«حرب الشائعات الاقتصادية و زيادة الوعي» ندوة تثقيفية بحزب حُماة الوطن بالاسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظمت أمانة اللجان النوعية المتخصصة بحزب حُماة الوطن في الإسكندرية ندوة بعنوان «حرب الشائعات الاقتصادية وزيادة الوعي»، وذلك في إطار سعي الحزب الدؤوب لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر انتشار الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة استقرار الاقتصاد المصري، وخلق جو من عدم الاستقرار بين المواطنين، وتشويه صورة الدولة وجهودها في مختلف المجالات.
وتأتي الندوة في تسليط الضوء على مخاطر حرب الشائعات الاقتصادية التي تواجهها مصر، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة وسهولة انتشار المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يسهل عملية نشر الشائعات والأخبار الكاذبة دون تمحيص أو تدقيق و نشر الوعي بين المواطنين بأهمية التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، وعدم الانسياق وراء الشائعات دون التأكد من مصدرها ومدى صحتها، وذلك من خلال الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للحصول على المعلومات و تشجيع الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة مثل المواقع الإلكترونية للوزارات أو صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الخبراء والمختصين في المجال الاقتصادي، لضمان الحصول على معلومات دقيقة وحقيقية.
و شارك في الندوة نخبة من الخبراء الاقتصاديين والماليين من ذوي الخبرة والكفاءة، من بينهم الدكتور محمد النجار، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بالحزب، الذي أكد على خطورة حرب الشائعات الاقتصادية على استقرار الاقتصاد المصري، وضرورة تكاتف الجهود لمواجهة هذه الظاهرة السلبية من خلال نشر الوعي بين المواطنين وتعزيز ثقافة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها.
و أحمد معطي، خبير أسواق المال و وكيل لجنة الصناعة والتجارة، الذي ناقش دور الإعلام في نشر الوعي بمخاطر الشائعات وتقديم المعلومات الدقيقة والموثوقة للمواطنين، وضرورة التعاون بين جميع المؤسسات والأفراد لمحاربة هذه الظاهرة.
و الدكتورة سحر الشريف، أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة بالحزب في الإسكندرية، التي أكدت على أهمية دور الحزب في نشر الوعي بين المواطنين حول مخاطر الشائعات الاقتصادية، ودعم جهود الدولة في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري.
وتخلل الندوة نقاش هام بين الحضور والمشاركين حول كيفية التصدي لحرب الشائعات الاقتصادية وزيادة الوعي بين المواطنين، حيث تم طرح العديد من الأفكار والمقترحات حول كيفية مواجهة هذه الظاهرة، مثل:
تكثيف الجهود التوعوية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والإذاعة والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، لنشر المعلومات الدقيقة حول الأوضاع الاقتصادية في مصر وجهود الدولة في مختلف المجالات و تنظيم ورش عمل وندوات توعوية في مختلف محافظات مصر، لتعريف المواطنين بمخاطر حرب الشائعات الاقتصادية وطريقة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها و تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية للوزارات والهيئات الحكومية، للحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة حول مختلف القضايا الاقتصادية و تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي بين الطلاب بمخاطر الشائعات الاقتصادية، وتعزيز ثقافة التحليل والتدقيق قبل نشر أي معلومات.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات والأفراد لمواجهة حرب الشائعات الاقتصادية، وضرورة تكاتف الجهود لنشر الوعي بين المواطنين وتعزيز ثقافة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، وذلك من أجل حماية استقرار الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة للبلاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية حزب حماة الوطن زيادة الوعي من خلال
إقرأ أيضاً:
دور الأزهر الشريف فى التصدى للشائعات فى ندوة بمركز إعلام أسيوط
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان دور الأزهر الشريف في التصدي للشائعات بمنطقة أسيوط الازهرية
وحاضر في الندوة الشيخ مرتجى عبد الرؤوف مدير منطقة وعظ أسيوط والشيخ سيد عبد العزيز - امين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط
وافتتحت الندوة عبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط وأشارت إلى الدور المحوري الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلى فى الحملة التى دشنها لمواجهة الشائعات لرفع الوعى المجتمعى بخطورتها وبلبلت الأمن والسلام النفسى لدى المواطنين
وتناولت الندوة التعريف بموقف الشريعة الإسلامية من قضية نشر الشائعات وتداولها باعتبارها تدوير لخبر مختَلق لا أساس له من الصحة يحتوي على معلومات مضلِّلة، باعتماد المبالغة والتهويل في سرده، وهذا الخبر في الغالب يكون ذا طابع يُثير الفتنة ويُحدث البلبلة بين الناس وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأهداف معينة
وقد حرم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19]، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، ويدخل في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا..
وكما جرى خلال الندوة التأكيد على أهمية دور رجال الدين فى توعية المواطنين بخطورة حرب الشائعات التي تنشر سمومها في المجتمع، وإذا لم يتوحد كل الناس في مقاومتها ودفعها بالقوة فإنها تدمر المعنويات التي هي أساس كل نجاح.. ولخطورة اللسان وشدته وعواقبه وما يترتب عليه من الفحش والسب، فإنه بسببه تهدم الحياة الزوجية، وبسببه تنشأ الكراهية والبغضاء والعداوات بين الناس، ولذلك شرعت الشريعة الإسلامية حد القذف في حق القاذف، وأعطت الحاكم حق النظر في إيقاع العقوبة المناسبة على المحرضين والمروجين للشائعات التي تضر بأمن المجتمع.. وعليه فقد حرم الإسلام نشر أسرار الناس وشؤونهم الداخلية، وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع التي تؤثر على أمنهم واستقرارهم، ويجب على المسلم التحقق من الأخبار ومصدرها والغرض منها قبل إعادة إرسالها والمساهمة في نشرها تحقيقًا لمقصد الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية العرض