السودان : وزير يكشف حجم خسائر واضرار منشآت البترول والكهرباء وفقدان النفط بسبب الحرب وتكلفة اعادة تعميرها ويوضح موقف امداد المحروقات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وكشف وزير الطاقة والنفط في السودان عن تدني الإنتاج النفطي طوال هذه الفترة مما أدى الى فقدان حوالي (7) ملايين برميل من خام النفط حرمت السودان من إنتاجها بسبب الحرب.
بورتسودان – تاق برس- اكد وزير الطاقة والنفط السوداني، محي الدين نعيم محمد سعيد، توفر المشتقات البترولية والوقود لكل القطاعات.
وقال انه يتم توفير المشتقات البترولية عبرالمستوردين ضمن خطط استيراد كل ثلاثة اشهر، “3-4 بواخر شهريا” هي استهلاك السودان والمقدر بنحو” 3200″ طنا في السنة مقابل “6 ” ملايين طنا في العام في السابق من المحروقات.
وقال حسب وكالة السودان للأنباء “سونا ” إن استقرار الوقود يعود الى ما قبل الحرب وذلك بفضل تحرير أسعاره ورفع الدعم والبيع بسعر التكلفة الذي نتج عنه توقف الصفوف والأزمة في المحروقات بسب ترشيد، وتوقف التخزين والتهريب وبالتالى انخفض الاستهلاك الى حوالي 50%.
واكد ان التدمير الذي لحق بقطاع الطاقة والنفط استهدف مقدرات الشعب السوداني وان اعادته تحتاج الى اكثر من “5” مليارات دولار.
وكشف عن ان الاضرار شملت المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء وفقدان الخام النفطي والمنتجات البترولية المحفوظة في المستودعات الاستراتيجية من إنتاج مصفاة الخرطوم، بالاضافة الى تحمل الدولة كل تكاليف الصرف على استمرار التيار الكهربائي طوال هذه الفترة بدون تحصيل الإيرادات فضلاً عن السرقات التي شملت النقود والسيارات والاثاثات ونظم المعلومات والتخريب والتلف المتعمد في الحقول وسرقة الكوابل الخاصة بالآبار والمعسكرات وسكن العاملين والمخازن الخاصة بالاسبيرات ومحطات الكهرباء وتخريب حتى مباني رئاسة الوزارة.
وقال الوزير السوداني ان بلاده فقدت نحو (210) ألف برميل من الخام نتيجة تخريب مستودع الخام بمصفاة الخرطوم وتدمير منشآت اخرى منها مستودع البنزين والغاز التي كانت جميعها مليئة بالمنتجات البترولية ، بالإضافة الى مستودعات شركات التوزيع المتواجدة في مركز التحكم بالجيلي وهو في المصفاة مما ادى الى فقدان كميات مقدرة من المنتجات النفطية لكافة الشركات.
مشيرا الى ان جسم المصفاة لم يصب بأذى ، وهناك خطط بديلة لتفريغ الانتاج منها، حيث كانت المصفاة توفر حوالي 40% من حاجة السودان الا انها متوقفة هذه الايام بسبب الحرب.
وكشف وزير الطاقة والنفط عن تدني الإنتاج النفطي طوال هذه الفترة مما أدى الى فقدان حوالي (7) ملايين برميل من خام النفط حرمت السودان من إنتاجها بسبب الحرب.
واكد انه تمت سودنة ادارة قطاع النفط الذي بدأ بشركاء اجانب وتحولت ادارته الان للسودانيين بنسبة 100%.
وحول استمرار تصدير خام نفط دولة جنوب السودان في ظل الحرب اوضح ان حركة انسياب تصدير نفط الجنوب خلال عام الحرب زادت بنسبة اداء بلغت 9% حيث كان يتم تصدير 27 مليون برميل ، وصلت الى 30 مليون برميل نفط.
وتابع ان بترول جنوب السودان يجري بصورة طبيعية ولم يتأثر بالاحداث الجارية إلا بصورة طفيفة وتمت معالجتها.
واعلن عن تجديد اتفاق التعاون بين السودان وجنوب السودان بصورة مُرضية ومُجزيه للطرفين لانسياب نفط جنوب السودان عبر الأراضي السودانية الى موانيء التصدير.
وزاد قائلا “يرتبط السودان وجنوب السودان بإرث قديم وجغرافية مشتركة معلومة تعزز من توسيع التعاون في مجال البترول وكثير من المجالات الاخرى.
المحروقاتالنفطوزير الطاقةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المحروقات النفط وزير الطاقة الطاقة والنفط وزیر الطاقة بسبب الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نعمل كفريق واحد مع وزارة الكهرباء على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أهمية الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار في قطاع البترول والغاز للعمل علي ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية وأقل تكلفة و مستدامة بيئياً مع اتباع قواعد الحفاظ على السلامة موضحاً أن السلامة والاستدامة البيئية والحد من الانبعاثات الكربونية عوامل رئيسية لنجاح جهود زيادة الإنتاج.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة Egypt Oil & Gas بمشاركة قيادات قطاع البترول ورؤساء وممثلي الشركات العالمية من شركاء الاستثمار ورؤساء شركات البترول المصرية.
واكد الوزير أن العمل مستمر علي تنفيذ أولويات العمل البترولي التي تشمل توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية و الغاز من خلال التركيز على تعظيم البحث والاستكشاف والإنتاج وكفاءة إدارة الخزانات ، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات واستخدامها بأفضل وسيلة لتحقيق قيمة مضافة واقصي عائد من موارد البترول والغاز ، فضلاً عن استغلال الإمكانيات والخبرات في تطوير قطاع التعدين المصري ورفع مساهمته في الناتج القومي من 1% حاليا الي ما يتراوح بين 5-6% في السنوات المقبلة .
واضاف الوزير: اننا نعمل كفريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة علي تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر ، لافتاً إلي التزام الحكومة بهدف زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الي 42% بحلول عام 2030 مما يتيح الاستفادة من موارد الوقود التقليدي التي تتوفر في التصدير أو صناعات القيمة المضافة ، كما أكد الاهتمام بالمزيد من العمل في مجالات الحفاظ على سلامة العاملين والاستدامة البيئية لمصلحة الأجيال القادمة ، و التوسع في كفاءة استخدام الطاقة في مختلف العمليات .
كما شدد على اهمية التعاون الإقليمي لتحويل الطموحات الي حقيقة ودعم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وهو ما تدعم تحقيقه البنية التحتية في مصر والتعاون مع قبرص وشركاؤنا من الشركات العالمية لاستغلال الاكتشافات الحالية والمستقبلية للغاز في قبرص بواسطة البنية التحتية المصرية لاستغلال الغاز لإعادة التصدير أو كقيمة مضافة للسوق المحلي .
ووجه الوزير حديثه لشركاء الاستثمار مؤكدا أن نجاحكم نجاح لنا ، وان قطاع البترول مهتم بخفض تكلفة الإنتاج مما يساعد علي زيادة معدلاته وهو ما تلعب فيه البوابة المصرية الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG دورا فاعلا من خلال طرح فرص استثمارية متنوعة ومناطق عمل جديدة للشركاء لكي يستفيدوا فيها من البنية التحتية المتوفرة في خفض التكلفة لإنتاج البرميل ، كما أكد الالتزام بسداد مستحقات الشركاء التي تمثل أحد أهم الأولويات التي تحرص عليها الدولة المصرية للوفاء بالالتزامات وتحفيز الشركاء علي الاستثمار ، مؤكدا الالتزام بالشفافية والوضوح .
وشدد الوزير علي اهمية الإستفادة من التكنولوجيا والرقمنة في اعمال البحث والاستكشاف ودورها في تيسير الوصول الي موارد جديدة للبترول والغاز في المناطق البحرية العميقة التي لم تستغل من قبل ، حيث أن الاستثمار في التكنولوجيا والرقمنة يساهم في زيادة القيمة .
ولفت الوزير الي ان اعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية مبشرة للغاية ، وانه تابع ميدانيا اعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة( خنجر ) لشركة شيفرون العالمية وأنه بالمزيد من التعاون يمكن الإسراع في العمليات للوصول إلي الهدف النهائي لكشف الموارد .
واكد بدوي إن جذب رؤوس الأموال الوطنية للإستثمار في قطاع البترول والغاز أحد أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة والتي أطلقت مبادرة في هذا الصدد في نهاية سبتمبر الماضي حققت نتائجاً إيجابية بجذب استثمارات مصرية للقطاع الخاص في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وأشاد الوزير بجهود العاملين والعنصر البشري في قطاع البترول الذين يعملون علي مدار24 ساعة في المواقع والحقول ، مثمناً جهود وبرامج التدريب والاستثمار في العنصر البشري التي قدمها شركاء قطاع البترول ، مؤكدا علي اهمية التوجه الحالي لإشراك الكفاءات الشابة في الوظائف القيادية للاستفادة من معارفهم وخبراتهم في عمليات صنع القرار وإكسابهم خبرات القيادة بشكل عملي بعيدا عن الجوانب النظرية ، مؤكدا كذلك الاستمرار في برامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة.