طاقة النواب تثمن توقيع 7 اتفاقيات للهيدروجين الأخضر باستثمارات 40 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ثمنت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب نجاح الحكومة فى توقيع 7 اتفاقيات تعاون في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة بين 7 مُطورين عالميين وعدد من الجهات الحكومية، متمثلة فى صندوق مصر السيادي والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
واعتبرت اللجنة أن توقيع هذه الاتفاقيات بمثابة ضربة البداية لتحويل مصر لمركز إقليمى كبير فى مشروعات الهيدروجين الأخضر.
وأكد النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، السبت، أن مصر أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى مثل هذه المشروعات الاستراتيجية والمهمة.
وأعلن اتفاقه التام مع تصريحات الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتى أشارت فيها إلى أن توقيع مذكرات التفاهم اليوم يمثل خطوة جديدة للصندوق في سلسلة الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات العالمية لإقامة مشروعات بمجال الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تضيف مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع 7 مطورين استثمارات متوقعة للمرحلة التجريبية بحوالي 12 مليار دولار، بالإضافة إلى حوالي 29 مليار دولار للمرحلة الأولى، ليتخطى إجمالي الاستثمارات نحو 40 مليار دولار خلال 10 سنوات.
وأشاد النائب طلعت السويدى بنجاح صندوق مصر السيادى في إطلاق أول مصنع متكامل لإنتاج الأمونيا الخضراء في أفريقيا والأسواق الناشئة بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية.
وأعرب عن ثقته التامة فى أن توقيع هذه الاتفاقيات سيكون بداية شراكات استثمارية ومشروعات جديدة تسهم جميعها في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.
وثمن دور صندوق مصر السيادي فى الترويج لمصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء، ويعزز ذلك التوجه الجاد من قبل الدولة بجميع مؤسساتها لتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، الذي يأتي في مقدمة القطاعات المستهدفة في إطار حزم الحوافز الاستثمارية التي أطلقتها الدولة في الفترة الأخيرة سواء من خلال قرارات المجلس الأعلى للاستثمار في مايو الماضي أو من خلال القرارات والتشريعات الصادرة في هذا المجال.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع 7 اتفاقيات تعاون في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة.
وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة "صندوق مصر السيادي.
ووقّع على الاتفاقيات الـ7 من الجهات الحكومية كل من: وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ"صندوق مصر السيادي"، والمهندس خالد عبدالكريم حسن، العضو المتفرغ للدراسات والتصميمات والمشرف على قطاعات المشروعات المركزية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء.
فيما وقّع الاتفاقيات من جانب المطورين كل من: كوفي أوسو بيمباه، الرئيس التنفيذي لشركة "باش جلوبال"، وجواو كونها، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "سمارت إنرجي"، وإيهاب دميان، ممثلًا عن تحالف"جاما كونستركشن وميريديام" وباي سونج جون، ووانج زي، ممثلان عن تحالف "إس كي إيكو بلانت-سي سك شمال أفريقيا"، ومحمد توكل، عضو مجلس إدارة شركة "التوكل جيلا"، ويحيى أبو الحسن، مدير تطوير الأعمال لشركة "إيه إم إم باور"، وكامل عبدالحميد الصاوي، رئيس فرع مصر لشركة "يونايتد إنرجي جروب".
من جانبه، قال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إن هناك اهتماما مستمرا ومتزايدا من المستثمرين بمشروعات الهيدروجين الأخضر، ويعكس توقيع اليوم الاهتمام المتزايد للشركات من أجل الانضمام لبرنامج الهيدروجين الأخضر المصري والذي يعكس سير الدولة في الطريق الصحيح من خلال إنشاء برنامج واضح المعالم ومكتمل الأركان ومدعومًا من جميع جهات الدولة.
وأضاف أن ذلك يتجلى في الحوافز الاستثمارية التي تم إقرارها في يناير الماضي لتعزيز تنافسية المشروعات المقامة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الطاقة والبيئة النواب الهيدروجين الهيدروجين الاخضر الهیدروجین الأخضر صندوق مصر السیادی الرئیس التنفیذی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
بخطوات غير مسبوقه تتجه وزاره الكهرباء والطاقه المتجدده نحو زياده نسبه انتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه لعده اسباب منها انها طاقه جديده ومتجدده ولا يصدر منها اي انبعاثات كربونيه و تقلل من استخدام الوقود الاحفوري الغاز الطبيعي والمازوت في محطات الكهرباء التقليديه .
وتحتل مصر المركز الاول افريقيا في انتاج الكهرباء من محطات الطاقه الشمسيه نتيجه تشجيع الدوله للمستثمرين لاقامه مشاريع الطاقه الشمسيه مثل حق تملك الاراضي و شراء الطاقه المنتجه بسعر عادل وايضا توافر الايدي العامله المدربه والاهم هو ان عدد ساعات السطوع الشمسي تبلغ حوالي ٩ ساعات في المتوسط بالاضافه الي السطوع الشمسي الممتاز.
وتعتبر محطات الطاقه الشمسيه استثمار ممتاز لعده اسباب فهي ساعدت علي اتجاه الدوله لتصنيع الواح الطاقه الشمسيه بدلا من استيرادها حيث يتم الان تصنيع الالواح الشمسيه في المصانع الحربيه وهو ادي الي توفير فرص عمل بالاضافه الي تقليل فاتوره الاستيراد.
محطات انتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه لا يصدر منها اي انبعاثات كربونيه كما انها تقلل من استخدام الغاز الطبيعي في محطات انتاج الكهرباء وبالتالي الاستفاده من الغاز الطبيعي المخصص لمحطات انتاج الكهرباء التقليديه في التصدير وبالتالي زياده موارد الدوله من العمله الصعبه وايضا استخدام الغاز الطبيعي في مصانع الاسمده والاسمنت وبالتالي زياده القيمه المضافه.
كما تشجع الدوله الافراد علي بناء محطات طاقه شمسيه فوق اسطح المنازل من خلال انشاء منصه مصر للطاقه الشمسيه حيث يتم عرض فيها اسماء الشركات المعتمده لانشاء محطات الطاقه الشمسيه
تتجة الكثير من المصانع كثيفه الاستهلاك للطاقه مثل مصانع الحديد والصلب والاسمنت والسيراميك والاولومنيوم الي بناء محطات طاقه شمسيه داخل المصنع وبالتالي تقليل كميه الكهرباء المستخدمه من الشبكه الكهربيه وهو يؤدي الي تقليل فاتوره الاستهلاك الشهري للمصانع وبدوره تخفيض اسعار منتجات المصنع ولاننسي ايضا تقليل الانبعاثات الكربونيه وزياده فرص التصدير حيث بدات بعض الدوله الاوروبيه في تفضيل المنتجات التي يتم انتاجها من مصانع تعتمد علي الطاقه الشمسيه
في النهايه اصبحت مصر اولي مناطق الجذب للمستثمرين لانشاء محطات الطاقه الشمسيه .
اكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة بوزارة الكهرباء والطاقه المتجدده ان الاطلس الشمسي يوضح ان جنوب مصر وخاصه محافظه اسوان تتمتع بمميزات عديده لانتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه ففيها اكبر كثافه للشعاع الشمسي وايضا عدد ساعات سطوع شمسي لاتقل عن ثمانيه ساعات
كل هذه العوامل ساعدت علي بناء محطه بنبنان للطاقه الشمسيه في اسوان بطاقه تبلغ ١٥٨٢ ميجا وات ودخلت الخدمه عام ٢٠٢٢ .
وأوضح الشناوي أن وزاره الكهرباء واصلت التحدي وقامت ببناء المزيد من محطات الطاقه الشمسيه حيث افتتح رئيس مجلس الوزاراء الدكتور مصطفي مدبولي السبت الماضي محطه ابيدوس ١ للطاقه الشمسيه في كوم امبو بمحافظه اسوان بقدره ٥٠٠ ميجا وات والمحطه تقام علي مساحه ١٠ كيلو متر مربع والمحطه لم تكلف خزينه الدوله اي اعتماد مالي.
وتتميز محطه ابيدوس بوجود نظام تخزين الطاقه الشمسيه من خلال البطاريات بقدره ٣٠٠ ميجاوات وتامل وزاره الكهرباء والطاقه المتجدده ان تكون نسبه الكهرباء من الطاقه الجديده والمتجدده من اجمالي الطاقه الكهربيه المنتجه حوالي ٤٠ % بحلول عام ٢٠٣٥ .
واكد خبير الطاقة بوزارة الكهرباء ان مجمع محطه بنبان يتكون من اربع محطات طاقه شمسيه : بنبان ١ وبنبان ٢ و وبنبان ٣ وبنبان ٤ وطاقه كل محطه ٥٠ خمسين ميجا وات والموقع كله يضم ٣٢ محطه طاقه شمسيه.
وتنتج مصر حوالي ٦٥ الف ميجا وات تبلغ نسبه الكهرباء المنتجه من الطاقه النظيفه ٢٥% من اجمالي الطاقه الكليه .
وطبقا لرؤيه مصر ٢٠٣٠ ومن اهداف التنميه المستدامه ان تكون نسبه الطاقه الجديده والمتجدده حوالي ٣٥ % علي ان تكون نسبه الكهرباء من الطاقه الشمسيه ٢٥%.