«حماية المنافسة»: 20 مخالفة أسعار لأصحاب مصانع ألواح الثلج
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة عن ثبوت المخالفة على 20 من أصحاب مصانع ألواح الثلج، لاتفاقهم على رفع أسعار البيع داخل محافظات القاهرة الكبرى، وفقا لمخالفة المادة «6 - أ» من القانون رقم 3 لسنة 2005.
رفع أسعار بيع ألواح الثلجوكشفت إجراءات البحث عن وجود اتفاقات داخل السوق على رفع أسعار بيع ألواح الثلج إلى مستهلكي السلعة داخل محافظات القاهرة الكبرى، ويعتمد التسعير على المنطقة الجغرافية و نوعية العملاء، وتتزامن هذه الاتفاقات السعرية مع دخول شهر رمضان واقتراب فصول الصيف نظرا لزيادة الطلب في هذه الفترة.
وأوضح جهاز حماية المنافسة أنه جرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين مع إلزامهم بتسعير منتجاتهم، والامتناع عن تبادل المعلومات التجارية الحساسة الخاصة بالتسعير والكميات والتكلفة، ويهيب الجهاز بأي شخص تورط أو اشتركَ في مثل تلك الممارسات الضارة سرعة الإبلاغ عن الواقعة والاستفادة من الإعفاء من التهم وفقا لمواد القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز حماية المنافسة ألواح الثلج السوق الحر التسعير
إقرأ أيضاً:
معاريف: كرة الثلج بدأت تتدحرج في الجيش.. هؤلاء القادة سيستقيلون
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه وبعد يوم من استقالة قائد الجيش هيرتسي هاليفي، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، بدأت كرة الثلج بالتدحرج، وسيعلن العديد من القادة استقالاتهم تباعا.
وذكرت الصحيفة، أن اثنين على الأقل من القادة العسكريين البارزين سيعلنون عن استقالتهم في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد عرض التحقيقات في معركة "طوفان الأقصى".
وأضافت أن من بين الأسماء المتوقعة للاستقالة، قائد سلاح البحرية الجنرال دافيد سعد سيلما، وقائد سلاح الجو الجنرال تومر بار.
ونقلت عن مسؤولين في سلاح الجو قولهم إن "التحقيقات تشير إلى أن سلاح الجو كان في جاهزية تامة في السابع من أكتوبر، بل وقصر وقت الاستجابة إلى النصف، لكنهم يضيفون أن كل ما قرره قائد القيادة الجنوبية وأركان العمليات في القيادة العامة، قمنا به. لكن الجيش والدولة لم يكونا مستعدين لسيناريو مثل هذا، حيث اخترق العدو الحدود في عشرات الأماكن في وقت واحد. إنه حادث مروع، والفشل هو فشل نظامي".
ويعتقد مسؤولو الجيش أن أداء سلاح البحرية في صباح السابع من أكتوبر كان إشكاليًا، حيث تمكنت زوارق مفخخة من اختراق الدفاعات البحرية لإسرائيل، بل إن زورقين نجحا في الوصول إلى شاطئ زيكيم. وكان الجنرال سيلما، حسب قول مصادر في سلاح البحرية، قد فوجئ حينما تلقى معلومات أثناء الهجوم، على الرغم من أن وحدة غزة كانت قد أبلغت قائد قاعدة أشدود البحرية بتغيرات في سلوك حماس في غزة قبل نحو ساعتين من الهجوم.
إلى جانب كبار القادة في القيادة العامة، هناك قائمة طويلة من الضباط الذين قد يستقيلون من الجيش الإسرائيلي، بحسب "معاريف".
وتابعت "من الأسماء البارزة قائد الكتيبة الشمالية المقدم حياة كوهين، الذي تم إبلاغه بأنه لن يحصل على مهمة جديدة في الجيش بعد انتهاء مهمته. يُتوقع أيضًا أن يستقيل ضابط الاستخبارات في وحدة غزة، العقيد ع، فور نشر تحقيق قسم الاستخبارات".
ومن بين الأسماء التي لا يزال مستقبلها غير واضح في القيادة العامة، هناك الجنرالات: أمير برعام، نائب رئيس الأركان الذي يطمح في الترشح لمنصب رئيس الأركان، تامير ياداي، من أقدم الجنرالات في القيادة العامة، الذي شغل مؤخرًا منصب رئيس القوات البرية وأعد الجيش للمناورة. اسمه طُرح كمرشح لمنصب نائب رئيس الأركان، وهناك من يقول إنه قد يكون مرشحًا مفاجئًا لمنصب رئيس الأركان، وفقا لـ"معاريف".
وأضافت الصحيفة أن هناك اسم آخر في الانتظار هو الجنرال يانيف عسور، الذي كان مؤخرًا رئيس قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، ومن المحتمل أن يتنافس على منصب نائب رئيس الأركان.
والثلاثاء، أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (قائد الجيش) هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، معترفا بتحمله مسؤولية "الفشل" الذريع في عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر 2023.
وقال هاليفي في خطاب، إنه سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس المقبل، مضيفا أنه أبلغ وزير الحرب بذلك، واعترف بمسؤوليته عن الفشل الكبير في توقع عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف: "في الوقت المتبقي سأكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، وسأنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي".
وأقر هاليفي بأن "إسرائيل دفعت ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، ولم يكن بمقدور الكثيرين، من أفراد قوات الأمن، وجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أن يمنعوا وقوع الكارثة الثقيلة".