الصحةالعالمية: مصر مؤهلة لتكون الوجهة الأولي للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة حنان حجي ، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، ان السياحة العلاجية والصحية تعد الان أحد أهم اشكال السياحة نمواً في العالم ووفقاً لجمعية السياحة العالمية العلاجية يقٌدر هذا السوق بما يزيد عن 100 مليار دولار أمريكي بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 15 و20%.
وأضافت الدكتورة حنان حجي، في كلمتها خلال فاعليات إنطلاق مؤتمر تطبيقات السياحة العلاجية، أنه بحلول 2026 من المتوقع ان يصل حجم السياحة العلاجية في منطقة الشرق الاوسط الي 126 مليار دولار بمعدل نمو سنوي 8.
ووجهت مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، الشكر الي الدولة المصرية علي ما تقدمه من خدمات صحية ونوعية لجميع ضيوفها من الدولة المتضررة من الصرعات والحروب ، مشيرة الي أن مصر كان لها عمل فريد في العالم وهو القضاء علي فيروس سي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: حسابات أميركا خاطئة في الشرق الأوسط
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري "حسابات خاطئة" فيما يتعلق بالشرق الأوسط، مجددا رفضه خطتها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من جولته الآسيوية التي شملت ماليزيا وإندونيسيا وباكستان "مع الأسف، الولايات المتحدة تجري حسابات خاطئة في منطقتنا. علينا ألا ننخرط في نهج يتجاهل تاريخ المنطقة وقيمها وتراكماتها".
وتوجه الرئيس التركي بخطابه إلى واشنطن قائلا إن "تصديق أكاذيب الصهاينة والعبث بأوضاع المنطقة لن يؤديا سوى لمفاقمة جراحها وهذا طريق خاطئ".
وجدد أردوغان رفضه لخطة ترامب بشأن قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا يمكن قبول التهجير، فهذه وحشية".
ويأتي هذا في سياق رفض عربي وإسلامي واسع لما أعلنه ترامب من نيته السيطرة على غزة من أجل إعادة بنائها وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانها وعدم السماح لهم بالعودة، وفق رؤيته لإحلال السلام في المنطقة.
وقال أردوغان إنه يتوقع أن يفي ترامب بوعوده الانتخابية باتخاذ خطوات من أجل السلام بدلا من إشعال صراعات جديدة.
وقد أكدت تركيا مرارا أن الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، ودعت إلى اتخاذ إجراءات دولية ضد إسرائيل.
إعلانوقال الرئيس التركي إن غزة "جرح بداخلنا، ونعمل ما بوسعنا لكي يندمل، لكن العالم الإسلامي لم يقدم على خطوة مشتركة حتى الآن بهذا الصدد".