*هل تستحق معركة الاذاعة هذه الدماء من الطرفين*
كتب محمد هاشم الحكيم
15 سببا لاهمية معركة الاذاعة
شاهدنا فديو للفدائي عمار وهو يتلقى اصابة بصدر عار مقبلا غير مدبر في أحد الازقة حيث اختبا قناص جنحويدي جوار الاذاعة
وشاهدنا جثث الجنجويد بالعشرات حولها
ولا زال الزضع صعبا والثمن غال
فما الذي يجعل الجنجويد تفضل الانتحار على الاستسلام
وما هي الاهمية التي تجعل قيادات الجيش تقدم هذا الثمن الغالي ؟
*اهمية معركة الاذاعة*
١/ كانت مقرا للقيادة العسكرية لجنجو امدرمان ، بها اهم قادة الجنجويد بالمنطقة والذين قتل او فر اكثرهم
٢/ مقر رئيس للقيادة الاعلامية ومونتاج عمليات الجنجويد
٣/ الرمزية القديمة لنجاح الانقلابات العسكرية
٤/ تحدي لاعلان حميدتي وقيادات الجنجويد انهم يتحدوا الجيش اذا قدر يقرب من الاذاعة ساااي
٥/ اكتمال تحرير امدرمان القديمة وامتداداتها
٦/ ضربة موجعة وهزيمة لمنطقة يتباهى الجنجويد بقوتهم فيها
٧/ وجود اغلب أسرى امدرمان بها منهم قيادات عسكرية ومدنية سياسية ورجال اعمال
٨/ اكتمال السيطرة على واجهة النيل الغربية امتدادا من الفتيحاب حتى حلفا
٩/ كشف اهداف توتي وتقوية لسلاح الاشارة بحري تجاه الصبايي
١٠/ الاذاعة بها صفوة قوة الجنجويد وقناصتهم ، فهزيمتهم تاكيد لقوة الجيش فوقهم
١١/ نشر الجنجويد عددا من القناصة الاجانب بالمنطقة وبعض الخبراء وفي اعتقالهم او التخلص منهم تاكيد للادلة على الدور الخارجي لدعم الجنجويد
١٢/ تامين طريق امدادات امدرمان
١٣/ اكتمال تحرير مناطق رمزية مثل حوش ومتحف الخليفة ومسجد وضريح المهدي ومنازل آل المهدي وغيرها من الآثار
١٤/ امل وحيد للجنجويد لخط امداد الغرب للخرطوم
١٥/ سببا لعودة وتامين عدد كبير من السكان .


وبتطويقها كما يحدث الآن واقتراب الحيش من تحرير المبنى والاسرى واعتقال او تحييد قيادات الجنجويد وانقاذ ما امكن من ارشيفالسودان الاعلامي ؛ يتم إسدال الستار على حقبة قبيحة من اعتداءات الجنجويد.
الحرب اليوم ليست ابدا كالامس والوضع بعد تطويق الاذاعة يعلن رفعة شان المقاتل السوداني الاصيل جنديا ومستنفرا.
نصر الله جندنا
وحفظ جيشنا
محمد هاشم الحكيم
#جنجويد_قحاتة
#أنقذوا_الجزيرة
#الجيش_السوداني #معركة_الاذاعة #معركة_الكرامة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الوليد مادبو وطيران الجنجويد

kld.hashim@gmail.com

يقدم الجنجويدى الوليد مادبو نفسه كشخصية محايدة فى الحرب الحالية ولكن من الواضح أنه منخرط تماما وغارق حتى أذنيه فى مخطط عترته الجنجويدية المجرمة سفاكة الدماء ، هاتكة الاعراض ، نهابة الأموال والممتلكات ، فى مقابلة أجريت معه فى قناة الجزيرة مباشر سأله المذيع البارع أحمد طه عن سبب ذهابه لنيروبى وحضوره فعاليات تدشين دولة الإجرام الجنجويدى فقدم أجابة حاول أن يبرز فيها عدم انخراطه فى المشروع الهلامى للجنجويد وأن ذهابه لنيروبى انما كان بهدف لقاء اهله الجنجويد وتعزيتهم فى من هلك من مجرميهم فى غارات الطيران الحربى على معاقل اهله الجنجويد الذين بادروا بالعدوان والاعتداء على اهل السودان جميعا من المساليت غربا الى البطاحين شرقا ،لكن شهادات شهود العيان التى تواترت من نيروبى أكدت أن الجنجويدى وليد مادبو عهدت اليه مهمة صياغة البيان او الإعلان عن حكومة الإجرام الجنجويدى ولأن الشينة منكورة كما فى القول العامى قال ان ذهابه كان ايضا من باب أشتغاله بالعلوم السياسية مع أن حضور محفل للجنجويد يتقضى أن يحضره مهتمون بعلم الإجرام والجنائيات وهو الشئ الوحيد الذى يجيده الجنجويد أهل الوليد مادبو، انتشر خلال اليومين الماضيين فيديو يتحدث فيه سليمان صندل حليف الجنجويد وبجواره الوليد مادبو وبغير قصد كشف سليمان صندل حجم التأمر على السودان حين تحدث عن امتلاك مليشيا الجنجويد لسلاح طيران موجود فى أديس أبابا فقام الجنجويدى الوليد مادبو بوكز سليمان صندل حتى لا يسترسل فى حديثه ويكشف ما هو مطلوب اخفاؤه ، مليشيا الجنجويد هى مخلب قط تستخدم لتدمير الدولة السودانية لافراغ السودان من أهله وسكانه وإحلال عصابات الجنجويد التائهة بين كثبان رمال الصحراء الكبرى محله ومن الواضح دول تشاد ، جنوب السودان ، كينيا، واثيوبيا تلعب دورا محوريا فى هذه المؤامرة ومن الواضح أنها قد حاولت أن تظهر بمظهر الحياد فى مبتدأ الغزو الجنجويدى وقد بدأت مؤخرا تلعب على المكشوف منذ أن سمحت للامارات بتنظيم مؤتمرها الدعائى لدعم السودان انسانيا وهو غطاء لمواصلة تقديم دعمها العسكرى لمليشيا الجنجويد الإرهابية ، أن امتلاك مليشيا مجرمة وارهابية ونزاعة للعمل كمرتزقة سلاح طيران حتى لو كان مسير يمثل تهديدا كبيرا للامن الاقليمى وتحديدا بشكل خاص للسودان ومصرولا ننسى أن نشطاء الجنجويد قد دعوا إلى مهاجمة السد العالى وفى خلال الايام الماضية تحدث احد الجنرال الإسرائيلين لاحد القنوات الاسرائيلية عن إمكانية مهاجمة السد العالى وتفجيره فى سياق حديث الجنرال الاسرائيلى عن التحركات الاخيرة للجيش المصرى فى سيناء وما أثارته من قلق بين الاوساط الاسرائيلية.
من الواضح أن السودان يواجه حلفا معاديا وداعم لمليشيا الجنجويد من تشاد التى تشكل قاعدة لاستقبال شحنات الأسلحة الإماراتية للمليشيا المجرمة وجنوب السودان الذى انخرط عدد كبير من مواطنيه فى القتال فى صفوف المليشيا وارتكبوا الفظائع فى الجزيرة قبل تحريرها واثيوبيا سيتضح دورها فى المؤامرة أن آجلا أو عاجلا ولا ننسى بالطبع الجنرال الليبى خليفة حفتر ودوره فى إمداد الأسلحة للجنجويد مثله مثل الدور التشادى وطبعا لا ننسى المكونات المحلية للمؤامرة من القبائل الجنجويدية إلى السياسيين والاعلاميين الذين اشتراهم المال الاماراتى.  

مقالات مشابهة

  • العطا: لن نفاوض الجنجويد في ذرة رمل من تراب بلدنا – فيديو
  • لكي تستحق القمة العربية اسمها..
  • العطا وجبريل.. تنوير ضافي من القيادة العسكرية عن سير العمليات والتقدم في امدرمان
  • سحر رامي تكشف كواليس فيلمها أثناء حرب الخليج: المغامرة كانت تستحق المخاطرة
  • الخارجية التركية: ندعو مجددا الأطراف إلى إيقاف إطلاق النار وإحلال السلام لتجنب إراقة المزيد من الدماء
  • الوليد مادبو وطيران الجنجويد
  • جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • ???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
  • ما بعد رحيل القامة الشامخة: مسؤوليةٌ تصنعُها الدماء