بثت إسرائيل فيديو مقطوع لحادثة إطلاق النار على الفلسطينيين وهم يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 100 فلسطيني و إصابة المئات بجروح معظمها بإطلاق نار حسب المصادر الطبية.

وأكد مدير مستشفى غزة إن “أكثر من 80 في المئة” من الإصابات التي وصلت إليهم في محيط قافلة المساعدات في غزة كانت بطلقات نارية، ما يشير إلى إطلاق نار كثيف عليهم من قبل القوات الإسرائيلية،بحسب أسوشيتد برس.

وبحسب احصاءات غير نهائية قتل ما لا يقل عن 115 فلسطينيا وأصيب 750 شخصا آخرين، الخميس، عندما “فتحت القوات الإسرائيلية النار بينما كانت حشود ضخمة تتسابق للحصول على مواد من قافلة المساعدات” بحسب شهود عيان.

ورغم وضوح الإصابات بأعيرة نارية إلا أن إسرائيل تقدم رواية تبدو مسرحية، وتقول أن العديد من القتلى “تعرضوا للدهس في التدافع الذي بدأ عندما هرع الفلسطينيون اليائسون في غزة إلى شاحنات المساعدات.. حيث أطلقت القوات الإسرائيلية طلقات تحذيرية بعد أن تحركت الحشود باتجاههم بطريقة تهديدية”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر مقاطع مصورة للحشود قبل إطلاق النار عليها، ورفض تقديم نسخة كاملة من الفيديو المصور من طائرة مسيرة،

وأكدت نيورك تايمز أن جودة المقاطع المصوّرة وقصرها “يصعّب من التأكد من المزاعم الإسرائيلية بأن الإصابات والوفيات التي وقعت في شارع الرشيد كانت بسبب “التدافع أو الدهس”.

ونوهت الصحيفة إلى أن أحد المقاطع التي نشرها الجيش الإسرائيلي أظهر “دبابتين إسرائيليتين متمركزتين على مسافة أكثر من 400 متر، من مسار المساعدات و12 جثة على الأقل قربها”.

وذكرت نيويورك تايمز إلى أن الفيديوهات لا تظهر الواقعة التي تسببت بالوفيات والإصابات “لكن يمكن رؤية عدد من الأشخاص وهم يزحفون وينبطحون للحماية”.

ونقلت الصحيفة مقطعا مصورا بثته شبكة الجزيرة ساهم “بسد بعض الثغرات بشأن ما حصل”، مشيرة إلى أنه أظهر إطلاق للنار لتنتشر الحشود بحثا عن الحماية”،

لكن الصحيفة تقول إن مقطع الفيديو هذا يوثق ما أسمته (ذخيرة خطاطة) وهو “نوع خاص من الذخائر المستخدمة لإنارة مسارها، ما يسمح للقوات بإصابة أهدافها بدقة”، ونوهت إلى أن مصدر تلك الذخائر لم يظهر في المقطع المذكور، إلا أن مسار انطلاقها يأتي من نفس الموقع الذي تواجدت فيه القوات الإسرائيلية  على بعد حوالي 800 متر”. 

وقال القائم بأعمال مدير مستشفى العودة، الطبيب محمد صالحة لوكالة أسوشيتد برس إن “من بين 176 جريحا وصلوا للمستشفى كان بينهم 142 مصابا بطلقات نارية، بينما أصيب 34 شخصا بسبب التدافع”.

مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية أكد بدوره أن غالبية المصابين الذين وصلوا للمستشفى كانوا مصابين بطلقات نارية في الجزء العلوي من أجسادهم، والعديد من الوفيات كانت نتيجة للإصابة لطلقات نارية في الرأس أو الرقبة أو الصدر.

ولم تكن الأمم المتحدة هي من نظمت قافلة المساعدات الخميس، إذ أنها كانت تحت مراقبة من الجيش الإسرائيلي، الذي قال إن قواته كانت تؤمنها لضمان وصولها إلى شمال غزة، فيما يثير إطلاق النار على الفلسطينيين تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل ستكون قادرة على الحفاظ على النظام إذا واصلت خططها لما بعد الحرب على غزة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل صور جوية مساعدات إنسانية القوات الإسرائیلیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

فيديو.. جمال سليمان ينفعل بوجه معجبة أرادت "صورة"

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الفنان السوري جمال سليمان في موقف أثار الجدل.

وبدا سليمان منزعجا من محاولة إحدى المعجبات التقاط صورة معه، مما دفعه لرفض الطلب بطريقة اعتبرها البعض حادة، قائلا: "أبوس إيدك سيبيني".

وقد انقسمت آراء المتابعين بين من رأى أن ردّة فعله كانت مبالغًا فيها، ومن دافع عنه معتبرًا أن من حقه اختيار الوقت والمكان المناسبين للتفاعل مع جمهوره.

جاء ذلك خلال حضور سليمان لفعاليات حفل توزيع جوائز مهرجان جمعية الفيلم في مصر.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. جمال سليمان ينفعل بوجه معجبة أرادت "صورة"
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 26 قتيلا
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • نداء عالمي للسماح بمرور المساعدات ووقف إطلاق النار في غزة
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار