وزير خارجية فرنسا: منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة مسؤولية إسرائيلية واضحة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
انتقد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، السلطات الإسرائيلية واعتبرها "مسؤولة" عن الوضع في غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
عشرات الشهداء والجرحى مع استمرار حرب الاحتلال على قطاع غزةوقال سيجورنيه - في تصريحات صحفية اليوم السبت إن "مسؤولية منع وصول المساعدات هي مسؤولية إسرائيلية بشكل واضح، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني الكارثي "يخلق أوضاعا لا يمكن الدفاع عنها وغير مبررة يتحمل الإسرائيليون مسؤوليتها.
وأمس الجمعة، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه غضب لإطلاق النار على أكثر من 100 فلسطيني كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في قطاع غزة وطالب "بالحقيقة والعدالة" فيما يتعلق بدور الجنود الإسرائيليين في الحادث.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد طالب أمس أيضا بفتح تحقيق مستقل في مقتل أكثر من 110 أشخاص، إثر إطلاق نار إسرائيلي عليهم وحدوث حركة تدافع أثناء عملية توزيع مساعدات شمال قطاع غزة أول أمس الخميس.
سلطنة عُمان ترحِّب بانعقاد اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو
أعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بانعقاد اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو يومي الخميس والجمعة الماضيين بمشاركة كافة القوى والفصائل الوطنية.
وعبّرت وزارة الخارجية العمانية في بيان اليوم السبت أوردته وكالة الأنباء العمانية عن ترحيبها بالبيان الصادر عن الاجتماع، مؤكدة أهمية البناء على زخم النتائج الإيجابية له وصولًا إلى تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني تكفل تمثيلًا شاملًا لكافة المكونات والفصائل الفلسطينية وبما يفي بتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المرحلة التاريخية المصيرية والمفصلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية فرنسا غزة فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".