة المتحدة بأنها «أداة قوية» لنشر الوعي حول القضايا الوطنية المهمة، مشيرا إلى أن هذه الأعمال الدرامية تُلامس الواقع وتُناقش القضايا التي تواجه المجتمع المصري بأسلوب فني مُتقن، ما يُساعد على نشر الوعي والثقافة بين مختلف فئات المجتمع.
وأثنى على حرص الشركة المتحدة على تقديم محتوى إعلامي هادف يُساهم في تنمية المجتمع المصري، مشددًا على أهمية رفع وعي المواطنين لمواجهة الحرب النفسية التي تُشن ضد مصر، والأعمال الدرامية تلعب دورًا مهما في هذا الصدد.
رمضان فرصة لنشر الوعي الوطنيوأشار إلى أن شهر رمضان المبارك يُعد فرصة مثالية لنشر الوعي الوطني من خلال الأعمال الدرامية، حيث تتزايد نسبة المشاهدة خلال هذه الفترة، داعيًا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى الاستمرار في تقديم أعمال هادفة تُساهم في تعزيز الوعي الوطني والارتقاء بالمجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان الشركة المتحدة المتحدة شهر رمضان الأعمال الدرامیة الشرکة المتحدة الوعی الوطنی لنشر الوعی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.