صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لملاحقة المطلوبين للقضاء وتوقيفهم، وبنتيجة الجهود الميدانية التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، توصلت إلى تحديد مكان تواجد أحد منفذي عمليات السرقة والذي ينشط في مناطق جبل لبنان وبيروت، حيث تبين أنه يقيم في محلة حي السلم، ويدعى:

م.

ف. (مواليد عام 1984، لبناني)
وهو مطلوب بموجب /3/ ملاحقات قضائية بجرم سرقة.

 بتاريخ 20-2-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من مداهمة مكان إقامته في محلة حي السلم وأوقفته في داخله، وبتفتيشه والمنزل ضبط بحوزته مظروف من النايلون يحتوي على آثار بودرة سمراء اللون، /3/ هواتف خلويّة، ومبلغ مالي.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بتنفيذ عشرات عمليات السرقة في مناطق جبل لبنان وبيروت والضاحية الجنوبية منها على سبيل المثال لا الحصر: سرقة من داخل مكتب للهندسة في الحازمية، سرقة خزنة من داخل منزل في راس النبع بداخلها اونصات ذهب ومبالغ مالية، سرقة هواتف وحقائب وغيرها من عمليات السرقة في مناطق برج حمود، المشرفية، مار مخايل، الطيونة، غاليري سمعان، البربير والحمرا. كما اعترف بتعاطي مادتي الهيرويين وحشيشة الكيف، وأنه يستحصل عليها من محلتي صبرا وحي السلم.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين

أبوظبي: وام

تمثل زيارة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة للدولة اليوم، محطة مهمة نحو تعزيز مسار تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتي أكدت فيها الإمارات على وقوفها الدائم مع وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، ودعم جهود الاستقرار والتنمية فيه.

وحرصت دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية اللبنانية انطلاقاً من التزامها التاريخي بمساعدة الشعب اللبناني وتقديم كافة أشكال الدعم له في مختلف المجالات.

مواقف إماراتية مشرفة

وحفل تاريخ العلاقات بين البلدين بمواقف إماراتية مشرفة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي وجه في العام 1974 بتمويل مشروع الليطاني في لبنان بمبلغ 150 مليون دولار، فيما شهدت مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية مبادرات هدفت إلى ترسيخ السلم الأهلي في لبنان الشقيق، وإعادة إعماره، ودعم أسس استقراره وازدهاره مولت خلالها الإمارات العديد من مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة وغيرها من المجالات.

وفي أعقاب تحرير جنوب لبنان عام 2000، جددت الإمارات التزامها بمساعدة الشعب اللبناني في مسيرة البناء والتعمير، وأعلنت في 25 أكتوبر 2001، عن تنفيذ مشروع التضامن الإماراتي، لإزالة الألغام في جنوب لبنان، بتكلفة قدرها 50 مليون دولار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية.

دعم الخزينة اللبنانية

ولمواجهة الأزمات الاقتصادية الخانقة التي شهدها لبنان، منذ مطلع الألفية الثالثة، اكتتبت الإمارات في يناير2003 في سندات خزينة بقيمة 300 مليون دولار، لدعم الخزينة اللبنانية تنفيذا لمقررات مؤتمر «باريس-2»، ووقعت اتفاقية خاصة بذلك.

وكانت الإمارات في عام 2006 من أولى الدول الداعمة للبنان، بهدف الحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، وذلك مع إطلاقها في سبتمبر من العام ذاته «المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان»، الذي لم يوفر جهدا أو مبادرة لتجاوز الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب على لبنان آنذاك.

مساعدات إنسانية عاجلة

وسيرت الإمارات في إطار المشروع نفسه جسراً جوياً وخطاً ملاحياً وآخر برياً لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، التي شملت المواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية ونقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في المستشفيات الإماراتية، إضافة إلى إعادة إعمار وتأهيل المدارس والمستشفيات وموانئ الصيادين، التي دمرتها الحرب، إلى جانب إطلاق مبادرة إزالة الألغام والقنابل العنقودية من الجنوب اللبناني.

دعم الأطقم الطبية

وخلال أزمة كوفيد، قدمت الإمارات مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان، شملت 12 طناً من أجهزة الفحص والمستلزمات الطبية لدعم الأطقم الطبية والعاملين في مجال الخدمات الصحية، وبادرت بإنشاء «مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي - اللبناني الاستشفائي لمعالجة مرضى كورونا» كمستشفى ميداني متخصص للتعامل مع المصابين.

وواصلت الإمارات الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني خلال أزمة «مرفأ بيروت» حيث سارعت إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين.

«الإمارات معك يا لبنان»

وفي أكتوبر من العام 2024 أطلقت الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» حملة «الإمارات معك يا لبنان» شارك فيها المجتمع، والمؤسسات، والهيئات الحكومية والخاصة لدعم الأشقاء اللبنانيين، ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات التي شهدها لبنان حينها.

مقالات مشابهة

  • شرطة محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير تقبض على (5) مقيمين لارتكابهم عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • حبس عاطلين بتهمة سرقة هواتف محمولة فى مصر القديمة
  • بالموتوسيكل.. سقوط عصابة سرقة هواتف المواطنين بمصر الجديدة
  • عملية أمنية في الضاحية توقع بأحد المطلوبين
  • القبض على 4 صينيين بالعاصمة المقدسة لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة
  • حزب الله بعد ضربة الضاحية: لن نظل متفرجين
  • عامر الشيخ: نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع.
  • الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين
  • قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تنفيذ عمليات تمشيط لعدة مواقع كانت تستخدمها مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن العام
  • جهاز الأمن العام السوري: اعتقلنا عددا من المسلحين الخارجين عن القانون في عمليات تمشيط في "أشرفية صحنايا"