الصور الكاملة .. مايا دياب تتألق فى احتفالية عالمية بالزمالك وتغنى بكل اللهجات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أحيت النجمة اللبنانية مايا دياب احتفالية ضخمة بالزمالك داخل "spine" بتجهيزات لايف عالمية وحضور كامل العدد.
حضرت مايا بكامل أناقتها مرتدية فستان قصير خطف أنظار الجمهور من مختلف الجنسيات العربية وكان فى استقبالها ميمي المنشاوى وبمجرد صعودها على خشبة المسرح مرددة أغنية "سبع ترواح" تعالت هتافات وصيحات الإعجاب.
وتصاعدات آجواء الإثارة مع المزيد من أغاني مايا دياب المميزة بمختلف اللهجات منها "حلو ده" و "أحلى كلام" باللهجة المصرية اللتان تعاونت فيهما مع المنتج بدر بالإضافة إلى "تعالى وأفرح" اخر اغانيها بالمصرية من البومها الجديد "MYMAYAV " والذى قدمت منه "كلن قالوا لى" باللبنانية و"ديالي" بالمغربية.. بالإضافة إلى "يا مراحب خطوة عزيزة" ،"زي العسل" ،"شو حلو" لزياد برجي و "الهوا سلطان" لجورج وسوف وغيرها ممن قدمتها تلبية لرغبات المعجبين حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موهبته كبيرة ومتطورة.. محمود عبد الشكور يشيد بـ دياب في «قلبي ومفتاحه»
أشاد الناقد محمود عبد الشكور، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بالفنان دياب.
وقال محمود عبد الشكور: "لطالما توقفت طويلا عند المواهب المصرية الفطرية في فن التشخيص، كل ممثلي أفلام الأبيض والأسود الكبار من هذه الفئة العجيبة، وكثيرون منهم يؤدون بحرفية مدهشة، تطابق أحدث مناهج فن الممثل اليوم، دياب في دور أسعد في حلقات "قلبي ومفتاحه" أيضا من هذه الفئة العجيبة، الشخصية كما شرحت في بوست سابق هي عامود البناء كله، ولا ينفع في أدائها مجرد لمسات الشر المعروفة باستخدام العيون أو رفع الصوت، لأنها شخصية رمادية غريبة، ولأنها ذكية أيضا في الوصول لما تريد، يحب زوجته وابنه وأمه وأخته، وهو يؤدي الفروض، ويريد أن يكون عمله شرعيا، ولكنه التدين الشكلي، دون فهم لمقاصد الشريعة، أو بمعنى أدق هو يريد أن يسدد الخانات على طريقة أبناء السوق الشطار، وهو نسخة 2025 من المعلم الشرس في فيلم "السفيرة عزيزة"، ولكن بعد أن تطورت الشخصية من حيث الشكل، ثم توحشت ماليا، ولكن مضمون الطريقة التي يتعامل بها مع الآخرين كتوابع له لم يتغير".
وتابع: “بإدارة تامر محسن يصل دياب هنا إلى مستويات مميزة جدا في الأداء، ولا يفلت منه تعبير واحد، أحيانا يظهر بوجه العاشق ووجه الشرس ووجه المتدين في مشهد واحد، ينتقل بين هذه الوجوه بسلاسة، وبصدق حقيقي، لأن الشخصية صادقة في هذه المشاعر، وبين رهافة علاقته بأمه مثلا، وشراسة الثورة على أخته، بسبب تليفونات مريبة تستقبلها، يثبت دياب أنه موهبته كبيرة ومتطورة، وأنه يمكن أن يقدم أدوارا مركبة، ورمادية، وصعبة للغاية، وليست مجرد أدوار الشر الصريحة، يا مواهبك العظيمة يا بلدنا في كل العصور والأوقات”.