الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بخطر الإصابة بـ32 مشكلة صحية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وجد أكبر بحث لدراسات متعمقة أن الأطعمة فائقة المعالجة، مرتبطة بخطر الإصابة بـ32 مشكلة صحية، بما في ذلك السرطان، واضطرابات القلب، والأوعية الدموية، والجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والاكتئاب، والقلق، والوفاة المبكرة.
وأوضح البحث الذي شارك فيه قرابة 10 ملايين شخص، أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الصودا والحلوى واللحوم المعبأة، يمثل ما يصل لـ58% من السعرات الحرارية اليومية في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الولايات المتحدة.
ووجد البحث، الذي نشرت نتائجه في المجلة الطبية البريطانية، أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%، حسبما ورد في موقع "هيلث لاين".
وأيضاً مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 12%، وزيادة خطر الإصابة بالقلق بنسبة تتراوح بين 48إلى 53 %.
كذلك يزيد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 40-66%، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%.
وأوضح الباحثون أن الأدلة على وجود صلة بين تناول الأطعمة فائفة المعالجة والربو، وصحة الجهاز الهضمي، وبعض أنواع السرطان، لا تزال محدودة وتتطلب المزيد من التحقيق.
ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟
وتخضع الأطعمة فائقة المعالجة لسلسلة من العمليات الصناعية، وتُحضر بإضافة الملح أو الزيت أو السكر، بالإضافة إلى والألوان الصناعية أو المواد الحافظة، وتُصنع في الغالب من مواد مستخلصة من الأطعمة مثل الدهون والنشويات والسكريات المضافة والدهون المهدرجة.
وتشمل هذه الأطعمة الأسماك المعلبة والخضار المعلب والفواكه المعلبة والخبز الطازج. وتحتوي معظم الأطعمة المصنعة على مكونين أو 3 مكونات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام