لبنان ٢٤:
2024-06-29@15:00:35 GMT

هل تتحالف القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر؟

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

هل تتحالف القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر؟

الى اي مدى يمكن أن يحصل تحالف بين"القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"؟هذا السؤال بات يفرض نفسه على النّقاش السياسي اللبناني وتحديداً المسيحي في ظلّ ضعف قدرة القوى المسيحية على الحصول على مكاسب سياسية في حال اتجهت الامور الى تسوية داخلية شاملة مرتبطة بالأزمات الدستورية والاستحقاق الرئاسي.
بعد فشل "الوطني الحر" في استقطاب "حزب الله" أو أقلّه إلزامه بسحب ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لموقع رئاسة الجمهورية، وجد نفسه وحيداً وعاجزًا عن التراجع لبناء تحالف جديد وحيوي مع "الحزب" فكان الخلاف الكبير الذي بات يطغى على علاقة الطرفين هو الحلّ.



في الوقت نفسه تبدو "القوات اللبنانية" معزولة الى حدّ ما مقارنة بعلاقاتها السابقة حين كانت متحالفة مع "قوى الرابع عشر من آذار"، وحافظت على علاقة متينة مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي وقوى سياسية أخرى مقرّبة من "حزب الله"، حيث أنه اليوم، وبمعزل عن تحالفها مع قوى المعارضة المنقسمة على نفسها، باتت "القوات" بحاجة الى حليف جدّي تحديداً على الساحة المسيحية.

إذاً، فإنّ حاجة "التيار والقوات" الى التحالف باتت كبيرة جداً، لكنّ احداً من الطرفين لا يملك القدرة حتى الآن لتقديم تنازلات متبادلة للتوصلّ الى تحالف جدّي، سيما وأن الثقة بين الطرفين تبدو شبه معدومة. وترى مصادر سياسية مقرّبة من معراب أن تحالف "القوات - التيار" من شأنه أن يؤمّن مكاسب جدية على المستوى السياسي من بينها تثبيت ما يمكن وصفه بـ "الفيتو المسيحي" والذي سيؤدي بشكل أو بآخر الى زيادة حصّة المسيحيين في رئاسة الجمهورية.

وتعتبر المصادر أن تحالف "ثنائي القوات والتيار" في حال حصل، سيدفع المجلس النيابي نحو توازن جديد، غير أنه، بحسب ما وصفت المصادر، سيكون سلبيًا للغاية، إذ إن الفيتو الشيعي على أيّ مرشّح غير فرنجية سيقابله فيتو مسيحي على فرنجية، وهذا سيؤدي حتماً الى فشل أي عملية تقارب بين الطرفين ويزيد من قدرة القوى المسيحية وتحديداً "القوات والتيار" على فرض حصولهم على مكاسب في الاستحقاق الرئاسي والملفات السياسية الاخرى المطروحة على الطاولة المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبراء لـ«الاتحاد»: تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا يعكس دور الإمارات المحوري عالمياً

عبدالله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات إغاثية للأطفال المصابين بسوء التغذية في غزة الإمارات تدعو لتحليلات أكثر عمقاً بشأن حالات استخدام «حق النقض»

نجحت الإمارات العربية المتحدة في إبرام صفقة تبادل جديدة للأسرى بين روسيا وأوكرانيا أفضت إلى خروج نحو 180 شخصاً من السجن بين الطرفين في عملية تأتي في ظل تصعيد عسكري واسع بين الطرفين ما دفع خبراء للتأكيد على الدور المحوري للإمارات في السلام الإقليمي والدولي.
وقال خبراء لـ«الاتحاد» إن الإمارات بالخطوة الأخيرة تحقق نجاحاً دبلوماسياً غير مسبوق على مستوى الحرب الروسية الأوكرانية وتدفع باتجاه فتح الحديث والوساطة السياسية بين البلدين في ظل فشل المجتمع الدولي وتورط قوى كبرى في زيادة الأزمة العسكرية منذ عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا.
وقال المحلل السياسي الروسي أندري اونتكوف إنه من جديد تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً دبلوماسياً بارزاً وتعد الوسيط الأكثر نجاحاً بين روسيا وأوكرانيا على المستوى العالمي، حيث نجحت في إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة على الرغم من التصعيد الكبير الحادث بين الدولتين حققت الإمارات نجاحاً دبلوماسياً هائلاً في دفع الطرفين للتوصل لتفاهمات إنسانية.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن نجاح الوساطة الدبلوماسية الإماراتية يعطي أملاً كبيراً في المستوى السياسي لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا في ظل تعثر المفاوضات الثنائية بين البلدين وفشل المجتمع الدولي في تحقيق دفعة للأمام فيما سينظر للإمارات بأنها طرف أصيل في الدفع باتجاه عملية السلام باعتبارها دولة تطبق نموذج عدم الانحياز ما جعلها وسيطاً مقبولاً للجميع.
وأشار إلى أن الجميع ينظرون للإمارات باعتبارها أكبر دافع للسلام في المنطقة والعالم لعملها الدائم على فض النزاعات الإقليمية والدولية وعدم تورطها بأي حال من الأحوال في سياقات الحرب والنزاع المسلح الذي تتورط فيه الكثير من القوى الإقليمية والدولية.
ووجهت وزارة الخارجية الإماراتية الشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما الأمر الذي أدى إلى نجاح جهود دولة الإمارات.
وأكدت الوزارة على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة على أن الحوار وخفض التصعيد وتبني المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وسيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
في سياق متصل، قال الخبير السياسي الأوكراني فديم ألكسندر إن الإمارات أثبتت في المرات الخمس على كونها طرفاً مستقلاً لدعم المفاوضات الإنسانية فيما يتعلق بتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا مشيراً إلى أن الأمر يمثل نجاحاً حقيقياً للدبلوماسية الإماراتية وما تدفع به باتجاه السلام الإقليمي والدولي على مدار السنوات الماضية.
وأضاف الخبير السياسي الأوكراني لـ«الاتحاد» أن هناك حاجة ماسة من المجتمع الدولي للتعامل مع الإمارات كونها الوسيط الحقيقي للسلام لحل الأزمة الأوكرانية الروسية وذلك على المستوى السياسي وليس على المستوى الإنساني فحسب خاصة مع كونها نموذجاً للدفع باتجاه السلام في المنطقة والعالم وعدم تورطها في أي نزاعات من أي نوع أو توجيه ودعم لطرف على حساب الآخر.
وأشار إلى أن الجانبين الأوكراني والروسي يؤكدان على احترامهما للجهود الدبلوماسية الإماراتية التي دفعت في كل مرة باتجاه الحلول الدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية للأطراف المتضررة ونتج عن ذلك خروج الأسرى من الطرفين وجمع للأسر على مدار العامين الأخيرين.

مقالات مشابهة

  • بارولين غادر لبنان...وهذا ما حمله معه من انطباعات
  • ماذا قال بارولين للقيادات اللبنانية؟
  • سليم عون: زيارة باسيل لعين التينة خرق لجدار ملف الرئاسة
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟ - عاجل
  • بوادر استقالات مزدوجة الإتجاه في بلدية زحلة
  • توقعات بتحريك اجتماعات اللجنة الخماسية.. والجامعة العربية جددت مساعيها
  • شاهد.. لاميتا فرنجية تسئ للحجاب
  • خبراء لـ«الاتحاد»: تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا يعكس دور الإمارات المحوري عالمياً
  • بيانٌ حاد من القوات بعد لقاء بكركي.. ماذا فيه؟