زار وفد من لجنة التّنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة (CCLF) وزارة الخارجيّة الفرنسيّة والتقى عددا من كبار المسؤولين المعنيين بملفات لبنان والشرق الاوسط للاعراب عن "ارتياح الوفد ومن يمثل لإلتزام فرنسا الإستثنائي العمل لمصلحة لبنان والذي تُرجم بتسميّة موفد رئاسي وحصول خمس زيارات على مستوى وزاريّ إلى لبنان في الأشهر القليلة الماضية".

  وشكر وفد لجنة التّنسيق فرنسا على "دعمها الهامّ والمتواصِل للجيش الّلبنانيّ وإسهامها في قوّة الأمم المتّحده العاملة في الجنوب (UNIFIL)، وعملها الثابت لصالح السّلام في لبنان والمنطقة".   كذلك، شدّد الجانبان على "أولويَّة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهوريّة، مع توافق على تطبيق القرار1701 الصادر عن مجلس الأمن الدوليّ (UN) بكافّة مندرجاته من قبل جميع الأطراف وإسرائيل".   وأكد الوفد أيضاً "أهميّة إشراك ممثّلين عن المجتمع المدنيّ في لبنان والاغتراب بالمحادثات، والمشاورات التّي تجريها فرنسا حول الأزمة اللّبنانيّة وذلك في حدود المستطاع".   أمَّا في ما يتعلّق بمشكلة اللّاجئين السوريّين في لبنان، فقد سجّـل الوفد للجانب الفرنسيّ تفهُّمَه لما "يشكّله اللاّجئون من حملٍ ثقيل على لبنان، واستمرار فرنسا بذل الجهود لإعادتهم إلى بلادهم على قاعدة ضمان أمنهم والحفاظ على كرامتهم".   وفي الختام، تم الإتفاق على الإستمرار في الّلقاءات والتّشاور لما فيه مصلحة لبنان وفرنسا.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الاثنين في الرباط عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع المغرب للتحقق من جنسية المهاجرين غير النظاميين المعنيين بقرارات الإبعاد من التراب الفرنسي، قصد تسهيل هذا الأمر.

وقال روتايو في تصريح للصحافيين عقب مباحثات مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، إن هذه المجموعة المشتركة سوف تمكن « من التحري حول الجنسية المغربية لعدد من المهاجرين السريين والأجانب في وضعية غير قانونية ».

وأضاف « أعتقد أن وجود فرق مشتركة فرنسية ومغربية للقيام بهذا التحقق سيغير الأمور كثيرا »، وسيمكن « من مضاعفة فعالية » إجراءات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، وهو موضوع حساس في فرنسا.

من جهته أكد لفتيت أهمية عمل مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا باعتبارها « الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية »، وعلى « الالتزام التام للجانب المغربي من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك » بهذا الخصوص، وفق بيان لوزارة الداخلية المغربية.

بدوره أشاد الوزير الفرنسي الذي يقوم بزيارة قصيرة إلى المغرب، بهذا الاتفاق وبمستوى التعاون الأمني.

تشهد العلاقات بين باريس والرباط تحسنا كبيرا منذ اعتراف فرنسا في صيف عام 2024 بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها لتنتهي بذلك سنوات من التوتر، خصوصا في ما يت صل بقضية الهجرة.

وكانت فرنسا خفضت إلى النصف عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة في عامي 2021 و2022 للضغط على المملكة لاستعادة مزيد من مواطنيها الذين صدر قرار بترحيلهم، وهو ما أدى إلى توترات دبلوماسية شديدة.

تأتي زيارة روتايو عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره المغربي خلال زيارة إيمانويل ماكرون إلى المملكة في أكتوبر، والتي أعلن خلالها الرئيس الفرنسي عن « شراكة معززة » بين البلدين تشمل العديد من الصفقات والاستثمارات، وأيضا مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.

وركزت محادثات الطرفين حينها على رغبة فرنسا في إبعاد عدد أكبر من المغاربة في وضعية غير قانونية، وهو الأمر الذي كان غالبا ما يصطدم بعدم منحهم تراخيص مرور من قنصليات المغرب، بحسب الجانب الفرنسي.

في المقابل تسبب اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في تدهور علاقاتها مع الجزائر، التي تدعم جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الإقليم المتنازع عليه.

في أحدث فصول هذا التوتر طلبت الجزائر من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها، بحسب ما أعلن الإثنين وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.

جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤث ر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.

كلمات دلالية المغرب تعاون فرنسا هجرة

مقالات مشابهة

  • بعد واشنطن.. باريس تؤكد: الحكم الذاتي الحل الوحيد لتسوية ملف الصحراء
  • نواب التغيير: التنسيق مفقود
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • وزير التعليم العالي يشهد الاجتماع التأسيسي لمؤسسة بيت مصر في باريس
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية
  • وزير الطاقة: الأولوية هي لتطبيق أي قانون قبل إعادة النظر فيه