«صحة البحيرة»: رفع درجة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، رفع درجة الاستعداد القصوى في مديرية الصحة بالمحافظة وجميع الإدارات الصحية والمستشفيات التابعة لاستقبال شهر رمضان المبارك، مؤكدا قيام إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية بحملات مكثفة على المنشأة الغذائية في جميع الأوقات بما في ذلك أيام الأجازات الرسمية.
رفع درجة الاستعداد في البحيرةوشديد وكيل صحة البحيرة على الرقابة على مصانع ومحال الأسماك المدخنة والمملحة، وكذلك محال اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية.
كما شدد أيضا على إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية وجميع مكاتب الأغذية في مختلف الإدارات الصحية بالتفتيش على العاملين في مجال الأغذية ومدى التزامهم بالممارسات الصحية السليمة أثناء تداول الأغذية، والتفتيش على وجود شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية.
مرور دوري على محلات اللحوم والأسماكوأضاف أن هناك مرور دوري على ثلاجات حفظ اللحوم والأسماك المجمدة وفحصها والتأكد من صلاحيتها واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط غير الصالح منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
ووجه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة الالتزام بالتوجيهات الآتية:
- تشديد الرقابة على محال بيع الأسماك النيلية والبحرية والتأكد من سلامة المعروضات واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف.
- تكثيف الحملات على بائعي العصائر والمشروبات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الشأن.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ضبط أي أغذية مجهولة المصدر أو أغذية يتم الشك في عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
- تكثيف الرقابة على الأماكن التي تقدم وجبات إفطار وسحور، وكذلك على موائد الرحمن.
- تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحال الجزارة والتأكد من مدى استيفائها للاشتراطات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة موائد الرحمن الرقابة على والتأکد من
إقرأ أيضاً:
5 أعمال فى شهر شعبان.. اغتنمها من أول يوم قبل أن يرفع عملك
أعمال شهر شعبان، اصبح شهر شعبان محل بحث الكثيرين عبر محرك البحث العالمي جوجل وذلك بعدما استطلعت دار الإفتاء المصرية، ليلة أمس الأربعاء وأعلنت أن اليوم الجمعة 1 فبراير هو الأول من شهر شعبان، فأصبح الكثير من المسلمين يبحثون عن شهر شعبان، و أعمال شهر شعبان، لما له من فضل عظيم.
فيجب علينا جميعًا أن ننتهز هذه الفرصة العظيمة فى استغلال أعمال شهر شعبان من التوبة والاستغفار والتقرب من الله والمزيد من الطاعات قبل أن ترفع أعمالنا، لذا ينشر لكم صدى البلد أعمال شهر شعبان .
أعمال شهر شعبان1- الصيام
2- الذكر" الإستغفار- الصلاة على النبي-التسبيح-الحوقلة-التهليل والتكبير والتحميد".
3- الدعاء
4- القيام
5- قراءة القرآن
أعمال شهر شعبانقال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ها نحن نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، ولا ننسى أن شهر شعبان شهر مبارك كذلك، ففي شهر شعبان ترفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].
فما السبيل للاستعداد لاستقبال شهر رمضان ووظائف وأعمال شهر شعبان، يمكننا أن نستعد لاستقبال شهر رمضان بعدة أمور منها: تنظيم اليوم والرجوع إلى تقسيمه إلى يوم وليلة، ومنها: التدريب على الصيام، والتلاوة، والقيام ، والذكر ، والدعاء وغير ذلك من العبادات والطاعات.
أعمال شهر شعبانولعل اتباع هدي النبي ﷺ بالإكثار من الصيام في شهر شعبان ييسر على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان ولا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شعبان شهر يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان لأنه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.
أمر آخر للاستعداد لاستقبال الشهر المعظم، وهو القرآن الكريم ومدارسته وتلاوته ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان، فقراءة القرآن عبادة نيرة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلب المسلم وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها ولا يقصرها على رمضان، إلا أنه يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.
ولا ننسى أن نذكر بأهم ما يعين على ذلك كله ألا وهو ذكر الله عز وجل، وقد ورد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي ﷺ ، فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} وقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} .
ويقول رسول الله ﷺ نصيحة عامة: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». [أحمد].
فبذكر الله يعان المؤمن على كل ما أراد أن يقبل به على ربه عز وجل، ولا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، وأن ترك هذا الإعداد يعد من النفاق العملي، لكن من أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له، ولقد ذم الله أقواما زعموا أنهم أرادوا أمرا ولكنهم ما أعدوا الله فقال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}. نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ورزقنا الله حسن الاستعداد لاستقبال رمضان.