اختيار حسام الجمل عضوًا بمجلس الإبداع الرقمي الدولي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
اختار الاتحاد الدولي للاتصالات المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لعضوية مجلس إدارة الإبداع الرقمي الدولي التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك في نسخته الأولى والتي اعتمدها الاتحاد في فبراير 2024، حيث يتكون مجلس إدارة الإبداع الرقمي من 23 شخصية دولية في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي يتم اختيارهم من بين أكثر من 400 شخصية حكومية ومن ممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص بالدول أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات البالغ عددهم 193 دولة.
ويهدف مجلس إدارة الإبداع الرقمي بالاتحاد الدولي للاتصالات إلى تسريع عملية الإبداع والابتكار الرقمي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لأعضاء الاتحاد، وتمكينهم من التغلب على التحديات التي يواجهونها في عملية التحول الرقمي، كما يعمل على تطوير ريادة الأعمال من خلال الشراكات بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص بهدف بناء مجتمع رقمي شامل ومستدام.
ومن الجدير بالذكر أن المهندس حسام الجمل كان قد شارك مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتحقيق مجموعة من الإنجازات المحلية والدولية في مجال الإبداع والابتكار، ومن ضمنها اختيار الاتحاد الدولي للاتصالات للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المصري ضمن ثلاثة مراكز على مستوى العالم ليكون مركزًا عالميًا للإبداع والتحول الرقمي المستدام.
وإطلاق الجهاز لتطبيق MyNTRA والذي تم اختياره من قبل الاتحاد كأحد أفضل خمسة مشروعات على مستوى العالم في مجال الحوكمة الرقمية، وتقدم مصر 54 مركزًا بمؤشر أداء منظمي الاتصالات التابع للاتحاد في عام واحد لتصبح في المركز 41 بين 193 دولة، هذا بالإضافة إلى مشاركاته الفعالة في العديد من الأحداث الدولية التي نظمها الاتحاد، وكان آخرها ترأسه للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات ITUGSR23 والتي استضافتها مصر في الفترة من 5 إلى 8 يونيو 2023.
رابط مجلس إدارة الإبداع الرقمي الدولي التابع للاتحاد الدولي للاتصالات:
https://www.itu.int/itu-d/sites/innovation-alliance/board-members
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي لتنظيم الاتصالات الأبتكار الرقمى الاتحاد الدولی للاتصالات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
أفادت خمسة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تُجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد، في محاولة لـ"الحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله عبر النظام المصرفي اللبناني".
وقالت وكالة "رويترز" أن تعليق واشنطن على المرشحين لتولي منصب رئيس البنك المركزي اللبناني "يُعدّ أحدث مثال على النهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع هذا البلد الشرق أوسطي"، حيث أدت أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إلى انهيار اقتصاده.
وأضاف أن هذه النهج "يُظهر تركيز الولايات المتحدة المستمر على إضعاف حزب الله، الجماعة المدعومة من إيران والتي تقلص نفوذها على الحكومة اللبنانية بعد أن تعرضت الجماعة لقصف إسرائيلي في حرب العام الماضي".
وأوضحت أنه "منذ ذلك الحين، انتخب لبنان جوزيف عون المدعوم من الولايات المتحدة رئيسًا، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله. ويتعين على هذه الحكومة الآن ملء المناصب الشاغرة، بما في ذلك في البنك المركزي، الذي يديره حاكم مؤقت منذ تموز/ يوليو 2023.
وتُراجع الولايات المتحدة ملفات عدد قليل من المرشحين لهذا المنصب، وفقًا لثلاثة مصادر لبنانية مطلعة على القضية، ودبلوماسي غربي، ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أفاد مصدران لبنانيان ومسؤول في إدارة ترامب للوكالة بأن مسؤولين أمريكيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان.
وأضافت المصادر اللبنانية، التي أُطلعت على تفاصيل الاجتماعات، أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، شملت كيفية مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا مستعدين لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية الاعتيادية"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تُوضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
وأوضح المسؤول أن "المبادئ التوجيهية هي: لا لحزب الله، ولا لأي شخص متورط في الفساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي". وأضاف المسؤول "إنك تحتاج إلى شخص يقوم بتنفيذ الإصلاح، ويطالب بالإصلاح، ويرفض النظر في الاتجاه الآخر عندما يحاول الناس الاستمرار في العمل كالمعتاد في لبنان".