الطفل الحاصل على جائزة المبتكر الصغير: حلم حياتي أخدم البشرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الطفل عمر فتحي الفائز بجائزة المبتكر الصغير للمرحلة الابتدائية للعام الدراسي 2023/ 2024، والذي حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في المسابقة القومية التي ينظمها الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية تحت شعار «الاتحادات الطلابية الذكاء الاصطناعي»، إنه طالب بالصف السادس الابتدائي بمدرسة سعاد زعلول الابتدائية كفر الشيخ، وشارك في المسابقة بالمرشد الآلي الذكي لترشيد استهلاك المياه وتوليد الطاقة من الشمس.
وأوضح الطفل خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع المرشد الآلي الذكي يتمثل في ترشيد استهلاك المياه في المنزل عن طريق الذكاء الاصطناعي، مضيفا أنه له وظيفة أخرى مهمة جدا، وهي الحفاظ على المحاصيل الزراعية من أي تلف أو ضرر، حيث أنه يقيس نسبة الرطوبة ويعمل أتوماتيكيا بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعيوتابع الطفل أنه بدأ بـ«كورسات» برمجة مدتها 3 أشهر، موضحا أنه أنجز كل كورس في 3 أسابيع فقط، مما أتاح له فرصة دراسة أكثر من كورس في وقت قصير جدا في هذا المجال، لافتا إلى أن حلم حياته أنه يكون مهندس ميكاترونيكس مختص بالروبوتات ليفيد البشرية من خلال اختراعات تستخدم الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة المجتمع وزيادة معرفته بهذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الذكاء الاصطناعي ترشيد إستهلاك المياه الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.