شارك «بيت الزكاة والصدقات» في الحفل السنوي لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية لعام 2024م بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث تسلَّمت الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، جائزة BAZNAS باسم «بيت الزكاة والصدقات» تقديراً لجهوده في مساندة الشعب الفلسطيني بإطلاق الحملة العالمية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .

. وانصروا فلسطين».

وحضر الحفل الدكتور معروف أمين، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، والحاج ياقوت خليل، وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا، والدكتور نور أحمد، رئيس هيئة الزكاة الوطنية بجمهورية إندونيسيا، والشيخ الدكتور أنور إسكندر، رئيس مجلس العلماء الإندونيسي، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر في جمهورية إندونيسيا.

وأشارت الدكتورة سحر نصر، في كلمتها التي ألقتها أثناء الحفل، إلى دور مصر بقيادتها السياسية الرشيدة وحكومتها وشعبها الأصيل في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن «بيت الزكاة والصدقات»- الذراع الاجتماعية والإنسانية للأزهر الشريف- يقوم بدور محوري في دعم غزة.

وأكدت على نجاح «بيت الزكاة والصدقات» في إرسال 125 شاحنة عملاقة مقسمة على 4 قوافل إغاثية، تحمل على متنها أكثر من 2000 طن من المساعدات الإنسانية، من خلال ميناء رفح البري، وذلك بمشاركة 70 دولة على رأسها جمهورية إندونيسيا وبالتنسيق مع الحكومة المصرية والمؤسسات المعنية والهلال الأحمر.

وأوضحت مستشار شيخ الأزهر، أن دولة إندونيسيا من أوائل الدول التي سارعت في التحرك لمساندة الشعب الفلسطيني، وأنها دولة محبة للخير والسلام، والعمل الإنساني، حيث ساهمت هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية بأكثر من مليوني دولار، وقدمت ما يقرب من 15 شاحنة عملاقة تحمل على متنها 190 طنًا من الأدوية والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف والمواد الغذائية وألبان الأطفال، كما ساهمت الهيئة في دعم طلاب العلم الفلسطينيين في مصر.

واختتمت كلمتها؛ بالتأكيد على استمرار «بيت الزكاة والصدقات» في دعم غزة، والعمل ليل نهار على تسيير القوافل الإغاثية، وأنه سيعمل بإذن الله على إعادة الإعمار بعد توقف العدوان الصهيوني على فلسطين، مشيرة إلى حرص البيت على نصرة المستضعفين وقضاء حوائج الناس، وتوجيه أموال الزكاة في مصارفها الشرعية.

وعلى هامش الحفل، التقت الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهرالمدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، بالشيخ يحيي خليل ستقف، الرئيس العام للمجلس التنفيذي لنهضة العلماء الإندونيسي، وتم الاتفاق على تقديم الهيئة حزمة من التبرعات لإغاثة غزة والمساهمة في صندوق إعادة إعمار غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات

إقرأ أيضاً:

العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين

القاهرة – دعا المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل، مؤكدا رفضه تهجير الفلسطينيين من أرضهم المحتلة “تحت أي مسمى أو ظرف”.

جاء ذلك في قرار صدر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، بمقر الجامعة في القاهرة يوم الأربعاء، برئاسة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” امس الخميس.

ويأتي هذا الاجتماع تمهيدا لانعقاد القمة العربية المقررة بالعاصمة العراقية بغداد في 17 مايو/أيار المقبل.

كما يأتي قبل زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط بين 13 و16 مايو، يزور خلالها السعودية وقطر والإمارات، حسب البيت الأبيض قبل يومين.

ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم “الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل”.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

كما دعا الوزراء واشنطن إلى “العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حلّ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967”.

وأكدوا ضرورة “تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا”.

وحثوا واشنطن على “الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين”.

** إعادة إعمار غزة

الوزراء العرب دعوا جميع الدول إلى “تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 مارس/آذار 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة”.

ولفتوا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ”التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره”.

ووفق الخطة، تستغرق عملية إعادة إعمار غزة خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

ورحب الوزراء بـ”عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة”.

ودعوا المجتمع الدولي إلى “المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي”.

وشددوا على ضرورة “العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار”.

** حل الدولتين

وأعرب الوزراء عن “دعم جهود عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لتحقيق حل الدولتين وتجسيد استقلال دولة فلسطين، وفقا للمرجعيات الدولية، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا في يونيو/ حزيران المقبل بمقر الأمم المتحدة”.

وأكدوا “الرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوى، باعتبار ذلك جزءا من جريمة الإبادة الجماعية وانتهاكاً جسيماً للقانون الدولي”.

ودعوا مجلس الأمن الدولي إلى “اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يضمن امتثال إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لقرارات المجلس”.

وتك القرارات، وفق الوزراء، هي “ذات الصلة بالوقف الفوري لإطلاق النار والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

وكذلك القرارات الخاصة بـ”تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية وفتاواها، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه”، وفق القرار العربي.

وأصدرت المحكمة في 28 مارس و26 يناير/ كانون الثاني 2024، مجموعتين من التدابير المؤقتة طلبتها جنوب إفريقيا في قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومن بين هذه التدابير ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، فضلا عن الإمدادات والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.

لكن إسرائيل تواصل تجاهل تلك التدابير، إذ تغلق كافة معابر غزة؛ ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة جراء منع إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

كما أصدرت المحكمة في 29 يوليو/ تموز 2024 رأيا استشاريا أكدت فيه أن استمرار وجود إسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة “غير قانوني”.

وشدت على أن المنظمات الدولية، بما فيها الولايات المتحدة، ملزمة بعدم الاعتراف بالوضع الناشئ عن هذا الوجود غير القانوني.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 وفق معطيات فلسطينية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حسني بي: في دولة المواطنة ..  السرقة والتهريب يدفع ثمنها الشعب
  • القليب يشارك في احتفالات مجلس الأمة التركي  
  • دولة فلسطين تنعى متطوعيْن من الزاوية توفيّا أثناء جمع التبرعات لصالح غزّة
  • الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين
  • محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء في وفاة النائب ثروت فتح الباب عضو مجلس الشيوخ
  • «شريعة» الإندونيسي.. البنك الأجنبي رقم 24 في السعوديَّة
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات
  • وزير خارجية إيطاليا يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • مبروكة تتجول في معرض طرابلس وتبحث التبادل الثقافي مع إندونيسيا