حظر بيع المضادات الحيوية إلا بروشتة.. تحرك برلماني عاجل تجاه الصيدليات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يناقش مجلس الشيوخ، غدًا الأحد، مقترحا برغبة من النائب محمد السباعي، عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن عدم بيع المضادات الحيوية في الصيدليات إلًَا بتوصية طبية.
وقال السباعي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الهدف من المقترح هو التحرك لمنع بيع الأدوية إلا بروشتة تحت إشراف طبيب مثل العديد من الدول؛ حماية لصحة المواطن.
وأضاف السباعي: «هناك ظاهرة منتشرة بخصوص قيام الصيدليات بصرف أدوية المضادات الحيوية بدون روشتة، ما قد يٌعرض صحة المواطن أو المريض لخطر كبير، قد يصل إلى حد الوفاة، وهي وقائع حصلت بالفعل».
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن وزارة الصحة، حذرت في بيانات رسمية من تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، مشددة على أن هذا يستوجب معه صدور قرار بمنع الصيدليات من تناول أدوية المضادات الحيوية، إلا بروشتة طبية.
وأوضح النائب محمد السباعي، أن الدراسات العلمية تٌشير إلى خطورة تناول أدوية المضادات الحيوية، وعدم الإقبال عليها إلاً في الحالات التي يُحددها الطبيب بنفسه للمريض، حتى لا يكون لها آثار كارثية على المرضى، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن وزارة الصحة وكذلك منظمة الصحة العالمية.
اختصاص الصيدليات في صرف العلاجولفت السباعي، إلى أن قيام الصيدليات بصرف أدوية المضادات الحيوية للمرضى، يخرج عن نطاق اختصاصها، فتوصيف المرض وكتابة العلاج والأدوية للمريض، هو من اختصاص الطبيب فقط، ويقتصر دور الصيدلية على صرف تلك الأدوية فقط.
وأوضح النائب محمد السباعي، أن المضادات الحيوية لها تأثير جذري غير وجه الطب، لكن البكتيريا تزداد مقاومة لـ المضادات الحيوية، لأن للبكتيريا قادرة على التكيف مع البيئات الجديدة، شأنها شأن كل الكائنات الحية، وفي كل مرة تتعرض فيها البكتيريا للمضادات الحيوية، ثمة احتمال بسيط أن تتكيف معها وتعيش رغما عنها، وأنه في حال تركت مقاومة مضادات الميكروبات بدون عمل تداخلات للحد منها، فإن الجائحة التالية التي سنواجهها يمكن أن تكون بكتيرية التي تسمى «الجائحة الصامتة»، لعدم توفر الأدوية اللازمة لعلاجها.
وأشار النائب محمد السباعي إلى أن إنتاج المضادات الحيوية خلال السنوات الأخيرة قليل جدا، بسبب عدم قدرة الشركات العالمية على التصنيع في هذا المجال، نظرا لتزايد قدرة الميكروبات على مقاومة المضادات بسرعة تفوق قدرة الشركات على ابتكار الأدوات اللازمة لمكافحتها ومنظمة الصحة العالمية تقدر أنه إذا استمرت التطورات الحالية في هذا الشأن، فإنه قد يموت بسببها 10 ملايين شخص كل عام بحلول 2050، مما يجعل مقاومة مضادات الميكروبات أكثر خطورة من أمراض داء السكري، والسل، وفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» مجتمعة.
وأكد السباعي ضرورة مراجعة الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة الاثنين 8 نوفمبر 2023 لترشيد استخدام مضادات الميكروبات، التي لا تحقق الأهداف التي نأملها في ترشيد استخدام المضادات الحيوية، وتجريم بيعها دون وصفة طبية، مثل السعودية التي منعت تداول المضادات الحيوية إلاً باستشارة الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ المضادات الحيوية الصيدليات أدویة المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
صحة أسيوط: إحالة الطبيب والتمريض المتغيبين بالوحدات الصحية بأبنوب والفتح للتحقيق
قام الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشئون الوقائية بأسيوط ويرافقه المعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة بالمديرية وأحمد الريفي مسئول وحدة الشكاوي بمكتب وكيل الوزارة بزيارة مفاجئة لوحدات الرعاية الأولية في مركزي الفتح وابنوب للاطمئنان على سير العمل وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين
وأوضح الدكتور أحمد سيد موسى إنه الزيارة المفاجئة بدأت بتفقد الوحدة الصحية كوم ابو شيل بمركز أبنوب
وكماتفقد الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية غرف الاستقبال والتطعيمات للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والأمصال واللقاحات
وأثناء الزيارة وجه وكيل المديرية بإحالة طبيب الوحدة الصحية كوم ابو شيل والتمريض المتغيبين إلى التحقيق
وعقب ذلك توجهت اللجنة بجولتها للوحدة الصحية بصرة نطاق مركز الفتح وتفقد غرف الاستقبال والتطعيمات للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والأمصال واللقاحات موجهًا بإحالة الطبيب والتمريض المتغيبين إلى التحقيق بديوان المديرية
وأكد الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط على أنه تم الإطلاع على جداول ونوبتجيات الفريق الطبي المكلف بأداء الخدمة الصحية بالوحدتين وقام بمراجعة كشوف انتظام العاملين من الفرق الطبية وأطقم التمريض... والاطمئنان على توافر أدوية الطوارئ والمستلزمات والأمصال واللقاحات...
مضيفًا أنه تم اتخاذ إجراءات سريعة أهمها إحالة المتغيبين للتحقيق بديوان المديرية والتنبية باستدعاء كل من مدير الإدارة الصحية ومدير التفتيش ومدير التمريض ومدير الشؤون القانونية بأدارتي الفتح وابنوب الصحية لاجتماع عاجل بالمديرية لمناقشة تكثيف الجهود في المتابعة لكافة الوحدات الصحية نطاق عملهم وإعادة توزيع بعض الفئات من مقدمي الخدمة علي الوحدات طبقا لصالح العمل ومقتضياته