تفاصيل دفن حلمي بكر غير واضحة المعالم بعد احتجاز جثمانه
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أزمة دفن جثمان الفنان الراحل حلمي بكر، بعدما خرج الفنان مصطفى كامل عن صمته وعلق على أزمة دفن جثمان الموسيقار حلمي بكر، التي بدأت منذ وفاته ليلة أمس، الجمعة 1 مارس، وحتى صباح اليوم، السبت.
وكتب مصطفى كامل، النقيب العام للمهن الموسيقية، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ما زالت حتى الآن كل تفاصيل الدفن الخاصة بالراحل الكبير الأستاذ حلمي بكر غير واضحة المعالم، وما زالت الأخبار تصلني أن السيارة التي تحمل الجثمان متوقفة على طريق الشرقية داخل كمين أمني!!!!!!! يرضي مين كده؟ لله الأمر من قبل ومن بعد”.
أزمة دفن جثمان حلمي بكر
حالة كبيرة من الجدل أثيرت بعد رحيل الموسيقار حلمي بكر، ليلة أمس، الجمعة 1 مارس، في أحد المستشفيات بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية.
وكشف الفنان خالد بيومي، نقيب المهن الموسيقية بالشرقية وأمين الصندوق بالنقابة العامة، تفاصيل أزمة نقل جثمان الموسيقار حلمي بكر، من محافظة الشرقية إلى القاهرة منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم.
وقال خالد بيومي، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” الإخباري، إنه بعد وفاة حلمي بكر، وجه الفنان مصطفى كامل، النقيب العام للموسيقيين، بتحمل مصاريف الجنازة كاملة وتحمله المصاريف الأخرى من نفقته الخاصة.
الفنان خالد بيومي
وأضاف خالد بيومي، أنه على الفور توجه إلى المستشفى لاستلام الجثمان، لكنه تفاجأ بأن أرملة حلمي بكر تمتنع عن تسليم تصاريح الدفن إلى أشقاء الموسيقار الراحل، ما دفع الجميع للذهاب إلى قسم شرطة كفر صقر بالشرقية بصحبة عمدة المنطقة لحل النزاع هناك، لافتا إلى أن الجلسة انتهت ودية في قسم الشرطة وتسلم أشقاء الراحل تصاريح الدفن.
وأوضح أن أرملة حلمي بكر، كانت تنوي نقل الجثمان إلى شقة الراحل بالمهندسين وتشغيل التكييف على الجثمان حتى موعد الدفن، بدلا من حفظها في ثلاجة الموتى للحفاظ على سلامة الجثة حتى وصول نجله.
وأشار خالد بيومي، إلى أنه بعد مداخلة شقيق حلمي بكر مع الإعلامي عمرو أديب، تدخل وزير الصحة لحل الأزمة، وكلف مديرية الصحة بالشرقية بإنهاء الإجراءات، وكان هناك حل لنقل الجثمان إلى ثلاجة بمستشفى كفر صقر، أو القاهرة.
وذكر أنه بعد ساعات من انتظار سيارة نقل الموتى أمام المستشفى لاستلام الجثمان، تحركت بالجثمان إلى القاهرة، ولكن قبل التحرك حدث نزاع مجددا في الشرقية، ثم تحركت السيارة.
واستطرد قائلا إنه في مدخل القاهرة حدثت أزمة أخرى، وتوقفت السيارات والجثمان بأحد الكمائن، وتوجه الجميع إلى قسم شرطة السلام، وتم تحرير محاضر متبادلة هناك، وتحركت سيارة نقل جثمان حلمي بكر، برفقة صديقه المقرب، لافتا إلى أنه علم أن هناك عرضا على النيابة.
واختتم بأن ابن الموسيقار حلمي بكر، سوف يصل عصر اليوم إلى القاهرة قادما من أمريكا، لإنهاء إجراءات الجنازة وتشييع الجثمان.
نجل حلمي بكر يفوض مرتضى منصور
وخرج هشام، نجل الراحل، بتسجيل صوتي من الطائرة، ورفض أن يتم اتخاذ اي إجراء دون وجوده.
وقال: “أنا حاليا في الطائرة متجها إلى مصر، وسامع عمي فتحي عاوز يسرع في إجراءات دفنه، وأؤكد: لا بد نقل جثمان والدي ووضعه في الثلاجة لحين وصولي إلى مصر، ولا يتخذ أي قرار غير الرجوع لي وأنا نجله الوحيد”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلمي بكر أسرة حلمي بكر أول تعليق من الموسيقار حلمي بكر حول اختطافه وتعذيبه على يد زوجته الموسیقار حلمی بکر خالد بیومی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة كريم أبو المجد ... تفاصيل مبادرة الصحة لـ التبرع بالأعضاء
نظمت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاربعاء، اليوم العلمي لمستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج بالتعاون مع مستشفي الناس، وذلك لمناقشة أحدث طرق العلاج والجراحات، وزراعة الكبد، وأمراض الجهاز الهضمي، وذلك برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، خلال كلمةٍ مسجلة، تقديم كافة أوجه الدعم لمبادرة التبرع بالاعضاء، ومؤتمرها القادم تحت شعار "دعوة القاهرة للحياة: سد القلوب، تمتد عبر القارات"، وذلك بالتزامن مع جهود الدولة المستمره لرفع معايير نظام الرعاية الصحية، حيث يقود هذه المبادرة منظمون ذوى رؤية وخبرات كبيبرة فى هذا المجال، تسترشد بالالتزام الثابت بالنهج العلمي في كل خطوة.
وأشار الدكتور «خالد عبدالغفار» إلى أن هذه المبادرة تمثل لحظة تحويلية في رحلة الدولة المصرية، نحو تعزيز نظام التبرع بالأعضاء، حيث يتضمن تأسيس هذه المبادرة في جميع الجامعات المصرية والعديد من المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة، مشيرًا إلى دعم شخصيات وطنية، ودولية بارزة في مجال زراعة الأعضاء لهذه المبادرة، وعملها بشكل جماعي لدفعها إلى الأمام بخطوات ثابتة.
ولفت الدكتور «خالد عبدالغفار» إلى أن المبادرة تهدف إلى دعم جهود الدولة المصرية لتعزيز الوصول إلى نتائج التبرع بالأعضاء وزرعها بما يتماشى مع أعلى المعايير التنظيمية والعلمية الدولية، ومساعدة جهود الدولة المصرية في تقديم كافة أوجه الدعم لدول أفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الأحداث والأنشطة التعليمية في مجال زراعة الأعضاء، وتعزيز البحث العلمي في مجال التبرع بالأعضاء.
وأضاف الدكتور «خالد عبدالغفار» أن المبادرة تهدف أيضًا إلى بناء علاقات قوية، وبناءة مع الجمعيات، والمجتمعات الدولية في مجال زراعة الأعضاء، بما يليق بمكانة مصر المرموقة، كما تساهم في نشر الوعي حول التبرع بالأعضاء، وقيم العطاء، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وتشجيع التدابير الصحية الاستباقية.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء إلى ان المبادرة تشمل على حملات توعية يتم تنفيذها على ثلاث مراحل؛- المرحلة الأولى تستهدف كليات الطب، بما في ذلك الطب البشرى، وطب الأسنان، والصيدلة، والطب البيطري، والتمريض، والعلوم والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة، والمرحلة الثانية تشمل التوسع في الكليات غير الطبية في الجامعات، كما تضمن المرحلة الثالثة الوصول إلى المجتمع المصري بأكمله.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء عن المؤتمر الدولي الذي سيعقد في أكتوبر المقبل والذى سيعد فرصة للتعرف على آخر التطورات في إطار العمل الوطني في هذا المجال، كما يعتبر بمثابة منصة للتواصل مع الخبراء الدوليين، ويجمع بين كبار العلماء في العالم في هذا المجال، كما يعد فرصة ذهبية لعرض خبرات مصر للعالم، وتبادل وجهات النظر العالمية فى هذا المجال، كما يجمع المؤتمر نخبه من الشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، مما يعزز من دورنا الأفريقي والإقليمي.
تنظيم نظام زراعة الأعضاءوفي ختام كلمته شدد الدكتور خالد عبدالغفار، على مواصلة الجهود المبذولة لتنظيم نظام زراعة الأعضاء، والتبرع بها، وضمان عمله بأعلى مستويات الإنصاف والشفافية والتنظيم، مؤكداً على رفع مستوى نظام الرعاية الصحية في مصر إلى أعلى المعايير العالمية.
ومن جانبة أشار دكتور كريم أبو المجد، مؤسس، ورئيس مجلس أمناء " مؤسسة كريم أبو المجد للجهاز الهضمي وزراعة الأعضاء "، ومدير مركز جراحات الجهاز الهضمي وزراعة الأعضاء بكليفلاند كلينك بأمريكا، ورئيس مركز الجهاز الهضمي وزراعة الأعضاء بمستشفي الناس، الى أن الهدف من هذا اليوم العلمي هو مناقشة أحدث التداخلات الطبية في مجال علاج وجراحات وزراعة الكبد وأمراض الجهاز الهضمي، وتقديم مادة علمية ثرية لتدريب الأطباء، حتى يتسنى لهم تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.