قرار عاجل من النيابة بشأن دفن جثمان حلمي بكر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يتابع الجميع حالة من الجدل والخلاف بشأن دفن جثمان الموسيقار الراحل حلمي بكر، بعد خلاف نشب بين أفراد أسرته، وقررت النيابة العامة إيداع جثمان الموسيقار الشهير حلمي بكر، بمستشفى السلام، لحين اتخاذ قرار بتسليمه لذويه، وإنهاء حالة الخلاف في مكان انتظاره لحين حضور نجله من أمريكا.
وكان قسم شرطة السلام ثان تلقى بلاغًا يفيد بوجود خلاف على مكان انتظار جثمان حلمي بكر لحين حضور نجله من أمريكا، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإيداع الجثمان بمستشفى السلام لحين البت.
الموسيقار حلمي بكر في آخر ظهور قبل رحيله بـ 48 ساعة قال: "أنا بحبكم جدًا بس معرفش حالة الحب اللي عندكم شكلها إيه، وزعلان من اللي بيتقال عني، لكن حالتي الصحية تمنعني من التعليق، أنا موصلتش للدرجة اللي الإعلام وصفني بيها، ومفيش حاجه تخليني أنشغل بالتعليق عن اللي بيحصل.. مش هقعد أتكلم في الوقت ده عن المطربين وغيره".
وزيرة الثقافة تنعى الراحل حلمي بكر
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الموسيقار الكبير حلمي بكر الذي رحل عن عمر ناهز 86 عامًا.
وعبرت وزيرة الثقافة عن حزنها العميق لفقدان نجم لامع في عالم الموسيقى المصرية والعربية، مشيرة إلى أن وفاته تعتبر خسارة كبيرة للفن، وستظل إبداعاته خالدة وستستمر في إلهام الأجيال القادمة.
وُلد حلمي بكر في ديسمبر عام 1937، وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية، حيث برزت مواهبه الموسيقية الاستثنائية، وقام بتأليف موسيقى للعديد من المسرحيات الموسيقية والأفلام الشهيرة.
وتعد إسهامات حلمي بكر في عالم الموسيقى العربية بارزة جدًا، حيث قدّم أكثر من 1500 لحن موسيقى بالتعاون مع كبار المطربين والمطربات في العالم العربي.
وكتب مصطفى كامل، النقيب العام للمهن الموسيقية، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ما زالت حتى الآن كل تفاصيل الدفن الخاصة بالراحل الكبير الأستاذ حلمي بكر غير واضحة المعالم، وما زالت الأخبار تصلني أن السيارة التي تحمل الجثمان متوقفة على طريق الشرقية داخل كمين أمني!!!!!!! يرضي مين كده؟ لله الأمر من قبل ومن بعد”.
أزمة دفن جثمان حلمي بكر
حالة كبيرة من الجدل أثيرت بعد رحيل الموسيقار حلمي بكر، ليلة أمس، الجمعة 1 مارس، في أحد المستشفيات بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية.
وكشف الفنان خالد بيومي، نقيب المهن الموسيقية بالشرقية وأمين الصندوق بالنقابة العامة، تفاصيل أزمة نقل جثمان الموسيقار حلمي بكر، من محافظة الشرقية إلى القاهرة منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم.
وقال خالد بيومي، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” الإخباري، إنه بعد وفاة حلمي بكر، وجه الفنان مصطفى كامل، النقيب العام للموسيقيين، بتحمل مصاريف الجنازة كاملة وتحمله المصاريف الأخرى من نفقته الخاصة.
الفنان خالد بيومي
وأضاف خالد بيومي، أنه على الفور توجه إلى المستشفى لاستلام الجثمان، لكنه تفاجأ بأن أرملة حلمي بكر تمتنع عن تسليم تصاريح الدفن إلى أشقاء الموسيقار الراحل، ما دفع الجميع للذهاب إلى قسم شرطة كفر صقر بالشرقية بصحبة عمدة المنطقة لحل النزاع هناك، لافتا إلى أن الجلسة انتهت ودية في قسم الشرطة وتسلم أشقاء الراحل تصاريح الدفن.
وأوضح أن أرملة حلمي بكر، كانت تنوي نقل الجثمان إلى شقة الراحل بالمهندسين وتشغيل التكييف على الجثمان حتى موعد الدفن، بدلا من حفظها في ثلاجة الموتى للحفاظ على سلامة الجثة حتى وصول نجله.
وأشار خالد بيومي، إلى أنه بعد مداخلة شقيق حلمي بكر مع الإعلامي عمرو أديب، تدخل وزير الصحة لحل الأزمة، وكلف مديرية الصحة بالشرقية بإنهاء الإجراءات، وكان هناك حل لنقل الجثمان إلى ثلاجة بمستشفى كفر صقر، أو القاهرة.
وذكر أنه بعد ساعات من انتظار سيارة نقل الموتى أمام المستشفى لاستلام الجثمان، تحركت بالجثمان إلى القاهرة، ولكن قبل التحرك حدث نزاع مجددا في الشرقية، ثم تحركت السيارة.
واستطرد قائلا إنه في مدخل القاهرة حدثت أزمة أخرى، وتوقفت السيارات والجثمان بأحد الكمائن، وتوجه الجميع إلى قسم شرطة السلام، وتم تحرير محاضر متبادلة هناك، وتحركت سيارة نقل جثمان حلمي بكر، برفقة صديقه المقرب، لافتا إلى أنه علم أن هناك عرضا على النيابة.
واختتم بأن ابن الموسيقار حلمي بكر، سوف يصل عصر اليوم إلى القاهرة قادما من أمريكا، لإنهاء إجراءات الجنازة وتشييع الجثمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلمي بكر أسرة حلمي بكر الموسیقار حلمی بکر جثمان حلمی بکر خالد بیومی إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل .. قرار جديد من السلطات المصرية بشأن دخول السودانيين إلى مصر
متابعات – تاق برس – كشفت مصادر مطلعة لـ(تاق برس) عن إصدار السلطات المصرية قرارا اليوم الإثنين بشأن الموافقة الامنية لدخول السودانيين الى جمهورية مصر العربية.
وقالت المصادر ان السلطات المصرية قررت عودة الموافقة الأمنية لحملة الجنسية السودانية عن طريق جميع المطارات الى مطار القاهرة الدولي.
ويواجه آلاف السودانيين مشكلة الدخول الى مصر منذ اندلاع الحرب في السودان بعد فرض السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة للدخول الى الاراضي المصرية وانتظار آلاف السودانيين المسجلين في قوائم القنصلية المصرية منحهم تأشيرة الدخول الى مصر، ودفعت تلك الاجراءات كثير من السودانيين الى اتباع طرق التهريب عبر الصحراء رغم معاناة السفر وفقدان كثيرين لأرواحهم والموت في طريق الوصول الى مصر.
وعمدت السلطات المصرية الى وضع رسوم بالدولار للحصول على التاشيرة تقدر بنحو 2300 دولار تزيد احيانا بحسب افادات مواطنين من طالبي السفر الى مصر، وشكى كثير من السودانيين من ما اسموه استغلال السلطات المصرية لهم بمنحهم التاشيرة بمبالغ مالية مرتفعة بعد ان كانت مجانية في اطار اتفاقية الحريات الاربع الموقعت بين السودان ومصر والتي تتيح لمواطني البلدين التنقل بين مصر والسودان بدون رسوم.
كما واجه السودانيين من الدول الاخرى خارج السودان الراغبين في الدخول الى مصر مشكلة عدم السماح لهم في الدخول الى مطار القاهرة بعد منع السلطات المصرية جميع حاملي الجنسية السودانية من الدخول الى القاهرة من اي دولة.
.
السلطات المصريةالسودانيينالموافقة الامنية