الإمارات العربية – سيتم في الإمارات بناء أكبر منشأة للتكنولوجيا الحيوية في العالم لإنتاج البروتين الحلو باستخدام التكنولوجيا الروسية، وستبلغ الاستثمارات في المشروع قرابة نصف مليار دولار.

وذكرت وكالة “تاس”، امس الجمعة، أن اتفاقية لتصميم الموقع الصناعي وقعت في مؤتمر الابتكار الصحي (HiConf) في دبي.

وستبلغ الاستثمارات في المشروع 500 مليون دولار، وسيتم تنفيذ العمل على تصميم مجمع التكنولوجيا الحيوية هذا من قبل شركات هندسية أوروبية.

ويتضمن المشروع بناء 3 خطوط إنتاج قادرة على توفير البروتين الحلو للمستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط بأكمله، وسط توقع أن يبدأ بناء المشروع قريبا.

وقال روستيسلاف كوفاليفسكي مدير الابتكار في مجموعة شركات “إيفكو” الروسية المشاركة في المشروع إن “مشكلة السمنة ومرض السكري في الشرق الأوسط حادة لذلك سينفذ المشروع بوتيرة عالية، إذ يحتاج الناس إلى بديل صحي للسكر، ما سيساعدهم على اتباع نمط حياة صحي أكثر. ويعد البروتين الحلو أحد أكثر التقنيات الواعدة لاستبدال السكر التقليدي. ويعمل الآن العديد من الشركات في العالم على تطوير بروتيناتها الحلوة، ونحن ممتنون لشركائنا على اختيارهم تقنيات شركتنا كأساس لإنشاء مجمع للتكنولوجيا الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم

بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية  يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عديدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.

هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو) ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالة

وحتى  الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.

ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".

ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".

ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.

ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين  مارس ونهاية  نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.

ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.
 


 

مقالات مشابهة

  • منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
  • الشباب والرياضة بأسوان يستكمل فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية
  • LC Waikiki تصبح خامس أكبر علامة تجارية للأزياء في العالم!
  • حمدان بن محمد: "القيادات العربية الشابة" أكبر شبكة متخصصة لتمكين الشباب العربي الواعد
  • مؤسسة البصر العالمية تكمل أعمال بناء أكبر مستشفى للعيون بالبلاد وتعلن افتتاحه نهاية يناير 2025م
  • وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا
  • الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية
  • نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
  • استقبال حافل لمنتخب بناء الأجسام
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط