الاعداد والمرتبة العالمية.. ماذا يظهر الوضع الزلزالي للعراق خلال السنوات الـ 10 الماضية؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
سجل العراق 10 هزات أرضية خلال شهر شباط الماضي، وفق ما كشفت وزارة النقل العراقية، وبينما تتراوح قوة هذه الهزات بين 2 و4.4 درجة حسب مقياس رختر، الا ان البيانات العالمية لـ"الزلازل" تقيس الزلزال بانه مايفوق الـ4 درجات على مقياس ريختر فقط، ومن هنا اجرت السومرية نيوز مراجعة خاصة للبيانات العالمية لعدد الزلازل في العراق ووضعها السنوي.
بالمقابل، اجرت السومرية نيوز، مراجعة خاصة للبيانات العالمية، حيث تظهر ان العراق شهد منذ مطلع العام الحالي 2024، شهد 6 زلازل "اكبر من 4 درجات على مقياس ريختر".
ووفقا لذلك، جاء العراق بالمرتبة 69 عالميًا بعدد الزلازل المسجلة في العام الحالي من اصل 100 دولة.
وفي العام الماضي 2023، سجل العراق 97 زلزالا بقوة تفوق الـ4 درجات على مقياس ريختر، ليأتي بالمرتبة 46 عالميًا، وهو عدد هزات اكبر مما سجله في 2022، وبلغ حينها 67 زلزالا.
وفي 2021 سجل العراق 127 زلزالا وجاء في المرتبة 39 عالميًا، مرتفعا عن عام 2020 الذي سجل فيه العراق 115 زلزالا، وهو رقم مقارب لما تم تسجيله في 2019، لكن في عام 2018 بلغ عدد الزلازل في العراق مرتفعا وبلغ حينها 195 زلزالا، و2017 بلغ 140، و2016 بلغ 61، و2015 بلغ 55، و2014 بلغ 184.
ما يعني ان العراق سجل اعلى عدد من الزلازل في عام 2018 وبلغ 195 زلزالا، ويأتي عام 2014 بعده بـ184 زلزالا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: على مقیاس ریختر
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي ويتطلب تحركًا عاجلاً | فيديو
قال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي بكل المقاييس، في ظل الانهيار شبه الكامل للمرافق الصحية، واستهداف المنشآت الطبية، وغياب أدنى مقومات الرعاية الصحية.
وأضاف"عابد"، خلال مداخلة ببرنامج "من مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "اليوم العالمي للصحة"، الذي بدأ الاحتفال به في 7 أبريل ويستمر على مدار عام تحت شعار "بداية صحية ومستقبل مفعم بالأمل"، لا يمكن بأي حال أن ينطبق على الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، موضحًا أن ما يحدث في القطاع "بعيد تمامًا عن الأمل، بل يعكس انهيارًا تامًا للمنظومة الصحية".
وأشار إلى أن الأرقام المعلنة حتى الآن تفيد بسقوط أكثر من 50,532 شهيدًا، وإصابة أكثر من 100 ألف جريح، في ظل ضعف القدرة على تقديم الرعاية الطبية نتيجة لاستهداف المستشفيات وخروجها عن الخدمة، موضحًا أن نسبة كبيرة من الجرحى، لا يتلقون العلاج اللازم، مما يؤدي إما إلى الوفاة أو إلى الإعاقة الدائمة.
وكشف أن أكثر من 50% من الضحايا هم من النساء والأطفال وكبار السن، مشددًا على أن هذا "أمر مؤلم إنسانيًا وصحيًا"، ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.
وأوضح أن القطاع يعاني حاليًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع إغلاق كامل للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، قائلا: "حتى المخزون المتبقي داخل غزة يكفي بالكاد لأسبوع أو أسبوعين، والمخابز توقفت تمامًا، ما يعني غياب الخبز عن مائدة الغزيين".
ارتفاع معدلات الوفاةوشدد ممثل منظمة الصحة العالمية على أن "الصحة لا تعني فقط وجود مستشفيات وأدوية، بل تشمل البيئة الصحية العامة، من ماء نظيف، وصرف صحي، وتغذية سليمة"، موضحًا أن تدهور هذه العناصر يؤدي إلى تفشي سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة نتيجة أمراض مزمنة وسرطانية لم تعد تجد رعاية مناسبة.