«التأمينات الاجتماعية» تطلق مبادرة الإعفاء من غرامات التأخير والمخالفات بنسبة 100%
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أطلقت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مبادرة الإعفاء من غرامات التأخير وغرامات المخالفات الموجهة لأصحاب العمل والمنشآت.
يأتي ذلك ضمن جهود المؤسسة لتصحيح واقع المنشآت المخالفة، وتسوية المديونيات وتخفيف الآثار المالية إضافة إلى تعزيز مبدأ الالتزام التأميني الذي من شأنه ضمان الحفاظ على حقوق المشترك وصاحب العمل.
وبينت المؤسسة أن هذه المبادرة تستمر لمدة ستة أشهر ابتداءً من 3 مارس 2024م، وتستهدف تخفيف أعباء المنشآت التي تترتب عليها غرامات، سواءً بسبب التأخير في سداد الاشتراكات أو بسبب ارتكاب المخالفات، وتشجيعها على تصحيح أوضاعها لتحقق الالتزام التأميني من خلال إعفائها من هذه الغرامات بنسبة 100% شريطة سداد كامل الاشتراكات المستحقة.
ودعت التأمينات الاجتماعية جميع أصحاب العمل ممن ترتبت عليهم غرامات، بسبب تأخير سداد الاشتراكات أو الغرامات المترتبة على ارتكاب المخالفات إلى الاستفادة من هذه المبادرة والحصول على إعفاء كامل من هذه الغرامات من خلال التقدم عبر حساب المنشأة في منصة "تأميناتي أعمال" عبر خطوات يسيرة، وفي بيئة رقمية متكاملة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
"زايد العليا" تطلق مختبري "نقرأ" في أبوظبي والعين
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن تدشين مختبري"نقرأ" للتعلم الأول، بالتعاون مع شركة Key2Enable للتكنولوجيا المساعدة، وذلك في مقر مركزي أبوظبي والعين للرعاية والتأهيل التابعين للمؤسسة، بهدف تمكين أصحاب الهمم، وتعزيز دورهم في المجتمع، لا سيما من ذوي الشلل الدماغي، لتمكينهم من إنجاز المعاملات الحكومية رقمياً، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تدعم مهاراتهم الأكاديمية والتقنية.
حضر تدشين المختبر في مقر مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل اللواء سهيل جمعة الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، يرافقه عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونافع الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالمؤسسة، ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالمؤسسة، بينما حضر تدشين مختبر نقرأ في مقر مركز العين للرعاية والتأهيل عبد الله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا.
ويعد مختبر "نقرأ" الأول من نوعه في دعم أصحاب الهمم في إنجاز معاملات حكومية مهمة، مثل تجديد جواز السفر، إصدار بطاقة الهوية، والإقامة، والتأمين الصحي. وقد خصصت المؤسسة 40% من معاملات موظفيها ليتم تنفيذها عبر المختبر، مع خطة طموحة لرفع النسبة إلى 90% بحلول عام 2027، مما يجسد نموذجًا متطوراً للإدماج الوظيفي لأصحاب الهمم.
و تم تجهيز المختبر بأحدث تقنيات Key2Enable، مثل أجهزة الكمبيوتر المساعدة، البرامج التعليمية المتطورة، ولوحة المفاتيح المبتكرة (Kay-X)، التي تم تصميمها خصيصاً لتمكين ذوي التحديات الحركية من التفاعل مع الأنظمة الرقمية بسهولة وكفاءة.
وتعتزم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ضمن خططها المستقبلية توسيع نطاق المشروع وتحويل مختبري "نقرأ" في أبوظبي والعين إلى مركز لإنجاز معاملات موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة. ويأتي هذا التوجه تزامنًا مع "عام المجتمع 2025".
وتتولى إدارة التأهيل والتدريب المهني في المؤسسة مسؤولية إعداد أصحاب الهمم وتمكينهم من أداء المهام المطلوبة بكفاءة عالية، من خلال برامج تدريبية مكثفة على أحدث التقنيات المساعدة. كما تتولى إدارة الخدمات والمشتريات متابعة تنفيذ المشروع وتقييم مستوى جودة الخدمات المقدمة.
وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن هذه المبادرة ليست مجرد خلق لفرص عمل، بل هي خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية المالية لأصحاب الهمم وتعزيز دورهم في المجتمع، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على إعادة تعريف دور أصحاب الهمم في سوق العمل من خلال توظيف التكنولوجيا لخدمتهم وتعزيز مهاراتهم الرقمية.
وأضاف أنه و في إطار التعاون بين زايد العليا و Key2Enable ، سيتم توريد وتجميع وتصنيع أجهزة التكنولوجيا المساعدة داخل الدولة، حيث حصلت المؤسسة على الحق الحصري لتجميع وحدات التقنية (Kay2Enable) المساعدة ولوحة المفاتيح المبتكرة (Kay-X) في الشرق الأوسط، مع طباعة شعار النحلة على المنتج المُصنَّع في دولة الإمارات.
ودعا عبدالله الحميدان جميع الجهات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص إلى دعم هذه المبادرة، وفتح المزيد من الفرص أمام أصحاب الهمم، إيماناً بدورهم الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات، مؤكداً على مواصلة المؤسسة لجهودها في تمكين أصحاب الهمم من تحقيق الاستقلالية الكاملة عبر التعليم، التدريب، والتوظيف، بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات كمجتمع شامل ومستدام للجميع.
ومن ناحيته، أكد جوزيف روبينجر، الرئيس التنفيذي لشركة Key2Enable ، أن هذا التعاون يعزز من قدرات أصحاب الهمم على الإنتاج والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، ويخلق فرص عمل مستدامة تضمن استقلاليتهم الكاملة، مشيراً إلى أن الشركة تتطلع إلى توسيع وجودها في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي.
و أكد عبدالله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا أن المختبرين يهدفان إلى خدمة مختلف شرائح الإعاقات، خاصة الإعاقات الحركية الشديدة مثل الشلل الدماغي، والتي تكون الحاجة فيها هي الإنتقال من الإعانة إلى الإنتاج في المجتمع، معرباً عن سعادتهم في زايد العليا أن صاحب الهمة أصبح قادرًا على إنجاز المعاملة بنفسه .