إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بديرب نجم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شدد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتنفيذ الازالة الفورية لتعديات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتصدي بكل حسم لكافة محاولات البناء بدون ترخيص، ورفع الإشغالات والإعلانات المخالفة، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتعديين.
وتمكنت رئاسة مركز ومدينة ديرب نجم من تنفيذ إزالة لحالات بنطاق الوحدة المحلية بصافور وأسفرت الحملة عن إزالة ٨ عيون مقابر مقامة بالمخالفة على أرض زراعية، و ٤ قطع أراضي مسورة بالبوص، وإزالة غرفتين بالطوب الأحمر بعزبة القريعي التابعة لقرية طحا المرج التابعة للوحدة المحلية.
وفي الوحدة المحلية بصفط زريق، تم إزالة 3 أعمدة مقامة بالمخالفة في مسطح الخدمات بقرية كفر الجنيدي، وتمت الإزالة على نفقة المواطن المخالف، وتطبيق القانون على المخالفين دون تهاون.
وفي الوحدة المحلية ببهنيا، تم تنفيذ إزالة كلية في المهد لغرفة بالطوب الاحمر والطين، على مساحة ٢١ م بدون ترخيص داخل الحيز العمراني بعزبة مظهر التابعة لقرية كراديس التابعة للوحدة المحلية ببهنيا، وتمت الازالة على نفقة المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية محافظ الشرقية دون ترخيص البناء المخالف الازالة الفورية الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
إقرأ أيضاً:
السلطات تطلق حملة واسعة لضبط فلاحين يستخدمون مياه الصرف الصحي في سقي الأراضي الزراعية
شن عناصر الدرك الملكي، اليوم الأحد، حملة تفتيشية واسعة النطاق ضد بعض الفلاحين الذين يقومون بسقي أراضيهم الزراعية بمياه الصرف الصحي، داخل تراب عمالة النواصر بجهة الدار البيضاء سطات.
الحملة أسفرت عن حجز وسائل لوجيستيكية للسقي المستخدمة في هذه العملية غير القانونية، والتي تستخدم لسقي مساحات واسعة من الأراضي بمياه الصرف الصحي.
إلى ذلك، حجزت السلطات خلال الأيام الجارية على طول منطقة أولاد عامر القريبة من إقليم برشيد ما يقارب 20 آلة ضخ للمياه العادمة من الحجم المتوسط، إلى جانب آلة من الحجم الكبير، وكذا 27 قنينة غاز من الحجم الكبير.
وأكد أحمد بيوض، مستشار في مجال حماية المستهلك بمركز حماية المستهلك بالدار البيضاء، في تصريح سابق لـ »اليوم24″، أن هناك بالفعل مناطق زراعية لا يتم في سقيها احترام معايير السلامة الصحية وفقا للقانون 28.07 الذي يلزمه المشرع.
غير أن هذه المناطق، بحسب المتحدث، لم تحرك ساكنا من قبل الجهات المسؤولة، وساق مثالا بمنطقة تدعى « القرية » بجوار تمارة، حيث أن الفرشة المائية في هذه المنطقة ملوثة بمطرح النفايات، ومع ذلك ظلوا يسقون منها رغم تلوثها، مما يجعل المنطقة تعاني من رائحة كريهة ».
وأضاف المتحدث نفسه، « أنه في طريق مديونة، هناك مطرح نفايات قريب أيضا، والوضع فيه مماثل، حتى أننا يمكن أن نشاهد مواشي ترعى في النفايات ».
وأكد أن الواقع يتسم بالفوضى والتقصير الواضح من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، وهي الجهة الوحيدة في المغرب المسؤولة عن المراقبة، وتعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة.
وأشار إلى أن أسواق الجملة في المغرب غير منظمة، مبرزا، أنه لو كانت منتجات السوق تخضع للمراقبة على غرار الأسواق الأوربية، لكان من الأسهل رصد المنتجات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، وتحديد الحقول التي جاءت منها هذه المنتجات.
كلمات دلالية الدارالبيضاء مياه الصرف الصحي