التعليم العالي: المستشفيات الجامعية استقبلت 10 آلاف مريض أجنبي في 2023
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، إن السياحة العلاجية أصبحت في غاية الأهمية، مشيرا خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة العلاجية بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلى أن التركيز من خلال وزارة التعليم العالي التدريب الشامل وليس التدريب الطبي فقط.
10 آلاف مريض أجنبي في 2023شدد عاشور على أهمية المستشفيات الجامعية التي لها أهمية كبيرة في هذا النوع، مشيرا إلى استقبال أكثر من 10 آلاف مريض أجنبي خلال العام الماضي.
أضاف وزير التعليم العالي: «نسعي جميعا الي جعل مصر في جعلها واجهه مهمة للسياحة العلاجية مما ينعكس علي الأقتصاد المصري، وتعظيم الشراكات مع الكليات الدولية والتي لها برامج في السياحة الصحية والمشاركة في المؤتمرات الدولية لأن هذه الشراكات تشمل نقل الخبرات بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية وتدريب الطلاب».
السياحة الصحية ليست مجرد فرصةوأشار الدكتور محمد أيمن عاشور إلى أن السياحة الصحية ليست مجرد فرصة للسياحة فقط في مصر، بل التزام مننا جميعا بالرعاية الصحية وتقديم رعاية طبية عالمية وعلى أعلى جودة للعالم وتسويق التعاون مع كافة المؤسسات الدولة المصرية .
الجدير بالذكر أن المؤتمر يشهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء والخبراء في المجالس السياحي والمجال الطبي وحضور عدد من ممثلي الدول العربية، المؤتمر الدولي للسياحة الصحية على مدار يومين متتاليين بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي التعليم التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
تقديم برامج دراسية حديثة لتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبليةوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.