الإمارات توجه دعوة مفتوحة إلى كل الدول للانضمام لتعهد التبريد العالمي
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الاماراتي، أن رئاسة المؤتمر تركز على التعامل مع التحديات بذهنية إيجابية لتخلق منها فرصًا واعدة، وتحرص على تعزيز التعاون مع الأصدقاء والشركاء في أنحاء العالم لدعم العمل الجماعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
أخبار متعلقة
سلطان أحمد الجابر: دعوت قطاع النفط والغاز لخفض انبعاثات الميثان إلى الصفر بحلول 2030
شكري يلتقي سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر «COP28»
سلطان الجابر يدعو لزيادة التمويل المناخي وتوفيره بشروط ميسّرة
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته بجلسة حوارية رفيعة المستوى حول أنظمة التبريد المستدام أقيمت ضمن فعاليات اجتماع مجموعة العشرين الوزاري الرابع عشر الخاص بالانتقال في قطاع الطاقة والمنعقد في ولاية غوا بجمهورية الهند الصديقة.
ودعا كافة الدول إلى الانضمام إلى «تعهد التبريد العالمي»، وهو شراكة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ورئاسة مؤتمر الأطراف COP28، تم الإعلان عنها في وقت سابق من العام الجاري.
وأشاد الدكتور سلطان الجابر بجهود كلٍ من دان يورغنسن، وزير التعاون الإنمائي والسياسة المناخية العالمية الدنماركي، والدكتور جيتندرا سينغ، وزير العلوم والتكنولوجيا الهندي على التزامهما بقيادة جهود العمل في موضوع التبريد، داعيًا جميع الدول إلى توحيد الجهود والانضمام إلى تعهد التبريد.
وتتعاون مبادرة «تعهد التبريد العالمي»، عن قرب مع كل من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ومنظمة الطاقة المستدامة للجميع (SEforAll) الدولية، بهدف توفير التبريد وإتاحته للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، خاصة في دول الجنوب العالمي والدول الجزُرية الصغيرة النامية والبلدان الأقل نموًا، لحمايتها من شدة الحرارة، والحفاظ على الطعام واللقاحات والأدوية من التلف.
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 برنامج الأمم المتحدة للبيئة تعهد التبريد العالمي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تعهد التبريد العالمي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
اتفاق كوب29 لا تفي بمطالب الدول النامية
باكو"أ ف ب": انسحبت الدول الأكثر عرضة للتغير المناخي اليوم من المشاورات مع رئاسة أذربيجان لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في باكو، احتجاجا على مسودة اتفاق لا تفي بمطالبها للحصول على مساعدات مالية.
وسبب الاستياء مسودة نص نهائي لم ينشرها رسميا منظمو مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، لكنها عرضت على الدول في جلسة مغلقة اليوم .
وفي المشروع تلتزم الدول الغربية (أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا) بزيادة التزاماتها التمويلية للدول النامية من 100 إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035. لكن ذلك أقل من مطلب الدول النامية التي تطالب بضعف المبلغ على الأقل.
وتغيرت الأجواء بعد أن قاطع ممثلو البلدان النامية اجتماعا مع الرئاسة. وكان من المقرر عقد جلسة ختامية مساء بعد 24 ساعة من انتهاء مؤتمر الأطراف نظريا. لكن المندوبين كانوا يستعدون لليلة ثانية من التمديد من خلال تخزين المواد الغذائية.
وأعلن سيدريك شوستر من ساموا باسم مجموعة الدول الجزرية (Aosis) برفقة ممثل أفقر 45 دولة في العالم "لقد غادرنا.. نعتبر أنه لم يتم الاصغاء إلينا".
وصرح المبعوث الأميركي جون بوديستا "آمل أن تكون العاصفة قبل الهدوء".
و تحاول مسودة الاتفاق التوفيق بين مطالب الدول المتقدمة ولا سيما الاتحاد الأوروبي، ومطالب الدول النامية التي تحتاج إلى مزيد من الأموال للتكيف مع مناخ أكثر تدميرا يتسبب به حرق البلدان المتطورة للنفط والفحم منذ أكثر من قرن.
وتطالب الدول الغربية منذ أشهر بتوسيع قائمة الأمم المتحدة، التي تعود إلى عام 1992، للدول المسؤولة عن تمويل المناخ، معتبرة أن الصين وسنغافورة ودول الخليج أصبحت أكثر ثراء منذ ذلك الحين.
لكن يبدو أن هذه البلدان حصلت على مرادها: فالمسودة تنص بوضوح على أن مساهماتها المالية ستظل "طوعية".
والجمعة اقترحت الدول الغنية زيادة التزاماتها المالية المخصصة للعمل المناخي إلى 250 مليارا بحلول العام 2035، لكن الدول الفقيرة رفضت ذلك.
ويطالب الأوروبيون بأن يكون هذا الرقم مصحوبا بتقدم آخر في نواح عدة لتسوية نهائية. ويسعى الاتحاد الأوروبي خصوصا إلى أهداف أكثر طموحا للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، لكنه يواجه معارضة من الدول المنتجة للنفط .
وقال أحد المفاوضين الأوروبيين "كان هناك جهد استثنائي من السعوديين حتى لا نحصل على شيء".
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "لن نسمح بأن تتعرض البلدان الأكثر ضعفا، خصوصا الدول الجزرية الصغيرة، للاحتيال من قبل البلدان القليلة الغنية بالوقود الأحفوري والتي تحظى للأسف بالدعم في هذه المرحلة من الرئاسة" الأذربيجانية للمؤتمر، من دون تحديدها.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي فوبكه هوكسترا "نبذل كل ما في وسعنا لبناء جسور على كل المحاور وتحقيق نجاح. لكن من غير الواضح ما إذا كنا سننجح".
ودعت أكثر من 350 منظمة غير حكومية الدول النامية صباح اليوم للانسحاب من المفاوضات، قائلة إن عدم التوصل إلى اتفاق خير من التوصل إلى اتفاق سيئ.
وهي استراتيجية تتناقض مع الرسالة الطارئة التي وجهتها العديد من البلدان النامية. وشدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي لديه أولويات أخرى لمؤتمر الأطراف الثلاثين في بيليم العام المقبل، على "عدم تأجيل" مهمة باكو حتى عام 2025.
وقال الوزير الايرلندي إيمون ريان لوكالة فرانس برس "علينا أن نعطي الأمل للعالم، وأن نثبت أن التعددية ناجحة".
وقالت بيربوك إن أوروبا تريد "تحمل مسؤولياتها لكن عليها قطع وعود لا يمكنها الوفاء بها".
وتحدد المسودة النهائية بشكل منفصل هدف جمع 1,3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035 للدول النامية.
وسيشمل هذا المبلغ مساهمة قدرها 300 مليار دولار من البلدان المتقدمة ومصادر التمويل الأخرى (المتعددة الأطراف والخاصة والضرائب وبلدان الجنوب الأخرى...).
وقال برلمانيان أميركيان إنهما تعرضا لمضايقات في باكو. وتم اعتقال العديد من نشطاء البيئة الأذربيجانيين.
ورأى ألدن مايير أن لا أحد يريد تعليق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاستئنافه لاحقا "لان ذلك سيتطلب العمل لخمسة أشهر أخرى في ظل هذه الرئاسة".