أعرب الجمهوريون في الولايات المتحدة عن معارضتهم قرار الرئيس جو بايدن بإسقاط المساعدات الإنسانية جوا إلى قطاع غزة، بينما أعلن رفاقه في الحزب الديمقراطي موافقتهم على هذا القرار.

وجاء ذلك في سياق متزايد الضغط على بايدن لكبح جماح العدوان الإسرائيلي.

وقال بايدن يوم الجمعة إن عمليات الإنزال الجوي ستبدأ "في الأيام المقبلة"، مؤكدا على ضرورة زيادة تدفق المساعدات إلى غزة.



وأشار إلى أن المساعدات الحالية غير كافية وفتح الباب أمام إمكانية ممر بحري لتسهيل نقل المزيد من المساعدات.




في الوقت نفسه، عبر النواب الديمقراطيون عن دعمهم لقرار بايدن، حيث أكد النائب جاريد موسكوفيتش أهمية استكشاف كل السبل لتوصيل المساعدات إلى غزة.

وأيد النائب ريتشي توريس جميع المحاولات لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

من جانبه، عبر النائب تيم بورشيت (جمهوري من ولاية تينيسي) عن ترحيبه في حال وصول المساعدات إلى الأطفال، ولكنه عبّر عن قلقه بشأن وصول المساعدات إلى "العدو".

في المقابل، أشار النائب جيم بانكس (جمهوري من ولاية إنديانا) إلى أن بايدن يبني سياسته على انتخابات ميشيغان وأعرب عن أمله في أن يحصل حلفاؤهم على الأفضل.




ويأتي حديث بايدن عن إنزال جوي مرتقبا، بعد تفاقم الكارثة الإنسانية جراء حرب التجويع الذي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومجزرة المساعدات التي ارتكبتها "إسرائيل" في شمال غزة.

صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي، أن "مقتل فلسطينيين باحثين عن المساعدات في غزة، كان الدافع وراء قرار واشنطن إنزال مساعدات جوا".

وفجر الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط 112 شهيدا وإصابة 760 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الجمهوريون بايدن غزة امريكا غزة بايدن الجمهوريون صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات إلى

إقرأ أيضاً:

مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية

زنقة 20 | الرباط

أكد مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أبلغت برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف برامج الدعم الغذائي في عدد من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن توجه عام لتقليص المساعدات الإنسانية الخارجية.

وحسب ذات المسؤول، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت 60 خطاباً رسمياً لإلغاء عقود تمويل تشمل برامج كان يديرها برنامج الأغذية العالمي في كل من لبنان، الأردن، سوريا، ومناطق أخرى، ما قد يُنذر بأزمة إنسانية حادة في هذه الدول والمناطق المستفيدة.

ويُرتقب أن تطال تداعيات هذا القرار مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، والتي ظلت ولسنوات تعتمد بشكل شبه كلي على المساعدات الدولية لتوفير الحد الأدنى من الإحتياجات الغذائية لساكنتها.

ويرى مراقبون أن وقف التمويل الأمريكي سيُعرّي واقع قادة جبهة “البوليساريو”، الذين طالما وُجّهت إليهم اتهامات بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية والاتجار بها في السوق السوداء، بدل إيصالها إلى مستحقيها داخل المخيمات.

وفي ظل غياب أي بديل فعلي أو موارد ذاتية، قد تجد آلاف الأسر في تندوف نفسها في مواجهة خطر المجاعة، ما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني، ويفتح الباب أمام المجتمع الدولي لمراجعة آليات الدعم وضمان وصوله إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه.

مقالات مشابهة

  • حماس والأمم المتحدة ترفضان الآلية المقترحة لتوزيع الاحتلال مساعدات غزة
  • جوتيريش رافضًا المقترح الإسرائيلي للتحكم بالمساعدات لغزة: "لا نقبل بترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية"
  • عاجل| غوتيريش: نرفض خطة إسرائيلية جديدة للسيطرة على المساعدات لغزة
  • الرئيس الفرنسي: استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة «أولوية الأولويات»
  • السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة
  • الأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابر
  • مساعدات الإمارات للسودان تضامن إنساني مع الشعوب
  • مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. مصير مساعدات الضمان الإجتماعي حال وفاة صاحبها
  • بيلاروس ترسل شحنة مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال في ميانمار