قصف مدفعي يصيب مدرسة إيواء في خان يونس (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
#سواليف
أظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قصف #قوات #الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة مدينة حمد التي تؤوي ن#ازحين في شمال غربي #خان_يونس؛ مما خلّف #شهداء ومصابين.
وأظهرت الصور تصاعد أعمدة #الدخان من المكان، والنازحون وهم يحاولون الهرب.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن استشهاد 4 فلسطينيين على الأقل جراء الاستهداف الإسرائيلي للمدرسة التي تؤوي نازحين.
قصف مدفعي يطال مدرسة مدينة حمد التي تؤوي نازحين شمال غربي خان يونس#الجزيرة_مباشر #غزة #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/CxuyuwwYdX
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 1, 2024وارتفعت الجمعة، حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 5 أشهر، إلى “30 ألفا و228 شهيدا و71 ألفا و377 مصابا”، وفق إحصائية فلسطينية.
وذكر التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 193 شهيدا و920 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال خان يونس شهداء الدخان الجزيرة مباشر غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: قوات الاحتلال استهدفت 88 % من مدارس غزة
الجديد برس|
في جرائم تتجاوز القصف إلى محاولة طمس المستقبل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من 400 مدرسة في قطاع غزة بشكل مباشر، منذ بدء عدوانها في 7 أكتوبر 2023، وهو العدوان الذي تصفه منظمات حقوقية دولية بأنه حملة إبادة جماعية ضد المدنيين.
وقالت الوكالة، في منشور على منصة “إكس”، إن أكثر من 70% من مدارسها -التي تحوّلت إلى ملاجئ للفارين من الجحيم- تعرضت لقصف مباشر، فدُمّرت أو لحق بها دمار واسع، لتتحوّل من ملاذ آمن إلى ركامٍ يشهد على مأساة لا تنتهي.
وأشارت إلى أن 88% من مدارس القطاع باتت غير صالحة للاستخدام، وتحتاج إلى ترميم شامل أو إعادة بناء، مما يعني أن جيلاً كاملاً من الأطفال يُحرم من مقاعد الدراسة، ومن حقه في أن يحلم بمستقبل أفضل.
من بين المدارس المتضررة، هناك 162 مدرسة تابعة للأونروا، ما يفاقم من أزمة التعليم في غزة، التي تعاني أصلاً من حصار طويل وواقع إنساني كارثي.
وأكدت الوكالة أن الأطفال في غزة يعيشون منذ عامٍ ونصف في دوامة من الخوف والتهجير والإصابة والموت، ولا يُمنحون حتى الحد الأدنى من حقوقهم الأساسية، وعلى رأسها الحق في التعليم، وسط استهداف متكرر للمدارس ومراكز التعلم.
ويأتي كل هذا بينما تواصل سلطات الاحتلال خنق عمل “أونروا”، إذ أقرّ “الكنيست” الصهيوني في 28 أكتوبر 2024 قانونين يمنعان الوكالة من ممارسة أي نشاط داخل كيان الاحتلال، ويسحبان منها جميع التسهيلات، ويمنعان أي تواصل رسمي معها.
وقد دخل هذا القرار حيّز التنفيذ أواخر يناير الماضي، فيما تواصل “حكومة نتنياهو” تبرير إجراءاتها بادعاءات غير مثبتة، تزعم أن موظفين في الأونروا شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.