قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن السياحة العلاجية والاستشفائية تعد مجالا خصبا لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر باعتبارها واحدة من الخدمات الأساسية.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لتطبيقات السياحة العلاجية، «إدراكا للأهمية الحياتية والاقتصادية للسياحة العلاجية والاستشفائية فقد شرعت مصر بوضع رؤية تنموية متكاملة للعديد من مواقعها السياحية والساحلية الفريدة لتكون مقاصدا للسياحة العلاجية والاستشفائية مثل مدن شرم الشيخ والغردقة وسفاجا والقصير على ساحل البحر الأحمر، والمدن الجديدة التي شرعت الدولة في إنشائها على ساحل البحر المتوسط، مثل العلمين ورأس الحكمة، بالإضافة للمواقع السياحية الأخرى داخل مصر».

وشرح مدبولي أن كل هذه المقاصد تأمل الدولة المصرية في تنميتها، خصوصا لما تتمتع به هذه المدن بمواقع استراتيجية جذابة تؤهلها لأن تكون مقاصد سياحية عالمية لما تذخر به من مكونات الجذب السياحي وكذلك يمكن أن تكون موطنا للتقاعد بعد سنوات طويلة من العمل والاستمتاع بنمط الحياة يمزج بين الراحة والأصالة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدبولي السياحة العلاجية العلاجیة والاستشفائیة

إقرأ أيضاً:

«السياحة»: توقيع اتفاقية لتعليم مفتشي الآثار والعاملين بالمتاحف اللغة الفرنسية

وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ودافيد سادوليه مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بالقاهرة، وبيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، اتفاقية تعاون مشترك في إطار التعاون المصري الفرنسي في مجال العمل الأثري، لتدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر بالمجلس الأعلى للآثار على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار.

 رفع كفاءة العنصر البشرى

وقالت وزارة السياحة، إن الاتفاقية تأتي في إطار حرص الوزارة على تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بها، وبهيئاتها التابعة وفي ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار في هذا الشأن.

وأوضحت أن مراسم التوقيع شهدها السفير إيريك شيفالييه السفير الفرنسي في مصر، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، بحضور كل من ماتيلد بريفوست مسؤولة التدريب البحثي بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، ولوكاس راوليت نائب مستشار التعاون والشؤون الثقافية ونائب مدير المعهد الفرنسي في مصر، ونانسي إبراهيم مديرة قسم الدورات التدريبية والامتحانات الفرنسية بالمعهد الفرنسي في مصر.

المناهج التعليمية

وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن تلك الاتفاقية تهدف إلى تحديد المناهج التعليمية المتخصصة «FOS»، وخاصة اللغة الفرنسية في مجال الآثار، وإتاحتها لكل من المفتشين وأمناء وموظفي المتاحف المصرية ووزارة السياحة والآثار.

أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الاتفاقية يأتي من بين بنودها قيام المعهد الفرنسي بمصر «IFE»، بتنظيم مجموعة من الدورات التدريبية في اللغة الفرنسية المتخصصة لمفتشي الآثار وأمناء المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، الذين سيتم اختيارهم وترشيحهم وفقا للقواعد المتبعة في هذا الشأن.

وأضاف أنه بموجب هذه الاتفاقية سيتم منح ما لا يزيد عن 100 متدرب من المرشحين للمنحة الاشتراك المجاني بمكتبات المعهد الفرنسي بمصر، والمكتبات الرقمية أثناء فترة الدورات التدريبية، الأمر الذي من شأنه الاستفادة بالكتب والمراجع العلمية التي تحويها تلك المكتبات التي تعد موسوعة كبيرة في مجال العمل الأثري.

 

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد: الإمارات وجهة عالمية للاستثمار والابتكار المالي
  • وزيرة البيئة: قطاع السياحة من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية
  • ميناء سرت.. الوجهة الجديدة للاستثمار الأجنبي المشبوه
  • مدبولي يجيب: السياحة بتحقق 15.5 مليار دولار سنويا.. بيروحوا فين؟
  • مدبولي: مصر حققت في 2023 أعلى رقم في تاريخ السياحة المصرية (فيديو)
  • السياحة العلاجية آمال كبيرة لانعاش الموارد الدولارية
  • غرفة الرعاية الصحية: ورش عمل واستراتيجيات جديدة لتسويق السياحة العلاجية
  • إطلاق المرحلة الثانية لتوثيق مواقع التراث المغمور بالمياه
  • انطلاق أعمال الملتقى الدولي للاستثمار بمجال التمور في بلدية سبها
  • «السياحة»: توقيع اتفاقية لتعليم مفتشي الآثار والعاملين بالمتاحف اللغة الفرنسية