النجوم قادرة على «إطلاق» المادة اللازمة لتَكَوُّن الكواكب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تستطيع النجوم الضخمة «إطلاق» المادة اللازمة لتَكَوُّن كواكب عملاقة مثل المشتري، على ما بيّنت عمليات مراقبة أولى للظاهرة التي أوردتها دراسة نشرت في مجلة «ساينس».وراقب فريق دولي من علماء الفلك بقيادة باحثين من المركز الوطني للأبحاث العلمية، النظام الكوكبي الناشئ d203-506 لتأكيد ما توقّعته النماذج النظرية.
وهذا النظام الصغير الذي يقع على هامش سديم أوريون، يملك نظرياً كل المقومات لإنتاج أقلّه كوكب عملاق غازي واحد مثل المشتري أو زحل، أي كوكب يتكون بشكل رئيسي من الهيدروجين والهيليوم.
والنجم الذي يقع في وسط d203-506 محاط بقرص كوكبي، هو عبارة عن سحابة من الغاز تعمل نظرياً كمادة خام لتشكيل كوكب غازي.
لكنّ النظام الصغير يتعرّض لأشعة فوق بنفسجية قوية جداً متأتية من نجوم ضخمة وقريبة جداً. وهذه النجوم أكبر بحوالي عشر مرات من الشمس، وأكثر سطوعاً بمئة ألف مرة، بحسب بيان للمركز الوطني للبحث العلمي.
ويسخّن إشعاعها سحابة الغاز في ظاهرة تعرف باسم التبخر الضوئي، إذ يرفع جزيئات الهيدروجين الموجودة في هذه السحابة إلى درجات حرارة تبدأ في ظلها الدوران بسرعة كافية للهروب من جاذبية النجم. قبل التشتت على مسافة جيدة في الفضاء النجمي.
وأوضحت الدراسة أنّ نتيجة هذا الإشعاع «كافية ليخرج الغاز من القرص في أقل من مليون سنة»، وهو ما يكفي للتأثير على تكوّن الكواكب العملاقة في القرص».
وباتت مراقبة هذه الظاهرة ممكنة من خلال جمع البيانات من تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي والتلسكوب الراديوي الأرضي «ألما».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النجوم
إقرأ أيضاً:
تحدث خلال ساعات.. ظاهرة تفسر سر الشعور بالموجة الحارة على كوكب الأرض
موجة حارة تسيطر على كوكب الأرض، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات حول سبب استمرارها كل هذه الفترة، ليفسر ذلك إحدى الظواهر الفلكية التي تحدث خلال ساعات، وفقًا لما أشارت إليه الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ظاهرة تفسر سر الشعور بالحر على كوكب الأرضبعد مرور حوالي أسبوعين على حدوث الانقلاب الصيفي، من المقرر أن تصل الكرة الأرضية إلى أبعد مسافة في مدارها بعد 24 ساعة من الآن، تحدث ظاهرة «الأوج» في تمام الساعة الـ08:06 صباحاً بتوقيت مكة، والتي تفسر سر الشعور بالحر على كوكب الأرض.
فيسود الجزء الشمالي من كوكب الأرض فصل الصيف، وذلك راجع إلى ميلانه في اتجاه الشمس، بينما النصف الجنوبي من الكرة الأرضية يميل بعيداً عن الشمس لهذا يسود في تلك المناطق الأجواء الشتوية الباردة.
حركة الأرض تكون أكثر بطأ حول الشمس، وهذا ما يجعل الصيف أطول الفصول الأربعة في النصف الشمالي للأرض، بينما الشتاء هو أطول الفصول في النصف الجنوبي.
ظاهرة الأوجتشير ظاهرة «الأوج» الفلكية إلى النقطة الأقرب للشمس بالنسبة للكرة الأرضية، بمسافة أقل من 148 مليون كيلو متر، وتتكرر سنويا في بداية فصل الشتاء، ويقابلها ظاهرة الوصول إلى أبعد نقطة للشمس في يوليو من كل عام، لتصبح المسافة أكثر من 152 مليونا، وهي غير ملحوظة للمواطنين.
خلال حدوث الأوج تكون المسافة بين مركز الشمس ومركز كوكبنا ما يقرب 152,100,000 كيلومتر، وفي ذلك الوقت يكون الحجم الظاهري للشمس أصغر قليلا من المعتاد ولا يمكن رصده بالعين المجردة.