مدبولي: لا تزال هناك جهود مبتكرة لتحويل مصر لوجهة سياحية واستشفائية رائدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية اتخذت خطوات حثيثة لتعزيز المنظومة البيئية للسياحة العلاجية والاستشفائية في ربوعها، مضيفا: "وندرك يقينا أنه لا تزال هناك جهود مبتكرة عدة يمكن تبنيها لتحويل مصر إلى وجهة عالمية لهذا النوع من السياحة لتصبح رافدا أصيلا لتعزيز مسارات النمو والتنمية الاقتصادية الشاملة تحقيقا لرؤية مصر 2030".
وأضاف مدبولي: “ومن جهة أخرى، ينطوي النظام البيئي للسياحة الطبية والصحية على شبكة معقدة من الفاعلين المحليين والدولين الذين يعملون معا في نسق متناغم لضمان تطور هذه الصناعة واستدامتها، ما يخلق مجالا رحبا للتطوير والتجديد المستمر لتعزيز العمل المشترك فيما بينهم”.
وتابع: "ويأتي في مقدمة هؤلاء مقدمو الرعايا الصحية بالمستشفيات والعيادات والأطباء المحترفين والوكالات السياحية والهيئات التنظيمة المختصة بشئون السياحة والصحة، ومنع تأشيرات الدخول وشركات التأمين والخدمات الداعمة، ومن المقرر أن يدمج خدمات الرعايا الصحية والضيافة في مكان واحد".
وأوضح رئيس الوزراء، خلال فعاليات مؤتمر تطبيقات السياحة العلاجية: “ومن جهة أخرى، يمكن الوقوف على تدابير ومبادرات وتضارب ناجحة تم تبنيها دوليا، ويمكن الاهتداء بها لتأسيس صناعة تنافسية وجذب مزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية إليها، وتوفير تجربة صحية سياحية استثنائية”.
تطوير برامج سياحية تدمج بين الخدمات السياحية والأنشطة الثقافية والترفيهيةوأكمل: "فنجد على سبيل المثال تأسيس مناطق اقتصادية متخصصة للسياحة العلاجية، وتكوين عناقيد صناعية مبتكرة لهذه السياحة، واستحداث تأشيرة دخول البلاد لغرض السياحة العلاجية والاستشفائية، وتطوير برامج سياحية تدمج بين الخدمات السياحية والأنشطة الثقافية والترفيهية، وكذا تطوير المنصات الافتراضية لتنسيق خدمات الرعاية الصحية وأثنائها وبعدها، ما يتيح تجربة كاملة للعاملين، بما في ذلك الاستفسارات الأولية والتنسيق مع مقدمي الخدمة والمتابعة بعد الحصول على الخدمة، إضافة إلى إدماج الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة ضمن صناعة السياحة العلاجية والاستشفائية".
وأكد: "لذا فإنني أدعوكم جميعا لإثراء فعاليات المؤتمر على مدار يومين ليكون بحق منصة تشاركية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والدروس المستفادة منها، حتى نصنع معا مستقبلا مزدهرا لسياحة علاجية واستشفائية رائدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوكالات السياحية مصر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي الاستشفائية النظام البيئي الخدمات السياحية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتلاعب بالهدنة.. وإصابة 4 محتلين في حيفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل تتبنى استراتيجية تصعيد تدريجي للضغط على حركة حماس، بهدف إجبارها على قبول تمديد مؤقت للهدنة وفقًا لشروط تل أبيب.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن خطة الضغط الإسرائيلية التي جرى إعدادها على مدى الأسابيع الماضية تشمل مراحل متعددة، بدءًا من إعادة سكان شمال القطاع إلى الجنوب، وصولًا إلى تصعيد عسكري كامل، مع احتمالية قطع الكهرباء عن غزة واستخدام أسلحة ثقيلة، كان تسليمها قد عُلِّق سابقًا قبل أن يُرفع الحظر عنها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
مناورة سياسية أم تحضير لمواجهة شاملة؟
كما يتزامن هذا التصعيد مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قبول إسرائيل مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار المؤقت لمدة 50 يومًا، شريطة أن تطلق حماس نصف الرهائن فورًا، مع استكمال العملية في نهاية المدة حال التوصل لاتفاق دائم. إلا أن حركة حماس ترفض هذه الشروط، مُصرّةً على الالتزام ببنود الاتفاق الأصلي، الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
تحركات عسكرية وتصعيد ميداني
بينما على الأرض، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، حيث شهدت مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، عمليات توغل بري من قبل القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى هجمات جوية أدت إلى مقتل فلسطينيين بنيران طائرات مسيّرة.
كما أوقفت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما أدى إلى ردود فعل دولية منددة من دول عربية والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.
انعكاسات داخلية.. تصاعد العنف في الداخل الإسرائيلي
وردا على التصعيد في غزة، شهدت مدينة حيفا هجومًا في مجمع تجاري، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وقال مسؤول في هيئة الإسعاف «نجمة داوود الحمراء»أنه تم "تحييد" شخصين.
ورغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، فإن هذا الحادث يبرز التوترات الأمنية داخل إسرائيل، والتي قد تتفاقم مع استمرار الحرب في غزة وتداعياتها على الجبهة الداخلية.