بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو لجنة الخدمات النيابية باقر الساعدي، اليوم السبت (2 آذار 2024)، عن تصحيح بوصلة 60% من المشاريع المتلكئة في العراق خلال أشهر قليلة.

تلكؤ بـ13 قطاعاً

وقال الساعدي لـ "بغداد اليوم"، إن "المئات من المشاريع الخدمية بعضها استراتيجي تتعلق بـ 10الى 13 قطاعا، أبرزها الصحة والاسكان اللتان تعانيان من تلكؤ في انجازها رغم ان بعضها وضع حجر الاساس لها قبل 14 سنة من الان".

وأضاف، أن "ابرز أسباب التلكؤ في إنجازها هو التقاطعات وشبهات الفساد والازمات الاقتصادية والاضطرابات الامنية في احيان اخرى".

وأشار الساعدي الى، أن "الحكومة أدركت اهمية تصحيح بوصلة المشاريع المتلكئة كونها استنزاف خزينة الدولة بتريليونات الدنانير طيلة سنوات ناهيك عن الخسائر الناجمة عن قدم المباني والمواد".

وتابع، أنه "تم تصحيح وضع أكثر من 60% من المشاريع المتلكئة والنسبة في تصاعد مستمرة خاصة ملف المستشفيات والاسكان".

وأكد، أن "معالجة ملف المشاريع المتلكئة على الرغم من تعقيداته الكثيرة لكنه يمضي وفق ما خطط له"، متوقعاً "حسم مصير ما تبقى من المشاريع المتلكئة خلال فترة وجيزة خاصة مع وجود ضغط بهذا الاتجاه".


4 اساب "معرقلة"

أما عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، فقد حدد في وقت سابق، أربعة أسباب تعرقل الارتقاء بالخدمات في العراق.

وقال الحسيني لـ"بغداد اليوم"، إن "مستوى الخدمات في العراق لا يرتقي الى مستوى الطموح ولا يوازي حجم الاموال التي انفقت بعد العام 2003 ويعكس التباين بين المحافظات عن وجود إدارة اخفقت في اداء مهامها ما القى بظلاله على اهم الملفات الخدمية".

وأضاف، أن "ملف الخدمات يعطي صورة عن وجود محافظين جيدين وآخرين دون المستوى"، لافتا الى أن "4 أسباب تعرقل الارتقاء بالخدمات منها سوء الإدارة، والفساد، وتقاطعات الصلاحيات، وعدم وجود رؤية شاملة من خلال خطط متكاملة".

واشار الحسيني الى، أنه "بعد اعلان النتائج النهائية للانتخابات المحلية، ستبرز مجالس محافظات هي من تحدد هوية الحكومات المحلية المقبلة"، مستدركا، "إذا كان الاختيار صحيح ابتداء من منصب المحافظ وما بعده ستتغير الاحوال في ملف الخدمات خاصة مع وجود اموال وفيرة ضمن 3 موازنات، لكننا نحتاج الى الادارة الفعالة والرقابة على الاموال وتنفيذ المشاريع".

وتابع عضو مجلس النواب، أن "حكومة السوداني ابدعت في ملف الطرق والمجسرات في بغداد، وتسعى لإنهاء الزخم المروري مع خطوة بناء 10 مدن جديدة لكننا نأمل بان يكون هناك تحرك اكبر صوب المحافظات".



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من المشاریع المتلکئة فی العراق

إقرأ أيضاً:

القوات الأمنية تكشف هوية المعتدين على مكتب حيدر الملا في بغداد

بغداد اليوم - بغداد

أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء ( 1 نيسان 2025)، عن تحديد هوية المعتدين على مكتب النائب السابق حيدر الملا في منطقة العامرية ببغداد، حيث أقدموا على تكسير زجاج المكتب ومحتوياته وسرقة جهاز تسجيل كاميرات المراقبة، ثم فروا إلى جهة مجهولة.

وحسب بيان صادر عن إعلام عمليات بغداد تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم تشكيل فريق عمل مشترك من القوات الأمنية، بمساندة الأجهزة والوكالات الاستخبارية للتوجه إلى مكان الحادث وجمع المعلومات ونتيجة للتحقيقات الأولية، تم التعرف على هوية الجناة ومتابعتهم بدقة، مما دفعهم إلى تسليم أنفسهم طواعية إلى مديرية إجرام المنصور". 

وأكد البيان أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين وفقًا للقانون".

وكشف مصدر أمني، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، تفاصيل اقتحام مكتب النائب السابق حيدر الملا بمنطقة العامرية في بغداد.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "سبع سيارات تابعة الى أحد الاحزاب المفلسة التي لديها علاقات مع المجاميع المسلحة الإرهابية بداخلها مسلحون، اقتحموا مكتب الملا في العامرية وقاموا بتحطيم الزجاج والاجهزة والاثاث".

وأضاف أن "الكاميرات تتبعت السيارات والبحث مستمر عنها للقبض على المسلحين خلال الساعات القليلة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • القوات الأمنية تكشف هوية المعتدين على مكتب حيدر الملا في بغداد
  • شاكيرا تكشف كيف تغلبت على خيانة بيكيه
  • سيلينا جوميز تكشف عن أمنية خاصة لحفل زفافها
  • العتبي يخرج من دولة القانون.. الكشف عن أسباب الخلافات السياسية في ديالى
  • السوداني: الجهاز التنفيذي قطع شوطاً كبيراً في إنهاء ملف المشاريع المتلكئة
  • رياح مثيرة للأتربة ونصائح لمرضى الحساسية.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • المشاريع في العراق.. هذه تفاصيل سلف المقاولين ومسالة تأخر مستحقاتهم
  • أستاذة بالقومي للبحوث توضح كيفية تصحيح هذه العادات الغذائية
  • دوري نجوم العراق.. ديربي بغداد زورائياً والنجف يكرم الحدود بثلاثية