خلال 6 سنوات.. إيران تستحوذ على ملياري دولار من الخدمات الفنية والهندسية بالعراق
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعلن أمين سر نقابة شركات البناء الإيرانية أن شركات تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية استحوذت على حوالي ملياري دولار من السوق العراقية من عام 2009 إلى عام 2015، مضيفا أن هذا القطاع أوجد أرضية للعمل تقدر بخمسة مليارات دولار. وحث إرج كلابتونجي شركات القطاع الخاص على اتباع خطط محكمة ومتينة للوصول إلى 20 مليار دولار في العراق، خاصة أن الشركات التركية باتت على أعتاب الاستثمار بـ 27 مليار دولار.
ووفقا لتقارير أوردتها وكالة إيسنا للأنباء، فإن 56 ألف و500 شركة هندسية معتمدة من قبل منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية تنشط في مجال صناعة البناء والتشييد في إيران، 53 ألف منها شركة مقاولات، و3500 منها شركة هندسية استشارية. كما يعمل حوالي مليونين و600 ألف شخص في هذه الشركات.
وفقًا للإحصاءات المتعلقة بأداء تصدير الخدمات الفنية والهندسية من عام 1994 إلى عام 2021 التي قدمتها لجنة المادة 19 التابعة لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، بلغ الرقم القياسي التقريبي لصادرات الخدمات الفنية والهندسية في إيران حوالي 34 مليار دولار على شكل 911 مشروع.
وأوضح أمين سر نقابة شركات البناء الإيرانية، أن العراق فتحت أبوابها في عام 2015 أمام المقاولين الإيرانيين، حيث فاز مقاولو القطاع الخاص بمشاريع بقيمة ملياري دولار عن طريق الدخول في المناقصات. وهذا يدل على أنه إذا كان هناك سوق نشط بجوار إيران، فيمكن للشركات الإيرانية أن تستحوذ عليه من المنافسين الإقليميين عبر التنسيق اللازم.
وتعمل شركات تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية في أوزبكستان، وطاجيكستان، وبنجلاديش، وأفغانستان، وباكستان، وسريلانكا، وكازاخستان، وتركمانستان، وأذربيجان، وأرمينيا، والعراق، والإمارات، وعمان، واليمن، وبيلاروسيا، وجيبوتي، وكينيا، والجزائر والسودان وفنزويلا، لكن الحجم الأكبر من نشاط هذه الشركات بين 2012 و2016 كان في العراق.
وسجلت الشركات الإيرانية في العراق عقودا بقيمة نحو أربعة مليارات دولار، منها ملياران دولار تتعلق بشركة “مبنا” والباقي يتعلق بمقاولين من القطاع الخاص. لكن منذ عام 2016، عندما دخل داعش إلى العراق، قلّ نشاط الشركات الإيرانية في هذا البلد.
وحصلت 38 شركة تابعة للقطاع الخاص خلال تلك الفترة، وفق ما ذكر كلابتونجي، على 57 مشروعا في العراق، منها 3.1 مليار دولار جنوب العراق، و235 مليون دولار في السليمانية، ونحو 400 مليون دولار في أربيل.
وذكر هذا المسؤول أن أكبر أنشطة هذا القطاع تستهدف وزارة البناء والإسكان والبلدية في العراق بحوالي 452 مليون دولار.
وفي تصنيف أفضل 250 مقاول في العالم خلال عام 2020، جاءت الصين بـ74 شركة، وتركيا بـ 44 شركة، وإيران بشركتان.
وأشار كلابتونجي إلى مستجدات صادرات الخدمات الفنية والهندسية لدول المنطقة، فقال إن “أهم منافس لإيران في المنطقة هي تركيا التي صدرت نحو 425 مليار دولار من الخدمات الفنية والهندسية في نفس الفترة التي صدرت فيها إيران 34 مليار دولار”.
وتبلغ حصة تصدير الخدمات الفنية والهندسية في اقتصاد تركيا حوالي 30%، مما يعني أن تركيا اعتمدت جانباً كبيراً من اقتصادها على هذه الصادرات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیار دولار فی العراق
إقرأ أيضاً:
خالد عباس: متوقع أن تتجاوز أرباح شركة العاصمة الإدارية 30 مليار جنيه
أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أنه بفضل الاستثمارات، تم تحقيق إيرادات بلغت 27 مليار جنيه قبل خصم الضرائب العام الماضي، ومن المتوقع أن تتجاوز الأرباح في العام الحالي 27 مليار جنيه، ومن المتوقع الوصول إلى 30 مليار جنيه بنهاية العام.
وتابع عباس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر. قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامى مصطفى بكرى: أن إجمالي قيمة أصول الشركة بلغ 300 مليار جنيه، وهو ما يعكس النجاح الكبير لهذا المشروع الضخم الذي انطلق من 'لا شيء' ومن الأراضي فقط.
وأوضح أن هذه القيمة تم تحديدها بناءً على الأسعار القديمة للعملة، حيث كانت قيمة الدولار في عام 2018 حوالي 15 إلى 16 جنيهًا.
وأشار خالد عباس أيضًا إلى أن الشركة قامت بتأجير المباني الحكومية في العاصمة الإدارية، وحققت من خلالها إيرادات ثابتة وتم تأجيرها لمدة 49 عاما للحكومة وتيم تسديد إيجارتها كل ربع سنة.
رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبلوزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإداريةلمتابعة إنشاء برجها بالعاصمة الإدارية.. مدبولي يلتقي رئيس فوربس جلوبالأحمد موسى: أرباح هائلة للعاصمة الإدارية تخطت الـ 70 مليار جنيهالمرحلة الأولىوأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل 40 ألف فدان، بينما المرحلة الثانية تشمل 40 ألف فدان أخرى، وهو ما يتم العمل عليه حاليًا من خلال تطوير المرافق والبنية التحتية لتلبية الطلبات الكبيرة على الأراضي في هذه المنطقة.