عرضت فضائية إكسترا نيوز خبرا عاجلا، حيث أعلن المتحدث العسكري، أن مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة.
 

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدث العسكري مصر إكسترا نيوز قطاع غزة الاسقاط الجوى

إقرأ أيضاً:

النصب‭ ‬باسم‭ ‬‮«‬الإسقاط‭ ‬النجمى‮»‬

خبراء علم النفس: هلاوس بصرية وسمعية تؤد للجنونعلماء الدين: الإسلام لا يعترف بهذا الهراء.. ومدع معرفة الغيبيات كافرقانونيون: مطلوب سن تشريعات تجرم ممارسة كافة أشكال الطاقة

 

فضول‭ ‬الإنسان‭ ‬وتطلعه‭ ‬لمعرفة‭ ‬المستقبل‭ ‬والسيطرة‭ ‬عليه،‭ ‬يجعله‭ ‬لا‭ ‬يدخر‭ ‬جهدا‭ ‬فى‭ ‬سبيل‭ ‬ذلك،‭ ‬سواء‭ ‬بالعلم‭ ‬والدراسات،‭ ‬أو‭ ‬الجهل‭ ‬والتكهنات،‭ ‬وبين‭ ‬الحقيقة‭ ‬والخيال‭ ‬والمعرفة‭ ‬والوهم،‭ ‬برزت‭ ‬علوم‭ ‬غريبة‭ ‬منها‭ ‬علم‭ ‬الفلك‭ ‬والإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬والعلاج‭ ‬الروحانى‭.‬
السفر‭ ‬عبر‭ ‬الزمن،‭ ‬والبحث‭ ‬فى‭ ‬الماضى‭ ‬ومحادثة‭ ‬الموتى،‭ ‬والاطلاع‭ ‬على‭ ‬المستقبل،‭ ‬خرافات‭ ‬وخيالات‭ ‬تحيط‭ ‬بالإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬وعن‭ ‬تحرر‭ ‬الجسد‭ ‬من‭ ‬طبيعته‭ ‬المادية،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬خطط‭ ‬بأمر‭ ‬الجن،‭ ‬وادعاءات‭ ‬بأنها‭ ‬أوامر‭ ‬إلهية‭.‬
البعض‭ ‬يغوص‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬يسلم‭ ‬روحه‭ ‬للشياطين‭ ‬تتلاعب‭ ‬به،‭ ‬يقتل‭ ‬ويغتصب‭ ‬بأمرهم،‭ ‬وبرز‭ ‬هذا‭ ‬جليا‭ ‬فى‭ ‬واقعة‭ ‬مضيفة‭ ‬الطيران‭ ‬التونسية،‭ ‬التى‭ ‬وقفت‭ ‬أمام‭ ‬المحكمة،‭ ‬تبرر‭ ‬إزهاق‭ ‬روح‭ ‬طفلتها‭ ‬بأنها‭ ‬كانت‭ ‬تطيع‭ ‬أوامر‭ ‬السماء،‭ ‬إذ‭ ‬أحكمت‭ ‬حزام‭ ‬حقيبة‭ ‬حول‭ ‬عنق‭ ‬طفلتها،‭ ‬وضغطت‭ ‬بقوة،‭ ‬تستعجل‭ ‬موتها،‭ ‬لتفارق‭ ‬الصغيرة‭ ‬الحياة،‭ ‬اتنظر‭ ‬الأم‭ ‬إلى‭ ‬السماء،‭ ‬وتهمس‭ ‬بعبارات‭ ‬غير‭ ‬مفهومة‭ ‬وتشرع‭ ‬فى‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬حياتها،‭ ‬ظنا‭ ‬منها‭ ‬أنها‭ ‬ستنتقل‭ ‬إلى‭ ‬الجنة‭ ‬برفقة‭ ‬الضحية‭ ‬البريئة،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬ينقذها‭ ‬زوجها،‭ ‬ويتم‭ ‬القبض‭ ‬عليها‭ ‬لتمثل‭ ‬أمام‭ ‬العدالة،‭ ‬ويرتفع‭ ‬صوتها‭ ‬فى‭ ‬ساحة‭ ‬المحكمة‭ ‬‮«‬أنا‭ ‬خبيرة‭ ‬طاقة‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬يدق‭ ‬ناقوس‭ ‬الخطر،‭ ‬خاصةً‭ ‬مع‭ ‬انتشار‭ ‬بيزنس‭ ‬العلاج‭ ‬بالطاقة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬والذى‭ ‬بات‭ ‬يلقى‭ ‬رواجاً‭ ‬كبيراً‭.‬
‮«‬الوفد‮»‬،‭ ‬فى‭ ‬السطور‭ ‬التالية‭ ‬قررت‭ ‬فتح‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬الشائك،‭ ‬ومواجهة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬خبراء‭ ‬الطاقة‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬بهذه‭ ‬الخرافات،‭ ‬واستطلعت‭ ‬آراء‭ ‬رجال‭ ‬الدين‭ ‬والقانونيين‭ ‬وخبراء‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬الخطيرة‭.‬
فى‭ ‬رحلة‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة‭ ‬حول‭ ‬‮«‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬والعلاج‭ ‬بالطاقة‮»‬،‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬البداية‭ ‬من‭ ‬الضرورى‭ ‬التعرف‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬على‭ ‬التفاصيل‭ ‬الكاملة‭ ‬لهذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خبيرة‭ ‬الطاقة‭ ‬حنان‭ ‬زينال،‭ ‬والتى‭ ‬جاءت‭ ‬تصريحاتها‭ ‬صادمة‭ ‬ومثيرة‭ ‬للجدل‭ ‬ومتناقضة‭ ‬فى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭.‬
ترى‭ ‬‮«‬زينال‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬أشبه‭ ‬بالحلم‭ ‬دون‭ ‬نوم،‭ ‬مثل‭ ‬إحساسك‭ ‬بشىء،‭ ‬ويحدث‭ ‬بالفعل،‭ ‬ويعتبر‭ ‬هذا‭ ‬أبسط‭ ‬تفسير‭ ‬له،‭ ‬وأن‭ ‬الشخص‭ ‬الذى‭ ‬يمارس‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬يحرر‭ ‬الجسم‭ ‬الأثيرى،‭ ‬ويتجاوز‭ ‬به‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان،‭ ‬ويتأثر‭ ‬الجسد‭ ‬المادى‭ ‬بما‭ ‬يحدث‭ ‬للأثيرى،‭ ‬فإن‭ ‬تعرضت‭ ‬لأذى‭ ‬تعود‭ ‬بإصابات‭ ‬ظاهرة‭ ‬على‭ ‬جسدك‮»‬‭.‬
وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الهالة‭ ‬لدى‭ ‬الإنسان‭ ‬تتكون‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬أجزاء،‭ ‬الجزء‭ ‬الأساسى‭ ‬منها‭ ‬الجسم‭ ‬المادى‭ ‬الذى‭ ‬تعيش‭ ‬فيه،‭ ‬والجزء‭ ‬الأخير‭ ‬الروح‭ ‬وهى‭ ‬من‭ ‬أمر‭ ‬الله،‭ ‬ولا‭ ‬أحد‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يعلم‭ ‬كينونتها‭ ‬إلا‭ ‬هو،‭ ‬ويتخللهم‭ ‬الجسم‭ ‬الأثيرى،‭ ‬والجسم‭ ‬العاطفى،‭ ‬والضمير‭ ‬الحى،‭ ‬والبصيرة‮»‬‭.‬
وعن‭ ‬تجربة‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬أدعت‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬قد‭ ‬مارست‭ ‬هذه‭ ‬الطقوس‭ ‬فى‭ ‬مركز‭ ‬ماساج‭ ‬ورأت‭ ‬الجالسين‭ ‬خارج‭ ‬المركز،‭ ‬والمارة‭ ‬فى‭ ‬الشارع،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تتحرك‭ ‬من‭ ‬مكانها‮»‬،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬عندما‭ ‬أفاقت‭ ‬وجدت‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬رأتهم‭ ‬أثناء‭ ‬استرخائها‮»‬‭.‬
وزعمت‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬تحضيرات‭ ‬يحتاج‭ ‬إليها‭ ‬الجسم‭ ‬حتى‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يمارس‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬‮«‬يكون‭ ‬الجسم‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬استرخاء،‭ ‬وتكون‭ ‬المعدة‭ ‬فارغة‭ ‬قبل‭ ‬التجربة،‭ ‬ولها‭ ‬أوقات‭ ‬معينة‭ ‬مثل‭ ‬الصلوات،‭ ‬ويرتدى‭ ‬ملابس‭ ‬قطنية‮»‬‭.‬
وقالت‭ ‬حنان‭ ‬زينال‭ ‬إن‭ ‬وقوع‭ ‬أى‭ ‬أخطاء‭ ‬يهدد‭ ‬بفقدان‭ ‬الوعى،‭ ‬ويحتاج‭ ‬الشخص‭ ‬أن‭ ‬يعيده‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬الغامض‭ ‬بطريقة‭ ‬معينة،‭ ‬ويفضل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬خبير‭ ‬طاقة،‭ ‬ويكون‭ ‬بهزة‭ ‬بطريقة‭ ‬بسيطة‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يدخل‭ ‬فى‭ ‬صدمة،‭ ‬ذلك‭ ‬ينصح‭ ‬ألا‭ ‬يتم‭ ‬إيقاظ‭ ‬أحد‭ ‬بالخضة،‭ ‬لأنه‭ ‬قد‭ ‬يصاب‭ ‬بانهيار‭ ‬عصبى،‭ ‬أو‭ ‬جلطة،‭ ‬أو‭ ‬نزيف‭ ‬فى‭ ‬المخ،‭ ‬ومشاكل‭ ‬صحية‭ ‬أخرى‭.‬
وأضافت‭ ‬خبيرة‭ ‬الطاقة‭: ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬مفتوح‭ ‬أمام‭ ‬الجسم‭ ‬الأثيرى،‭ ‬يتنقل‭ ‬إلى‭ ‬أى‭ ‬مكان‭ ‬فى‭ ‬الأرض،‭ ‬أو‭ ‬يسافر‭ ‬خارج‭ ‬الكوكب‭ ‬والمجرات،‭ ‬ويستطيع‭ ‬المعالج‭ ‬بالطاقة،‭ ‬أو‭ ‬الخبير‭ ‬فيها‭ ‬التبين‭ ‬من‭ ‬مصداقية‭ ‬المتحدث‭ ‬أو‭ ‬المدعى‭ ‬أنه‭ ‬طار‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الأرض‭.‬
وحذرت‭ ‬‮«‬زينال‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حالات‭ ‬يمنع‭ ‬فيها‭ ‬ممارسة‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬وهى‭ ‬مع‭ ‬الأجسام‭ ‬الحساسة،‭ ‬والأشخاص‭ ‬سريعى‭ ‬الخوف‭ ‬والقلق،‭ ‬لأنه‭ ‬قد‭ ‬يتيه،‭ ‬ويفقد‭ ‬بوصلة‭ ‬الرجوع‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬الواقعى،‭ ‬أو‭ ‬قد‭ ‬يتمسك‭ ‬بذلك‭ ‬العالم‭ ‬الغريب،‭ ‬لشعوره‭ ‬بالأمان‭ ‬هناك‭ ‬ويأبى‭ ‬العودة‭.‬
ولفتت‭ ‬خبيرة‭ ‬الطاقة،‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬أنه‭ ‬ممكن‭ ‬أن‭ ‬يغوص‭ ‬الشخص‭ ‬بجسمه‭ ‬الأثيرى،‭ ‬ويضل‭ ‬الطريق،‭ ‬ولا‭ ‬يعود‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬للجسم‭ ‬المادى‭ ‬يدخل‭ ‬فى‭ ‬غيبوبة‭ ‬وفقدان‭ ‬وعى‭ ‬مستمر‭ ‬حتى‭ ‬الموت،‭ ‬أو‭ ‬الوقوع‭ ‬فى‭ ‬حب‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬ويخرج‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬الطبيعية،‭ ‬فيكون‭ ‬مدمنا‭ ‬للعيش‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬الغريب،‭ ‬والسفر‭ ‬عبر‭ ‬الزمن‭.‬
وأكدت‭ ‬أن‭ ‬99‭% ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬المترددة‭ ‬على‭ ‬مراكز‭ ‬الطاقة،‭ ‬هم‭ ‬أشخاص‭ ‬لا‭ ‬يحبون‭ ‬أنفسهم،‭ ‬لم‭ ‬يتعودوا‭ ‬على‭ ‬حب‭ ‬الذات،‭ ‬وليست‭ ‬الأنانية،‭ ‬وقد‭ ‬ينتج‭ ‬هذا‭ ‬بسبب‭ ‬ثقافة‭ ‬المجتمع،‭ ‬ومعظمهم‭ ‬سيدات،‭ ‬يشعرن‭ ‬بالعار،‭ ‬والخجل‭ ‬من‭ ‬كونهن‭ ‬إناثاً،‭ ‬مثل‭ ‬وضعها‭ ‬فى‭ ‬مقارنات‭ ‬مع‭ ‬ذكور،‭ ‬أو‭ ‬التنمر‭ ‬فينمو‭ ‬بداخلها‭ ‬عدم‭ ‬حب‭ ‬النفس،‭ ‬وهذا‭ ‬يؤدى‭ ‬بها‭ ‬لحالة‭ ‬تمرد‭ ‬عالية‭ ‬أو‭ ‬خجل‭ ‬أو‭ ‬تعلق‭.‬
غير‭ ‬أنها‭ ‬نصحت‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬بعدم‭ ‬استخدام‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬كطريق‭ ‬للعلاج،‭ ‬لأن‭ ‬الله‭ ‬صنع‭ ‬لنا‭ ‬أدوات‭ ‬فى‭ ‬مدة‭ ‬النوم،‭ ‬فتتذكر‭ ‬أحداثا‭ ‬معينة،‭ ‬أو‭ ‬يوجه‭ ‬لك‭ ‬رسالة‭ ‬معينة،‭ ‬ومواقف‭ ‬عندما‭ ‬تراها‭ ‬تشعر‭ ‬وكأنك‭ ‬عشتها،‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قبل‭.‬
وعن‭ ‬وجود‭ ‬دليل‭ ‬علمى‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬أوضحت‭ ‬‮«‬زينال‮»‬‭: ‬الأحلام‭ ‬هل‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يثبتها،‭ ‬أو‭ ‬يصدقها‭ ‬أو‭ ‬يكذبها،‭ ‬وهناك‭ ‬أشياء‭ ‬تخص‭ ‬الروح‭ ‬والماورائيات،‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬العلم‭ ‬المادى‭ ‬الفيزيائى‭ ‬أن‭ ‬يفسرها‭.‬
واستطردت‭ ‬‮«‬زينال‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬خبراء‭ ‬الطاقة‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬بأضرار‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬وفوائده،‭ ‬لكنهم‭ ‬يخفون‭ ‬مخاطره،‭ ‬ويعتبرونها‭ ‬تجارة‭ ‬مربحة‭ ‬ويلعبون‭ ‬على‭ ‬وتر‭ ‬الفضول‭ ‬عند‭ ‬الناس‭ ‬ويستولون‭ ‬على‭ ‬أموالهم،‭ ‬فأسعار‭ ‬جلسات‭ ‬الطاقة‭ ‬غالية‭ ‬جدا،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬لأساور‭ ‬الطاقة‭ ‬والخواتم‭ ‬والسلاسل‭ ‬والأحجار‭ ‬الكريمة،‭ ‬لا‭ ‬تساعد‭ ‬الشخص‭ ‬إلا‭ ‬بنسبة‭ ‬25‭%‬،‭ ‬وتتفاعل‭ ‬مع‭ ‬الجسم‭ ‬والذبذبات‭ ‬الخارجة‭ ‬عنه،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬تشعر‭ ‬به‭ ‬إلا‭ ‬عند‭ ‬خلعه،‭ ‬وهناك‭ ‬مدارس‭ ‬كثيرة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬علوم‭ ‬الطاقة‭ ‬والعلاج‭ ‬بها،‭ ‬وأكثر‭ ‬مدرستين‭ ‬منتشرتين،‭ ‬الأولى‭ ‬الثيتل‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وتكون‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬ذبذبة‭ ‬فى‭ ‬الدماغ‭ ‬مثل‭ ‬ذبذبة‭ ‬الألفا‭ ‬والبيت‭ ‬والجام،‭ ‬وفيها‭ ‬يستطيع‭ ‬الإنسان‭ ‬أن‭ ‬يتوصل‭ ‬بعقله‭ ‬الباطن‭ ‬للصدمات‭ ‬القديمة‭ ‬التى‭ ‬تسببت‭ ‬له‭ ‬بمشاكل،‭ ‬والثانية‭ ‬مدرسة‭ ‬التريكى،‭ ‬وفيها‭ ‬يتم‭ ‬توجه‭ ‬الجسد‭ ‬لمعالجة‭ ‬نفسه،‭ ‬نضع‭ ‬أيدينا‭ ‬على‭ ‬مناطق‭ ‬معينة‭ ‬ونوجه‭ ‬طاقة‭ ‬الجسم‭ ‬عند‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬بمعنى‭ ‬‮«‬جسمك‭ ‬هو‭ ‬الذى‭ ‬يعالج‭ ‬نفسه‮»‬‭.‬
وتابعت‭ ‬خبيرة‭ ‬الطاقة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬طريقة‭ ‬أخرى‭ ‬للعلاج،‭ ‬وهى‭ ‬الألوان‭ ‬وتعتمد‭ ‬على‭ ‬حاسة‭ ‬النظر،‭ ‬وكل‭ ‬عضو‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬الجسد‭ ‬لون‭. ‬وبالتالى‭ ‬يؤثر‭ ‬خبير‭ ‬الطاقة‭ ‬أو‭ ‬المعالج‭ ‬بالزيادة‭ ‬أو‭ ‬النقصان،‭ ‬مثل‭ ‬النصح‭ ‬بارتداء‭ ‬وتناول‭ ‬طعام‭ ‬ذى‭ ‬لون‭ ‬معين‭.‬
كشفت‭ ‬خبيرة‭ ‬الطاقة،‭ ‬أن‭ ‬الدجالين‭ ‬يلعبون‭ ‬على‭ ‬نواقص‭ ‬الشخص‭ ‬الذى‭ ‬قصدهم،‭ ‬والوهم‭ ‬الذى‭ ‬تخاف‭ ‬منه،‭ ‬والشىء‭ ‬الذى‭ ‬تطمع‭ ‬فيه،‭ ‬ويمتلك‭ ‬الدجال‭ ‬نوعا‭ ‬من‭ ‬الفراسة‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬ماذا‭ ‬تريد،‭ ‬ويكون‭ ‬هذا‭ ‬مدخله‭ ‬حتى‭ ‬يخطفك‭ ‬ويظهر‭ ‬لك‭ ‬أنه‭ ‬أقوى‭ ‬وأكثر‭ ‬علما‭ ‬حتى‭ ‬عن‭ ‬نفسك‭.‬
وأضافت‭ :‬تعليقى‭ ‬على‭ ‬واقعة‭ ‬مضيفة‭ ‬الطيران‭ ‬التونسية‭ ‬التى‭ ‬قتلت‭ ‬طفلتها،‭ ‬وشرعت‭ ‬فى‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬حياتها،‭ ‬وادعت‭ ‬أنها‭ ‬تلقت‭ ‬أمرا‭ ‬إلهيا‭ ‬بإزهاق‭ ‬تلك‭ ‬الروح‭ ‬البريئة،‭ ‬بأنه‭ ‬كلام‭ ‬فارغ،‭ ‬لأن‭ ‬ربنا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يأمر‭ ‬بقتل‭ ‬نفس،‭ ‬فزوال‭ ‬الكعبة‭ ‬أهون‭ ‬عند‭ ‬الله‮»‬‭.‬
وأضافت‭ ‬أن‭ ‬مضيفة‭ ‬الطيران‭ ‬التونسية‭ ‬التى‭ ‬قالت‭ ‬إنها‭ ‬خبيرة‭ ‬طاقة،‭ ‬تلقت‭ ‬أمرا‭ ‬شيطانيا،‭ ‬أو‭ ‬دخلت‭ ‬فى‭ ‬مرحلة‭ ‬الجنون‭ ‬أو‭ ‬اختلط‭ ‬عليها‭ ‬الأمر،‭ ‬خلال‭ ‬ممارستها‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬ضحك‭ ‬عليها‭ ‬الشيطان،‭ ‬واختلطت‭ ‬عليها‭ ‬الكائنات‭ ‬الظلامية،‭ ‬فلم‭ ‬تستطع‭ ‬التمييز،‭ ‬لذلك‭ ‬أنا‭ ‬أحذر‭ ‬منه‭.‬
علقت‭ ‬الدكتورة‭ ‬سوسن‭ ‬فايد‭ ‬أستاذ‭ ‬علم‭ ‬النفس،‭ ‬على‭ ‬واقعة‭ ‬الطبيبة‭ ‬التونسية‭ ‬بأنها‭ ‬تعانى‭ ‬من‭ ‬اضطرابات‭ ‬نفسية،‭ ‬لأن‭ ‬أولا‭ ‬الله‭ ‬لن‭ ‬يأمر‭ ‬بقتل‭ ‬أحد،‭ ‬وهذه‭ ‬أم،‭ ‬وعلم‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬الأمومة‭ ‬ضعفت‭ ‬أمام‭ ‬المرض‭ ‬النفسى،‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تنهى‭ ‬حياة‭ ‬صغيرتها‭ ‬وهى‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬اتزان‭.‬
وقالت‭ ‬أستاذ‭ ‬علم‭ ‬النفس،‭ ‬إنه‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬العلم‭ ‬والدين‭ ‬والتاريخ،‭ ‬لم‭ ‬نسمع‭ ‬بالإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬ولا‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬تقتل‭ ‬سيدة‭ ‬طفلتها،‭ ‬لأن‭ ‬الأمومة‭ ‬أقوى‭ ‬غريزة‭.‬
وهناك‭ ‬فى‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالهلاوس‭ ‬البصرية‭ ‬والخيالات،‭ ‬فمن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تأتى‭ ‬فكرة‭ ‬تسيطر‭ ‬على‭ ‬الحالة‭ ‬وتتوهم‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬يحدثها‭ ‬ويأمرها،‭ ‬هذه‭ ‬أمراض‭ ‬معترف‭ ‬بها‭ ‬فى‭ ‬علم‭ ‬النفس،‭ ‬وكذلك‭ ‬الانفصام‭ ‬كأن‭ ‬تنفصل‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬وتتوحد‭ ‬مع‭ ‬عالم‭ ‬خاص‭ ‬صنعه‭ ‬عقلها،‭ ‬فأنا‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬مرض‭ ‬نفسى‭.‬
وذكرت‭ ‬‮«‬فايد‮»‬‭: ‬أنا‭ ‬غير‭ ‬مقتنعة‭ ‬بالغيبيات‭ ‬والطاقة،‭ ‬يتفوق‭ ‬على‭ ‬غريزته،‭ ‬ويعيش‭ ‬فى‭ ‬أوهام‭ ‬وتدعى‭ ‬مضيفة‭ ‬الطيران‭ ‬التونسية‭ ‬بأنها‭ ‬السيدة‭ ‬مريم‭ ‬العذراء،‭ ‬فهذا‭ ‬ليس‭ ‬علما،‭ ‬ولم‭ ‬نر‭ ‬خلال‭ ‬دراساتنا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬علما‭ ‬يساعدك‭ ‬للاطلاع‭ ‬على‭ ‬الغيب،‭ ‬وفى‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر‭ ‬هواجس‭ ‬تدعو‭ ‬للتجهيل‭ ‬والتضليل‭ ‬والإلحاد،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬سبورة‭ ‬وعملا‭ ‬يمتهنه‭ ‬ضعاف‭ ‬النفوس،‭ ‬لنشر‭ ‬الخرافات‭.‬
قالت‭ ‬إيمان‭ ‬سليم‭ ‬استشارى‭ ‬الصحة‭ ‬النفسية،‭ ‬إن‭ ‬نظرتى‭ ‬للإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬أنه‭ ‬باب‭ ‬من‭ ‬أبواب‭ ‬الدجل،‭ ‬وهى‭ ‬تجربة‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬الشيطان،‭ ‬ويدعى‭ ‬خبراؤها‭ ‬وممارسوها‭ ‬بأنها‭ ‬رحلة‭ ‬روحية‭.‬
وليست‭ ‬هناك‭ ‬فوائد‭ ‬للإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬فقد‭ ‬تعددت‭ ‬مخاطرها،‭ ‬فنجد‭ ‬من‭ ‬خبراء‭ ‬الطاقة‭ ‬من‭ ‬يحرضون‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬ممارسته‭ ‬ويعددون‭ ‬من‭ ‬مزاياها‭ ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬باطنهم‭ ‬خبث‭ ‬يريدون‭ ‬للآخرين‭ ‬أن‭ ‬يخوضوا‭ ‬تجربتهم‭ ‬السيئة‭ ‬ويمرون‭ ‬بالآلام‭ ‬التى‭ ‬عانوا‭ ‬منها،‭ ‬أو‭ ‬للنصب‭ ‬عليهم‭ ‬وممارسة‭ ‬الدجل‭ ‬عليهم‭.‬
وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬شخصا‭ ‬ما‭ ‬خاض‭ ‬التجربة‭ ‬ومدحها‭ ‬ثم‭ ‬عدل‭ ‬عن‭ ‬كلامه،‭ ‬وقال‭ ‬إنه‭ ‬كان‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يتعرض‭ ‬الآخرون‭ ‬لذات‭ ‬المخاطر‭ ‬التى‭ ‬تعرضت‭ ‬لها،‭ ‬فالصادقون‭ ‬ممن‭ ‬مارسوا‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬أكدوا‭ ‬أنهم‭ ‬مروا‭ ‬بحالات‭ ‬هوس،‭ ‬وتخيلات‭ ‬وسماع‭ ‬أصوات‭ ‬مرعبة،‭ ‬كادت‭ ‬أن‭ ‬تقودهم‭ ‬للجنون،‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬ساءت‭ ‬حالته‭ ‬النفسية‭. ‬وشددت‭ ‬‮«‬سليم‮»‬‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬قد‭ ‬يؤدى‭ ‬بصاحبه‭ ‬للجنون،‭ ‬لذا‭ ‬ننصح‭ ‬بعدم‭ ‬خوض‭ ‬هذه‭ ‬التجربة،‭ ‬ومن‭ ‬انغمس‭ ‬فيها‭ ‬عليه‭ ‬الإقلاع‭ ‬فورا‭.‬
وعن‭ ‬فصل‭ ‬الروح‭ ‬عن‭ ‬الجسد‭ ‬والسفر‭ ‬عبر‭ ‬الزمن،‭ ‬فأنت‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬تسلم‭ ‬نفسك‭ ‬للشيطان‭ ‬ليعبث‭ ‬بها‭.‬
وبالنسبة‭ ‬لمضيفة‭ ‬الطيران‭ ‬التى‭ ‬قتلت‭ ‬ابنتها‭ ‬وادعت‭ ‬بأنه‭ ‬أمر‭ ‬من‭ ‬السماء،‭ ‬علقت‭ ‬إيمان‭ ‬سليم‭ ‬استشارى‭ ‬الصحة‭ ‬النفسية،‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬مخاطر‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬فيجلب‭ ‬الخراب‭ ‬والمشاكل‭ ‬النفسية،‭ ‬فالمتهمة‭ ‬تخيلت‭ ‬بأنها‭ ‬تلقت‭ ‬أمرا‭ ‬إلهيا‭ ‬بقتل‭ ‬صغيرتها،‭ ‬بعدما‭ ‬تلاعب‭ ‬بها‭ ‬الشيطان‭.‬
قال‭ ‬حسن‭ ‬شومان‭ ‬الخبير‭ ‬القانونى،‭ ‬يعاقب‭ ‬القانون‭ ‬مضيفة‭ ‬الطيران‭ ‬التونسية‭ ‬حال‭ ‬كونها‭ ‬متزنة،‭ ‬فهى‭ ‬ارتكبت‭ ‬جريمة‭ ‬قتل‭ ‬عمدا،‭ ‬فتكون‭ ‬عقوبتها‭ ‬الإعدام،‭ ‬أما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬مريضة‭ ‬تعانى‭ ‬من‭ ‬اضطرابات‭ ‬نفسية،‭ ‬فحسب‭ ‬أى‭ ‬مدى‭ ‬يؤثر‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬على‭ ‬العقل‭ ‬والتصرفات،‭ ‬آخرها‭ ‬الجنون،‭ ‬وفى‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬تُعفى‭ ‬من‭ ‬العقوبة،‭ ‬وتنقل‭ ‬إلى‭ ‬مستشفى‭ ‬الأمراض‭ ‬النفسية‭ ‬والعصبية‭.‬
وبالنسبة‭ ‬لظاهرة‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬أوضح‭ ‬شومان،‭ ‬أن‭ ‬أى‭ ‬شخص‭ ‬غير‭ ‬مختص‭ ‬يحرض‭ ‬آخر‭ ‬أو‭ ‬يدفعه‭ ‬لوصفة‭ ‬علاجية،‭ ‬واستجاب‭ ‬لتعليمات‭ ‬المعالج،‭ ‬وترتب‭ ‬عليه‭ ‬أذى،‭ ‬فقد‭ ‬ارتكب‭ ‬جريمة‭ ‬يعاقب‭ ‬عليها‭ ‬القانون‭.‬
وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العقوبة‭ ‬على‭ ‬الخبير‭ ‬أو‭ ‬المختص،‭ ‬حسب‭ ‬الجريمة،‭ ‬فإن‭ ‬مات‭ ‬مثلا،‭ ‬يعاقبه‭ ‬القانون‭ ‬كمرتكب‭ ‬جريمة‭ ‬القتل‭.‬
ونوه‭ ‬الخبير‭ ‬القانونى،‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬غطاء‭ ‬قانونى‭ ‬يعمل‭ ‬فيه‭ ‬خبراء‭ ‬الطاقة،‭ ‬وعلماء‭ ‬الفلك،‭ ‬والمتخصصين‭ ‬فى‭ ‬الإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬لكن‭ ‬معظمهم‭ ‬يعمل‭ ‬بتراخيص‭ ‬كـ«ناد‭ ‬صحى‮»‬‭.‬
وفى‭ ‬واقعة‭ ‬المضيفة،‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النيابة‭ ‬لو‭ ‬رأت‭ ‬أن‭ ‬طقوس‭ ‬الأم‭ ‬هى‭ ‬الدافع‭ ‬الرئيسى‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تطالب‭ ‬بضبط‭ ‬الدجالين‭ ‬التى‭ ‬تعلمت‭ ‬منهم،‭ ‬وتوجه‭ ‬لها‭ ‬تهمة‭ ‬على‭ ‬القتل‭.‬
وتابع‭ ‬‮«‬شومان‮»‬‭: ‬أى‭ ‬شخص‭ ‬يعطى‭ ‬نفسه‭ ‬رتبة‭ ‬أو‭ ‬مكانة‭ ‬أو‭ ‬صفا،‭ ‬دون‭ ‬شهادة‭ ‬تفيد‭ ‬ذلك،‭ ‬يكون‭ ‬قد‭ ‬ارتكب‭ ‬جريمة‭ ‬انتحال‭ ‬صفة‭ ‬ويعاقبه‭ ‬القانون،‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬جهة‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬تمنح‭ ‬شهادات‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الشهادات،‭ ‬لكن‭ ‬الأقرب‭ ‬بالنسبة‭ ‬لهذه‭ ‬العلوم،‭ ‬وهو‭ ‬الطب‭ ‬النفسى،‭ ‬ويعاقب‭ ‬أيضا‭ ‬الطبيب‭ ‬النفسى‭ ‬أيضا‭ ‬إذا‭ ‬شذ‭ ‬عن‭ ‬القاعدة‭ ‬وتسبب‭ ‬فى‭ ‬إيذاء‭ ‬أحد‭.‬
ويعاقب‭ ‬القانون‭ ‬خبراء‭ ‬الطاقة‭ ‬المزعومين‭ ‬والدجالين‭ ‬بتهمة‭ ‬النصب،‭ ‬على‭ ‬أموال‭ ‬الناس‭ ‬دون‭ ‬وجه‭ ‬حق،‭ ‬وهذا‭ ‬تطور‭ ‬لأعمال‭ ‬السحرة‭ ‬قديما،‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬سحرة‭ ‬فرعون،‭ ‬أوهموا‭ ‬الناس‭ ‬بأشياء‭ ‬غير‭ ‬الحقيقة‭.‬
وطالب‭ ‬‮«‬شومان‮»‬‭ ‬بسن‭ ‬قانون‭ ‬ينظم‭ ‬عمل‭ ‬الأندية‭ ‬الصحية،‭ ‬وتقييد‭ ‬المذكور‭ ‬والممنوح‭ ‬لها‭ ‬فى‭ ‬الرخصة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬مع‭ ‬تجريم‭ ‬صراحة‭ ‬طقوس‭ ‬الداخلين‭ ‬وخبراء‭ ‬الطاقة‭ ‬والإسقاط‭ ‬النجمى‭ ‬وغيرها‭.‬
قال‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬خالد‭ ‬سالم،‭ ‬من‭ ‬علماء‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف،‭ ‬إن‭ ‬الإسلام‭ ‬أمرنا‭ ‬بعدم‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالجن‭ ‬ولا‭ ‬نؤمن‭ ‬بهذه‭ ‬الأشياء،‭ ‬لأنها‭ ‬أمور‭ ‬غيبية‭ ‬وخارقة‭ ‬للعادة،‭ ‬لا‭ ‬يستغلها‭ ‬المسلم،‭ ‬وعلمنا‭ ‬القرآن‭ ‬فى‭ ‬قوله‭ ‬‮«‬وإنه‭ ‬كان‭ ‬رجال‭ ‬من‭ ‬الإنس‭ ‬يعوذون‭ ‬برجال‭ ‬من‭ ‬الجن‭ ‬فزادوهم‭ ‬رهقاً‮»‬‭.‬
وأوضح‭ ‬‮«‬سالم‮»‬‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬يستعين‭ ‬بالجن‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬الإسلام،‭ ‬وكلها‭ ‬أفعال‭ ‬محرمة‭ ‬فهم‭ ‬يلجأون‭ ‬لاستخدام‭ ‬اللبن‭ ‬فى‭ ‬الحمام،‭ ‬ودهس‭ ‬المصحف‭ ‬الشريف‭ ‬فى‭ ‬أماكن‭ ‬قضاء‭ ‬الحاجة،‭ ‬فليس‭ ‬هناك‭ ‬فى‭ ‬الإسلام‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالطاقة‭ ‬الروحانية‭.‬
وأكد‭ ‬عالم‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف‭ ‬أن‭ ‬الإسلام‭ ‬لا‭ ‬يعترف‭ ‬بالإسقاط‭ ‬النجمى،‭ ‬فهو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬خيالات،‭ ‬وأشياء‭ ‬غير‭ ‬صحيحة،‭ ‬فلا‭ ‬أحد‭ ‬يعلم‭ ‬الغيب‭ ‬إلا‭ ‬الله‭.‬
فعندما‭ ‬يدعى‭ ‬الخبراء‭ ‬بأنهم‭ ‬قادرون‭ ‬على‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬العقل‭ ‬أو‭ ‬الانتقال‭ ‬عبر‭ ‬الزمان‭ ‬والاضطلاع‭ ‬على‭ ‬الغيب،‭ ‬فكله‭ ‬غير‭ ‬صحيح‭ ‬خاصة‭ ‬للمسلم‭ ‬المتمسك‭ ‬بكتاب‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬فالأمر‭ ‬لا‭ ‬يتعدى‭ ‬غير‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالجن،‭ ‬والجن‭ ‬يستعين‭ ‬بالقرين‭ ‬لمعرفة‭ ‬معلومات‭ ‬عن‭ ‬شىء‭ ‬أو‭ ‬شخص‭ ‬ما،‭ ‬لكن‭ ‬بعيدا‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬الاضطلاع‭ ‬على‭ ‬الغيب‭ ‬ومعرفة‭ ‬المستقبل‭.‬
وأشار‭ ‬‮«‬سالم‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬آمنت‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬الاضطلاع‭ ‬على‭ ‬الغيبيات‭ ‬وأنه‭ ‬بقدرته‭ ‬على‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالجن‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬التحكم‭ ‬فى‭ ‬الكون‭ ‬وآمن‭ ‬أن‭ ‬مقاليد‭ ‬الأمور‭ ‬تمشى‭ ‬بها‭ ‬فقد‭ ‬كفر،‭ ‬ولكن‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬شك‭ ‬منها‭ ‬فيستتاب‭ ‬ويتوب،‭ ‬ولا‭ ‬يجوز‭ ‬للمسلم‭ ‬أن‭ ‬يلجأ‭ ‬لخبراء‭ ‬الطاقة‭ ‬والسحرة‭ ‬والدجالين،‭ ‬أو‭ ‬أى‭ ‬أحد‭ ‬يزعم‭ ‬معرفة‭ ‬المستقبل،‭ ‬ومن‭ ‬أراد‭ ‬أن‭ ‬يعالج‭ ‬الجانب‭ ‬الروحى‭ ‬لديه‭ ‬فعليه‭ ‬بالقرآن‭.‬

مقالات مشابهة

  • النصب‭ ‬باسم‭ ‬‮«‬الإسقاط‭ ‬النجمى‮»‬
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا عاجلًا إلى سكان منطقة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة
  • تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي
  • متحدث الصحة في غزة: إسرائيل حكمت على المرضى والمصابين بغزة بالموت
  • استمرار تأثير المنخفض الجوي على شمال ليبيا وتوقعات بمنخفض جديد في يناير
  • متحدث الصحة في غزة: إسرائيل حكمت على المرضى والمصابين في غزة بالموت الحتمي
  • متحدث الصحة في غزة: إسرائيل حكمت على المرضى والمصابين بالموت
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
  • تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمّد الرضّع في الخيام
  • تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمد للرضع في الخيام