السومرية نيوز-خاص

سجل العراق 10 هزات أرضية خلال شهر شباط الماضي، وفق ما كشفت وزارة النقل العراقية، وبينما تتراوح قوة هذه الهزات بين 2 و4.4 درجة حسب مقياس رختر، الا ان البيانات العالمية لـ"الزلازل" تقيس الزلزال بانه مايفوق الـ4 درجات على مقياس ريختر فقط، ومن هنا اجرت السومرية نيوز مراجعة خاصة للبيانات العالمية لعدد الزلازل في العراق ووضعها السنوي.

وقالت وزارة النقل ان عدد الهزات والزلازل المسجلة في العراق والمناطق المجاورة لشهر شباط لعام 2024 بلغت (40) هزة أرضية لمختلف المناطق من ضمنها (10) هزة أرضية داخل الاراضي العراقية"، مبينة ان قوة الهزات تراوحت بين 2 و4.4 درجة على مقياس ريختر.

بالمقابل، اجرت السومرية نيوز، مراجعة خاصة للبيانات العالمية، حيث تظهر ان العراق شهد منذ مطلع العام الحالي 2024، شهد 6 زلازل "اكبر من 4 درجات على مقياس ريختر".

ووفقا لذلك، جاء العراق بالمرتبة 69 عالميًا بعدد الزلازل المسجلة في العام الحالي من اصل 100 دولة.

وفي العام الماضي 2023، سجل العراق 97 زلزالا بقوة تفوق الـ4 درجات على مقياس ريختر، ليأتي بالمرتبة 46 عالميًا، وهو عدد هزات اكبر مما سجله في 2022، وبلغ حينها 67 زلزالا.

وفي 2021 سجل العراق 127 زلزالا وجاء في المرتبة 39 عالميًا، مرتفعا عن عام 2020 الذي سجل فيه العراق 115 زلزالا، وهو رقم مقارب لما تم تسجيله في 2019، لكن في عام 2018 بلغ عدد الزلازل في العراق مرتفعا وبلغ حينها 195 زلزالا، و2017 بلغ 140، و2016 بلغ 61، و2015 بلغ 55، و2014 بلغ 184.

ما يعني ان العراق سجل اعلى عدد من الزلازل في عام 2018 وبلغ 195 زلزالا، ويأتي عام 2014 بعده بـ184 زلزالا.    

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: على مقیاس ریختر

إقرأ أيضاً:

مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمن يبحث فيه الكثيرون عن الأضواء السريعة و«الترندات»، اختار النجم مصطفى شعبان طريقًا مختلفًا، يغرد من خلالها خارج السرب بأسلوبه الخاص، مؤمن بأن الفنان وموهبته وفنه هما الوسيلة الوحيدة للوصول لقلب الجمهور، وأن الفن رسالة ومسؤولية قبل أن يكون شهرة ونجاحًا، فقدم أعمالًا تحمل بصمته الخاصة، وارتبط بها الجمهور وأحب أعماله وشغفه الذي يتجلى في كل شخصية يجسدها؛ يرحبوا به دائمًا وسطهم وفي بيوتهم، ليمنحو لي مكانة استثنائية بين نجوم جيله.

فلم يكن نجاح مصطفى شعبان وتفوقه الاستثنائي بمسلسل «حكيم باشا» الذى يعرض حاليًا فى السباق الرمضاني والذي يتصدر الترند اليومي على جميع محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وليد اللحظة، بل أنه أتى هذا بفضل صدق أدائه وشغفه وموهبته الفريدة، فيرون فيه دائمًا الفارس، والأخ الداعم، والزوج المخلص، والأب الحنون، فهو نموذجًا للرجل العربي الأصيل المثقف الذى يحافظ على احترامه وتقديره لمن حوله، ولم لا؟ وده لأنه من بيت زاخر بالكرم والإبداع ورسخ فيه الثقافة والفن، فنشأ في بيت يحتضن الإبداع، ليعطوا قوة فى الأداء وعمقه، ليضيف حسه المرهف والقدرة على تجسيد الشخصيات بروح صادقة.

مصطفى شعبان.. مشوار كفاح لم يكن طريق سهلًا أو مفروشًا بالورود، كما قد يظن البعض لكنه معتمد فقط على موهبته واجتهاده، فهو يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالجهد والتعب، فصنع اسمه ورسّخ مكانته في قلوب الجمهور ليست من فراغ.

محطات مهمة في بداية مشوار مصطفى شعبان

بدأ مصطفى يتحسن خطواته الفنية بصورة بسيطة فتخرج من قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبالرغم من عمله بالإخراج المسرحي خلال فترة الجامعة، إلا أنه توجه بكامل طاقته نحو التمثيل.

ثم بدأ مع الفنان محمد صبحي في مسرحية (بالعربي الفصيح)، ثم توجه للسينما وبدأ فيها في عام 1996 من خلال فيلم (رومانتيكا) مع الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب، وتلاه بعدة أعمال منها: (فتاة من اسرائيل، القبطان، الشرف، مافيا)، ثم قدم أدوار البطولة السينمائية منذ ذلك الوقت من خلال أفلام (أحلام عمرنا، فتح عينيك، كود 36، الوتر).

وتوجه للدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة ليصبح الحصان الرابح لكل عام، ومن أهم أعماله (عائلة الحاج متولي، العميل 1001، الزوجة الرابعة، مزاج الخير، أبو جبل، بابا المجال، ملوك الجدعنه، دايما عامر، المعلم) وغيرهم.

مصطفى شق طريقه في عالم الفن بخطوات واثقة ومدروسة، ليؤكد موهبته مع كل شخصية يجسدها وبمرور السنوات، ازداد بريقه وتألق ليثبت للجميع أن موهبته في التمثيل حقيقية نابعة من اجتهاده الشخصي، بعيدًا عن أي وساطة، حتى أصبح نجم يحظى بثقة الجمهور العربي أولًا ومن ثم المنتجين، ومع مرور الوقت، واصل رحلته الفنية بخطى ثابتة، حيث لم يمر عام دون أن يشارك في رمضان بعمل من توقيعه.

ذكاء مصطفى شعبان

لا يعتمد مصطفى شعبان على موهبته فقط، بل يمتلك أيضًا ذكاءً فنيًا في انتقاء أدواره، ففضل خوض التحديات من خلال أعمال جادة تتناول قضايا شائكة، ليضع بصمته الخاصة في عالم البطولات المنفردة.

النضج الفني

خلال السنوات الأربع الأخيرة، يعيش مصطفى شعبان مرحلة من النضج الفني والتألق، حيث أصبح خياراته أكثر دقة وجرأة، مما جعله يتألق في أدوار استثنائية وآخرهم مسلسل «حكيم باشا».

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية ‏العربية السورية السيد أحمد الشرع في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري: لقد مرّت بلادُنا بتجارُبَ مريرةٍ وصعبةٍ خلالَ السنواتِ الماضية، حتى نالت حريتها وحققت ثورةُ الشعبِ أهدافَها، ثم تعرضت مؤخراً لمحاولاتٍ عديدة، لزعزعةِ استقرارِ
  • مسؤول أمريكي: استيراد العراق للغاز الإيراني لا يزال خارج عقوباتنا
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • بغداد: انتهاء الإعفاء الأمريكي يعقد الوضع الطاقوي في العراق
  • أمريكا تؤكد للعراق على منع إستيراد الكهرباء والغاز من إيران
  • إدارة ترامب تنهي إعفاءات ممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟
  • امريكا تؤكد انهاء الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور