مشروع "مودة" يطلق مبادرة جديدة تستهدف أبناء المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أطلق المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" مبادرة جديدة تستهدف أبناء المناطق الحدودية، وذلك في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي علي تحقيق دمج كامل لمختلف الفئات والمناطق الجغرافية بمختلف التدخلات والبرامج التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي.
وانطلقت أولى تدريبات المبادرة داخل منطقة النوبة، ومن المخطط أن يتم تنفيذ 20 تدريبا خلال المرحلة التجريبية بمناطق "سيوة، ومرسى مطروح، وواحة الخارجة، وشمال وجنوب سيناء، وحلايب وشلاتين".
وسيعمل المشروع خلال هذه المرحلة على رصد احتياجات أبناء هذه المناطق ودراسة طبيعة المشكلات الأسرية السائدة تمهيداً لتطوير محتوى توعوي يلبي احتياجات أبناء هذه المناطق بما يدعمهم في بناء كيان أسري مستقر والحفاظ عليه، كما سيتم أيضاً من واقع رصد الاحتياجات تحديد الآليات المثلى لتنفيذ هذه المبادرة مع أبناء المناطق الحدودية.
جدير بالذكر، أن هذه المبادرة تمثل المبادرة السادسة عشر لمشروع مودة، والذي استطاع منذ إطلاقه تدريب ما يقرب من مليون شاب وفتاة، بالإضافة إلى استفادة 4.9 مليون مواطن مصري من منصته الرقمية للتعلم عن بعد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
2.2 مليون فدان .. مصطفى بكري يكشف تفاصيل مشروع الدلتا الجديدة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، أشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات إستيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف بكري، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب.
وأشار إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.