قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إن مصر تخطو نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر، مُوضحا أن مصر تتوسع في هذا المجال بهدف تنويع مصادر الطاقة، حيث تستهدف الدولة إنتاج 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء و20 ألف طن من الهيدروجين الأخضر.

يوجد طريقتين لإنتاج الهيدروجين الأخضر

وأضاف «سلماوي»، خلال حواره مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن إنتاج الهيدروجين الأخضر يتم من خلال طريقتين الأولى من خلال تفاعل الغاز الطبيعي مع بخار المياه وهذه الطريقة تقليدية وكلاسيكية، والطريقة الثانية من خلال تحليل المياه بالكهرباء، مُضيفا أن الهيدروجين الأخضر يمكن إنتاجه من المواد الحيوية مثل المخلفات، ويٌسمى قليل التلوث وليس أخضر، مُؤكدا أن كل هذه التصنيفات مرتبطة بمصدر الطاقة التي تستخدم لإنتاج هذا الهيدروجين الأخضر.

مقومات مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر

وتابع سلماوي، أن مصر لديها مُقومات لإنتاج الهيدروجين الأخضر مُتماثلة في أنها غنية بموارد الطاقة المتجددة من طاقة ورياح، بالإضافة إلى أنها لديها بنية استراتيجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ويوجد مبادرات متعلقة بمصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

أشار إلى أن نتيجة صعوبة نقل وتخزين الهيدروجين الأخضر تلجأ مصر إلى الأمونيا الخضراء فعند تحويل الهيدروجين الأخضر إلى أمونيا تكون أسهل في عملية النقل والتداول، حيث إن تكنولوجية نقل الأمونيا متاحة في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر مصر طاقة إنتاج الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة

طرح المجلس الاتحادي في سويسرا للتشاور مشروعا مضادا للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، والتي تهدف لضمان توفير إمدادات كهربائية آمنة ومستقلة في سويسرا على وجه السرعة، حيث ترغب الحكومة في ترك الباب مفتوحا أمام إقامة محطات جديدة ولكن دون تغيير الدستور.

وذكرت شبكة راديو وتلفزيون سويسرا ار تي اس أنه في عام 2017، صوت الشعب السويسري على التخلص التدريجي من الطاقة النووية ومع ذلك، فإن الاتحاد يرغب في الاحتفاظ بإمكانية بناء محطات طاقة جديدة على أراضيه.

وأضافت الشبكة أن مشروع أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي ـ الذى تقدم به العام الماضي التحالف البرجوازي ـ يدعو إلى تضمين جميع الطرق الصديقة للمناخ لإنتاج الكهرباء في الدستور الاتحادي. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن بناء محطات طاقة نووية جديدة مرة أخرى.

بيد أن المجلس الاتحادي يرفض هذه المبادرة، وبدلا من تغيير الدستور، فهو يأمل في تغيير قانون الطاقة النووية من خلال مشروعه المضاد للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، حتى يمكن الموافقة مرة أخرى على إنشاء محطات طاقة جديدة في سويسرا.

والهدف هو تصميم سياسة طاقة منفتحة على «التكنولوجيات المختلفة» وتدمج الطاقة النووية. ومع ذلك، يظل تطوير الطاقات المتجددة يشكل الأولوية.

وتؤكد الحكومة أن رفع الحظر على بناء محطات الطاقة الجديدة له ميزة السماح لسويسرا باللجوء إلى الخيار النووي إذا كانت الطاقات المتجددة غير كافية لتغطية الاحتياجات.

اقرأ أيضاًتقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم

رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية

رسميا.. «روس إنيرجو آتوم» الجهة المشغلة لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة في ياقوتيا

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول منصة تبادل لسوق الهيدروجين الأخضر في مصر
  • بعد توقف لثلاث سنوات “إيني”الجزائر تستعد للعودة إلى إنتاج أجهزة التلفاز
  • خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
  • شبكات صغيرة هجينة توفر طاقة مستدامة للمجتمعات النائية
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى استراتيجيات تغيير واقع الاقتصاد
  • الرئيس السيسي: مصر لديها فرصة في إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر
  • الرئيس السيسي: نعمل على تطوير مجالات الطاقة النظيفة لنقلها إلى أوروبا
  • أستاذ هندسة طرق : 11 مليار طن حجم بضائع يتم نقله عبر الممرات المائية |فيديو
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
  • شراكات وعقود جديدة لـ«مصدر» لتطوير مشاريع بقدرة 5 جيجاواط