سامي الجميّل: أستغرب قبول البعض بمبادرات شبيهة بمبادرة بري لا تضمن عقد جلسات مفتوحة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رأى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن "لا شيء يميز المبادرات التي طُرحت عن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي"، مشيرًا إلى أن "النائب علي حسن خليل وضّحها أمس على أنها عملية حوار كما دعا إليها برّي سابقًا".
وقال في حديث عبر "الجديد": "أولًا لم نرَ أي التزام من قبل الفريق الآخر لعقد جلسات مفتوحة وليس فقط متتالية، وثانيًا: لم ينسحب مرشح 8 آذار سليمان فرنجية من السباق الرئاسي، وبالتالي لا نزال عند نقطة الصفر اليوم، وأستغرب كيف وافق البعض على مبادرة لم تُعالِج هذه النقاط البنيوية وبظلّ عدم قبول حزب الله المناقشة بمرشحٍ ثالث".
أضاف: "مشكلة عدم وجود الرئيس اليوم لا تؤثر فقط على مواقع المسيحيين والتعيينات بل تُنهي الدولة بأكملها وتُلغي كل إمكانيات النهوض، وفرص تشكيل حكومة جديدة وإمكانية إقرار إصلاحات للنهوض الإقتصادي وكل ما يمكن أن يُنفّذ لإنقاذ البلد".
وتابع: "بالنسبة لنا الحل يكون بموقفٍ واضح من حزب الله بالقبول بمرشح آخر والقبول بالتوافق مع باقي اللبنانيين، معتبرًا أن كل المبادرات التي يمكن أن تُطرح ستكون عرضةً لإضاعة الوقت".
ورأى أن "عملية فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين بقوة السلاح والمدفع هي عمليًا انقلاب من قبل حزب الله على الدستور من خلال تعطيل العملية الديمقراطية التي ليست لصالحه لمدة عام ونصف، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستقابلها مواجهة بكل السبل المتاحة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الإنجيلية» تنظم لقاءا حول التسامح وقبول الآخر في الفيوم
نظمت لجنة الحوار بمجمع الأقاليم الوسطى التابعة لمجلس الحوار بالكنيسة الإنجيلية المشيخية حوارًا مجتمعيًا تحت شعار «التسامح .. ترسيخ مبادئ قبول الآخر»، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بمدينة طامية التابعة لمحافظة الفيوم.
رحب الشيخ كمال حنا رئيس لجنة الحوار بالحاضرين من الشخصيات العامة والقيادات الدينية والشعبية والتنفيذية، الذين قدم لهم الدعوة القس مدحت ناشد راعي الكنيسة.
وحضر اللقاء سالم فتيح رئيس مجلس مدينة طامية، والنائب محمد ثابت الجمال، والدكتور عماد فكري وكيل إدارة التربية والتعليم والكثير من الشخصيات القيادة بالمدينة.
دار اللقاء حول دعوة لقبول الآخر، تحديات قبول الآخر، كيفية التغلب على عدم قبول الآخر، وكذلك أهمية ترسيخ مبدأ المحبة الحقيقية التي تنبع من القلب فالمحبة الحقيقية تغير اللسان والسلوك، والمعنى الشامل للتسامح هذا الأمر الذي لقي اهتماما بالغا من الأمم المتحدة وحددت له يوم 16 نوفمبر، يوما للتسامح العالمي.
كما ناقش الحاضرون أهمية دور كل شخص في بناء المجتمع، وعلق الحاضرين على أهمية هذه اللقاءات مطالبين بضرورة تكرارها لدعم اللحمة الوطنية والتأكيد على أواصر المحبة التي تجمع المصريين.