عدد كارثي كل لحظة.. 13 طفلا شهيدا بمستشفى كمال عدوان.. و116 بمجزرة الطحين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال في مستشفى كمال عدوان جراء العدوان والحصار الإسرائيلي.
ووصل عدد الأطفال الموتى إلى 13 بسبب سوء التغذية ونقص الدواء.
وسبق وأعلن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة اليوم، السبت، عن ارتفاع حصيلة الأطفال الذين فارقوا الحياة إلى عشرة.
وأوضح أن آلاف الأطفال شمال قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والجفاف، بسبب الحصار الإسرائيلي الذي قطع جميع الطرق المؤدية لشمال القطاع.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن كارثة إنسانية تحدق بالأطفال والنساء في شمال قطاع غزة في ظل المجاعة والجفاف اللذين ظهرا في أوساط الأطفال الذين حرموا الغذاء والحليب والدواء.
وذكرت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30,320 شهيد و71,533 جريح منذ 7 أكتوبر.
وأفادت وزارة الصحة بأن الاحتلال ارتكب 10 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 92 شهيدا و156 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة “صفا” الفلسطينية بانتشال جثمان شهيد من دوار النابلسي في مدينة غزة، ما يرفع عدد شهداء مجزرة الطحين إلى 116 شهيدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال ارتفاع عدد ضحايا أعلام فلسطينية الجوع والعطش الساعات الـ24 الماضية الصحة الفلسطينية النساء
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.